شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ 9 نيسان 2003 تعرض رفاق البعث الى هجمة شرسة من أعداء الانسانية قتلا وتشريدا وتهجيرا واغتيالا على ايادي عملاء العملية السياسية ومن التف في لفها وبرلمانها واجهزتها اولئك الذين خانوا البعث وخاب كل من انتهز الفرصة واستغل ظرفا للنيل من البعث ومن قيادة البعث ..

ومن الطبيعي جدا في هذه الظروف الصعبة تظهر معادن الرجال فيصمد النوع الصلب اصحاب العقيدة من رفاق البعث ولن تهزهم الريح والعواصف .. ويتساقط البعض عن المسيرة وهؤلاء لانهم اصلا كانوا مجرد اعداد في حضن الحزب وهم عناصر غير مؤمنه كانت تبحث عن المناصب والجاه وهذه موجود في اغلب الاحزاب والحركات الثورية وفي منعطفات من حياتها يتنصل البعض عن المبادي والقيم

والبعث منذ ثورة تموز عام 1968 يتعرض للتآمر على الثورة ولم يستطع الاستعمار من النيل من الثورة الى أن أتى يعربد بأساطيله ودباباته وأحتل العراق وبعد احتلال العراق تأمر المحتل مع أذنابه من أجل اجتثاث البعث وأنهاء دورة ولكن وفي زمن قياسي استطاعة قيادة الحزب من أعادة تنظيم صفوف الرفاق .. وكل الحقائق على الارض وعلى صعيد الفكر دائما ينتصر البعث وينتصر البعث على كل من يتأمر عليه ..

السر في انتصارات البعث على من يحاول النيل منه ، هو لان رفاق البعث ومن خلال نظام الحزب وقواعده التنظيمية واخلاقه الثورية لديهم القدرة على المراجعة والتمسك الهائل في التصرف والسلوك الثورين، وايمانهم العميق دائما بالنص النظري وتطبيقه عمليا .. وكل رفاق البعث يتوقعون التآمر على الحزب ولهذا البعث مباشرتا بعد الاحتلال قادة أسرع مقاومة بالتاريخ وطور اساليب العمل بما يحقق الاستمرار في رفد المقاومة ورفدها بالدماء .. وعمل على توسيع دائرة الجهاد والقتال والكفاح لطرد المحتل وعملاء المحتل ورفاق البعث استطاعوا من خلال خبرتهم في القتال تدمير مشروع الغزاة العسكري بالكامل، فقد هربت جيوش أكثر من ثلاثين دولة مرعوبة مهزومة وحل بهم الرعب والهلع من ضربات المقاومة العراقية

نبشر كل من يريد بالعراق خيرا اليوم البعث معافى من كل جرحه وقد أنتصر في معارك المصير ضد الحكومة الغبراء الصفوية ومن يناصرها، اليوم البعث خرج سالماً غانماً معافى من تحت أعظم وأخطر مقصلة للاجتثاث شهدها تاريخ البشرية، خرج منها منتفضاً ثائراً ، البعث باقي ، والبعثيون قادمون والنصر الأخير لنا أيها الرفاق وقريبا جدا سيأتي اليوم الذين يقف فيه اولئك المتخلفون لسبب او لأخر عن ركب مسيرة البعث والمقاومة امام ابواب مقراتكم طالبين العفو مقدمين اوراقهم للقبول في مدرسة البعث ثانية وسيأتي كل من تأمر على البعث يطلب الصفح والعفو

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

ولله درُ من قال :
بعث تشيده الجماجم والدم      تتهدم الدنيا ولا يتهدم
لما سلكنا الدرب كنا نعلمُ        إن المشانق للعقيدةِ سلمُ





الاثنين ٦ محرم ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تشرين الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو جعفر المنصور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة