شبكة ذي قار
عـاجـل










البعث منذ تأسيسه هو مقاومة ، ولد في احضان مقاومة الانتداب الفرنسي في دمشق في الاربعينات، وفي صفوف المتطوعين لإنقاذ فلسطين عام 1948، ومع ثورة الجزائر التي اعتبرها الرفيق مشيل عفلق ( رحمة الله ) يوماً " انها مفاجأة العروبة لنفسها "، وكأنه يستشرف منذ ذلك الوقت مفاجأة الامة المستمرة لنفسها في العراق ومعركته وطرده المحتل الامريكي حلف الشر واليوم يقاتل المشروع الصفوي الصفحة الأهم في برنامج الاحتلال الذي قال الرفيق القائد عزة ابراهيم ( حفظه الله ) عن هذه المعركة ( معركة الامة ضد الطوفان الفارسي هي في العراق وليس في اليمن )

رفاق معركتنا اليوم في العراق معركة وطنية وقومية بامتياز ونحن اليوم نقول حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الامة حزب الرسالة نقول: ( ان معركة المصير في العراق ولذلك كانت مسؤوليتنا وستبقى مسؤولية مبدئية وعقائدية وتاريخية واخلاقية وطنية وقومية وأنسانية تجاه شعبنا واتجاه الامة ) ولهذا السبب قدًم الحزب اكثر من 160 الف شهيد ولهذا السبب قدًم الحزب نصف قيادته شهداء مع القائد قربانا لهذه المعركة وقربانا لشعب العراق ولهذا السبب مستعدين اليوم ومستعد هذا الحزب العظيم وقيادته وقائده ان يضحي بكل ما نملك انفسنا وارواحنا واموالنا واهلنا في سبيل الانتصار في هذه المعركة ,

حزبنا في العراق الذي كان دوما الحصن المنيع لفكرة البعث ونضاله، هذا الحزب الذي نشأ ونما وكبر في قطر من أهم أقطار العروبة، هو القطر الذي تدافع فيه العروبة منذ مئات السنين دفاعا يوميا عن وجودها، وقد ورث حزبنا هذه المهمة وحمل بالاضافة الى دعوته الثورية والنضال من أجلها، حمل ايضا بالنسبة الى ظروف هذا القطر مهمة الدفاع عن الوجود العربي المهدد بابسط اشكاله وصوره

محال ان تموت وانت حيُّ وكيف يموت ميـلاد وجيل

فبعث المـوت امر مستطاع وموت البعث امر مستحيل

وان لم يعلموا فأقول لهم اليوم ان البعث هو مصنع الرجال الابطال القادة الافذاذ فأن سقط فارس من فرسانه نهض بعده الف فارس وان سقط قائد ينهض من بعده مئات القادة

(( كانت عقيدتنا دوماً أن الحرية ليست شيئاً كمالياً في حياة الأمة يمكن الاستغناء عنه، بل أنها أساس هذه الحياة وجوهرها ومعناها. والحرية لاتتجزأ فلا يمكن أن نثور على الاستعمار الأجنبي ثم نسكت عن الاستبداد الوطني، لأن الدافع الذي كان يحركنا ضد الاستعمار هو نفسه الذي يمنعنا الآن من الرضا بالاستبداد. ونحن مقتنعون بأن الاستعمار هو خطر ماثل دوماً، ممكن الوقوع أبداً، فإذا عوّد الشعب على الاستهانة بالحرية والرضا بالخنوع، كان معرضاً في كل دقيقة لعودة الاستعمار الأجنبي من جديد. أما الذين لا يستطيعون أن يحكموا الشعب إلا إذا استعبدوه، فهذا الشعب الذي غلب الاستعمار سوف يريهم كيف يستطيع التخلص من حكمهم والتحرر من عبوديتهم. ))

ولرسالة أمتنا المجد والخلود





الاثنين ٢٨ ذو الحجــة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تشرين الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو جعفر المنصور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة