شبكة ذي قار
عـاجـل










اعترض الكثير من الأخوة والأصدقاء على إصراري على الشماتة بأحمد الجلبي، وأني سأزيدهم من الشعر بيتاً، فأنا لست شاتماً فقط وإنما فرح أيضاً ومسرور لهذه الميتة التي خلصت شعبنا من افراز من افرازات الاحتلال وجيفة نتنة من جيفه وسارق من سراق المال العام ومسهم في تدمير العراق، وأنا لا أعترض على من يحزن عليه ولا أعترض على من لا يشمت بميتته ولكني مع الغالبية العظمى من أبناء شعبنا أشمت وأفرح وأنتظر مصائر الخونة الآخرين على يد أبناء شعبنا سحلاً وذبحاً.. إعداماً وشنقاً .. رمياً إلى مزبلة التاريخ أو خلوداً في الزنازين.

لطالما شمت المرجوم وأخوانه من أبناء الاحتلال ولقطائه وفرحوا بمحنة شعبنا، بل أسهموا بأيديهم القذرة التي رفعوها في وجه العراق العظيم في تدمير سيد الأوطان وتهجير العراقيين حتى وصلوا إلى القطبين المنجمدين الشمالي والجنوبي من الكرة الأرضية، وهؤلاء ينهبون ويقتلون ويضحكون، فلماذا لا نضحك عليهم، فالله سبحانه وتعالى أنزل بالمرجوم الجلبي إرادته وهو في عز صحته عقاباً على ما لقي منه شعبنا ..

لا تفسدوا فرحة الشعب بنفوق عميل قذر خائن، فالاسلام أمرنا أن لا نشمت بأخينا المسلم أو الذي هو من أهل الكتاب، ولم يأمرنا بأن لا نشمت بمن عصاه وكفر به وبنعمته، وقد أثبتت ممارسات هؤلاء أنهم لا يمتون إلى الإسلام بصلة، بمجرد أن مدوا أيديهم القذرة وصافحوا الاحتلال ..

لا تشمتوا معنا ولا تفرحوا ولكن دعونا نشمت ونفرح فليس قليلاً ما أنزله بنا هؤلاء من الكوارث التي تميد منها الجبال.





الخميس ٢٣ محرم ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة