شجاعة وبطولة ورجولة وقيم وغيرة وشرف أنت ايها المجاهد والقائد التاريخي الشهيد صدام حسين ، فهب الشعب العراقي الأبي ليعلن البيعة يوم الخامس عشر من تشرين الاول عام 1995 ليقول بأعلى صوته نعم .. نعم للقائد صدام حسين قائد وفارسا وأبا لكل العراقيين مدى العمر ليضرب بها كل الأعداء في الخارج والداخل ويخيب ظنهم ورهانهم الخاسر من خلال أروع صور التلاحم والحب والالتفاف الجماهيري حول قائدهم ليعاهدوا الله والقائد وأنفسهم بأن يزدادوا صبرا وإيمان وتضحية لإفشال الحصار الظالم البغيض ويتخلوا عن كل شيء كمالي وترف ليحولوا الفائض الى رماح وسهام موجهة ضد الأعداء ويبنوا البلد ويبتكروا ويبدعوا في انجازاتهم العظيمة التي أعجبت الأصدقاء وغاضت الأعداء من خلال أعظم مساهمة تكافل اجتماعي بين أبناء الشعب .

لقد كان يوم الزحف الكبير عرس جماهيري شعبي عفوي ، لأيمانهم الصادق بأن صدام حسين هو مشروع العراق ورمز تحرره وتقدمة والسد المنيع ضد الإطماع الاستعمارية ليس للعراق وحده بل للأمة العربية كما هو ضد التخلف والجهل والعملاء والخونة الأذلاء .

نقول بحق نحن البعثيون مع الجماهير الغفيرة المخلصة ان كلمة نعم الذي وضعها الشعب العراقي الأشم في صناديق الاقتراع في 15/10/1995 ، اليوم يجددوا إعلان بيعتهم للقائد الشرعي المجاهد الأمين العام للحزب الرفيق المناضل عزة إبراهيم ، وليقول لحكومة الدمى في المنطقة الخضراء وفرق الموت والأحزاب الطائفية والمليشيات المجرمة مع العدو العنصري الشعوبي في إيران ألصفوية ( لا ) وألف (لا ) ، نعم لعراق واحد موحد ولشعبه العريق وفي طليعته المقاومة العراقية البطلة والقوى الوطنية والقومية والإسلامية .