أحد اسباب تصدينا ورفضنا ومقاومتنا للاحتلال ولعرابه أحمد الجلبي وأعوانه من المرجعية وكبيرها علي السيستاني وجند المرجعية من بيت الحكيم والصدر والدعوة وبدر وسواهم من الادعياء هو ايماننا بقدسية أرض العراق عموما ومراقد ال البيت والائمة والصحابة بدءا من مراقد سامراء مرورا بالكاظمية والاعظمية ووصولا الى كربلاء والنجف فغيرتنا الاسلامية والوطنية تأبى أن تدنس هذه المزارات والمراقد والجوامع بأقدام واجساد الخونة والعملاء والفاسدين والكفار .
ويأتي قرار المرجعية بدفن المجرم الفاسق الكافر أحمد الجلبي في مرقد الامام الكاظم عليه السلام ليضيف جريمة جديدة نكراء الى جرائم المرجعية وسقوطها الديني والاخلاقي مما يجعلنا نجزم ان الذي دفن في مرقد الامامين الجوادين هو المرجعية نفسها وليس الجلبي.
فاحمد الجلبي ليس خائن وعميل يتحمل مسؤولية الموت والخراب والدمار والكوارث التي حلت وماتزال تحل بالعراق وانسحبت بآثارها على المنطقة برمتها فحسب بل هو انسان تجاسر على الاسلام في معظم ما اقدم عليه من أعمال وسلوكيات . الجلبي لص دولي محترف وسكير يعاقر الخمر وزاني ظل يمارس المجون طيلة حياته ومتعاطي للمخدرات ويلعب القمار . وأشتغل الجلبي سمسارا وبائع فجور وتعاطى مع الماسونية والصهيونية على على نطاق واسع سرا وعلنا وتاجر الجلبي بكل الممنوعات انسانيا ودينيا واستلم أموالا طائلة لقاء بيع أسرار الوطن ولقاء جهود تجسسيه صرفة.
فماذا بقى له من الاسلام ؟
ان جريمة المرجعية واعوانها بتدنيس مقام الجوادين عليهما السلام هي جريمة بحق
المسلمين في طول العالم وعرضه ويجب عليهم رفع اصوات الاستنكار والشجب والإدانة دون
اعتبار للمذهب فأهل بيت رسول الله أرث وتاريخ للإسلام كله وتدنيس مراقدهم بمثل هذه
الواقعة خدش لحيائهم واعتداء على مقدساتهم .
وفي كل الاحوال فان امام اخيار شعبنا الان
مهمة جديدة هي تطهير مرقد الامام الكاظم بنبش قبر الجلبي ورمي جثته في اية مز
او طمرها تحت ماء اهوارنا او بحيراتنا لكي يختفي والى الابد ذكر هذا العار المجرم
ويغيب عن اي معلم هذا الفاجر الذي لم يشهد التاريخ مجرما نتنا مثله.
لقد دنس أرضنا أرض العراق عندما دخل كفأر مختبئ ببسطال جندي أمريكي واليوم فأن المرجعية تدنس مرقد سيدنا الكاظم عليه السلام بدفن هذه النجاسة فيه . تبا للمرجعية لانها باعت دينها بدنياها ولعنة الله وغضبه على كل عميل.
