شبكة ذي قار
عـاجـل










الحزب ليس شخصاً ولا مجموعة أشخاص إذا ماتوا مات.

الحزب فكرة تسكن قلوب المؤمنين به فيتسابقون لإعلاء شأنه بتطوير منهجه خدمة للشعب وبممارساتهم اليومية التي هي المرآة العاكسة لمنهجه.

وكلما كان الحزب خادماً للجماهير حريصاً على مصلحتها محققاً لأهدافها وطموحاتها ظل حياً تلتف حوله قلوب الجماهير.

لذلك فإن إعلام العملاء المليء بالأكاذيب والافتراءات والدجل ليس قادراً على على التشويش على مسيرة هذا الحزب حتى.

آخر ابتكارات هذا الإعلام الأعور الساقط فبركته لخبر ما زعم ( مقتل منال يونس الآلوسي في عمان )، استناداً إلى مصدر أمني مطلع مجهول، لم يلمح له هذا الإعلام حتى.

إننا نؤكد أن السيدة منال الآلوسي رئيسة الاتحاد العام لنساء العراق في النظام الوطني قبل الاحتلال بصحة جيدة وهي حية ترزق، لتكون عاملاً آخر من عوامل سقوط هذا الإعلام الكاذب الذي كذب على الناس عندما ادعى وفاة صوت العراق العالي الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد، ووفاة عقيلة الرئيس الراحل صدام حسين، ومقتل قائد البعث عزة الدوري أكثر من مرة، وآخرين وآخرين.

جاء صياغة خبر ( مقتل ) السيدة الآلوسي، في هذا الاعلام الساقط، كما يأتي : "بغداد ( سكاي برس ) - أفاد مصدر أمني أردني مطلع، الخميس، بأن رئيسة الاتحاد العام لنساء العراق في عهد صدام حسين منال يونس الالوسي تعرضت لجريمة قتل مروعة في العاصمة عمان اتهمت خادمتها بارتكابها بدافع السرقة ... واضاف المصدر لـ"سكاي برس" أن "رجال الأمن في عمان تلقوا بلاغا من قبل جيران القتيلة يفيد بأن الآلوسي وجدت مقتولة في شقتها، وتبين فيما بعد أنها قد تعرضت للضرب بجسم ثقيل أثناء نومها عدة ضربات ما أدى لتهشم جمجمتها وموتها في الحال. فيما وجدت آثار للسرقة ولم تجد الشرطة أثراً للخادمة المصرية التي تعمل في الشقة ".. يذكر أن منال الآلوسي تعيش في عمان منذ سقوط الطاغية وقد اعتزلت الحياة السياسية وتسكن وحيدة مع خادمتها التي تكفلت رغد صدام حسين بأجورها بعد أن علمت بمرض الآلوسي وعجزها عن القيام بأعمالها اليومية". انتهى الخبر.

إن الدخلاء على الإعلام سرعان ما تناقلوا الخبر ونشروه من دون أن ينتبهوا إلى أنه محشو بالأكاذيب، وأولها أن السيدة الآلوسي لا تقيم في المملكة الأردنية الهاشمية، وأنها ليست من سياسيي الاحتلال لتمتلك ما تستأجر به خادمة، وأن السيدة رغد صدام حسين تسكن ضيفة في الأردن الشقيقة في شقة ولا تملك ما يمكنها من تكفل أجور الآلوسي، فهي ليست من الذين نهبوا ثروات العراق وبنوا بها الأبراج العالية في دول العالم ولا شادوا قصوراً منيفة في أوربا ودبي وغيرها ولا اشتروا قصوراً في لندن وبيروت، وهذه كلها أكاذيب أراد أن يسوقها الإعلام الأعور صاحب الكذب المخربط على السذج من الناس.

إن الموت حق وهو نهاية كل حياة، وإذا ماتت فلانة وقتل فلان فإن الحزب باق طالما أخلص للجماهير بمبادئه وممارساته ومقاومته لأعداء الوطن، لذلك فإن أحزاباً مثل الدعوة والإسلامي والفضيلة والمجلس الأعلى وسواها مما جاء به الاحتلال ستموت لأنها أثبتت حقدها على الشعب وسرقتها لثرواته وتشريدها لأبنائه وقتلها لشبابه، وأصبح الشعب على ثقة كبيرة بهذه الحقيقة.





السبت ٢٦ ذو الحجــة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / تشرين الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة