شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ أيّأم خلت قادت مجموعات من المنبتّين والتّغريبيّين والإقليميّين حملة هوجاء تباكوا فيها كعادتهم واستنكروا إبراق شيخ المجاهدين وسيّد الرّجال الرّجال عزّت إبراهيم للرّئيس التّركي بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات ..

نفس هؤلاء الأفاّقين المخاتلين المأجورين، يصمتون اليوم عن السّقوط الأخلاقيّ المدوّي والانحطاط المفزع لما يسمّى باتّحاد أدباء العراق الذي رفض نعي شاعر العراق والعرب الكبير عبد الرّزّاق عبد الواحد ..

لا مجال أمام هؤلاء في ظلّ هذا الموقف المخزي ليطعنوا أو يندّدوا بسفالة اتّحاد أدباء الغزو، بعد أن برّر من يقف عليه أنّ السّبب هو وقوف عبد الرّزّاق عبد الواحد مع صدّام حسين ضدّ إيران ..

هل أصبحت الصّورة واضحة الآن ؟؟
إنّ مربط الفرس إيران، والموقف من أطماعها في بلادنا هو المحرار الحقيقيّ لأصالة موقف هذا الفريق أو خيانة الآخر..
ليست الصّورة واضحة بما يكفي؟؟

إنّ من يقومون على أمر اتّحاد كتّاب المسخ هذا، هم من الشّيوعيّين وأدعياء العروبة ( عرب إيران ) .. ولهذا جاء سقوطهم مرّة أخرى وتلطّخهم مجدّدا بوحل العمالة والخيانة والدّياثة ..

أيّها الأراذل، عبد الرّزّاق عبد الواحد شاعر القادسيّة، ودفاعه عن العراق وتصدّيه للخمينيّة الصّفويّة تهمة لا ينكرها ولا ننكرها نحن محبيّه وعشّاقه وقرّائه ومعجبيه ..

عبد الرّزّاق عبد الواحد كان شامخا شموخ نخيل العراق، وواضحا وضوح ماء الفرات، لا مخاتلة في مواقفه ولا مواربة في رؤاه ..

ولو نفخت الرّوح فيه مجدّدا، فلن يكون إلاّ في صفّ سيّد شهداء العصر صدّام حسين، ولن يتخلّف عن نصرة العراق ومقاومته الباسلة ..

لأنّه أصيل شريف همام، ولأنّكم لا تقدرون على غير الغدر..
فبين من جبل على الفضيلة، وبين من رضع من ثدي الرّذيلة بَوْنٌٌ بيّن بائن..





الاثنين ٢٧ محرم ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنيس الهمامي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة