لن ابكيك...
لان بكاؤك من المحال ِ,
بل نبكي من يموت ....... موت الآجال ِ,,
انت الشهيد.....
الذي صنع لنا النصر,
وارسى دولة َ ............... العز والرجال,,
نزفك ......
الى جنان الخلد ملاكا ً,
تحكي عنه العصور ......... للاجيال,,
يا امير المؤمنين ........
ارفق بحالنا و احوالنا,
انت اديت الامانة.......... بالقول والفعال ِ,,
اما نحن فعاجزين ....
تحكيماً,
عن اعطائك............... حقك من الافعال ِ,,
ُدمت َعلماً .....
للحرية مدى الدهر,
يسوع قبلك............ وانت على التواليِ ,,
شنعار .......
يا ارض اللاهوت والايمان,
يا منبع الفكر ............ ومصنع الابطال ِ,,
إيهِ صدام.....
والفُ الفُ إيهِ يا قمرا ً,
يطل علينا بدرا ً............... بعتمة الليالي ,,
يرسم لنا .....
طريق الخلاص
بصرخة الاحرار.......... من الهضاب و الجبال ِ,,
لكل عصر رسول يفديه ,
وانت فادي الامم ......... في زمن الدجّال ِ,,
اذ غاب بدرنا.......
بغفلة من الزمان،
فشمس الرافدين ..... ع الكون تلالي ,,
تسطع ايماناً......
ونوراً على العالمين
لتبعث أمة ً................ من غفوة الجُهّالي,,
امة ٌ نامت .........
عقودا بل قرونا ً,
يحكمها ابا جهل.............. بالشعوذة والمال ِ,,
يا فادي العروبة والاسلام....
زرعت زرعا مباركاً,
له ريع ٌ............. ومحاصيلٌ على مر الزمان,,
نهوض ٌ............
فعزٌّ وكرامة ٌ !!!
تخلق من العدم.............. الخير والاماني ِ,,
يا مبدعا .......
بالفكر حراً،
قدوة للفعل............... نبراسا نحو الكمال ِ ,,
لك المجدُ .....
على الارض وبالعلى,
ولهم العارُ ............... بالارض والاعالي ,,
لن ابكيك يا ابتي...
يا ابا لكل حر ٍ........ صان الوطن والاهالي,,
انت باق ٍ ...
مدى الدهر علما ً...
نرفعه عالياً,
رْمزَ الوفاء والكرامة..... والوطن الغالي,,
ودعتنا بصرخات الحق....
عاش العراق ...
عاشت فلسطين،
عاشت امة ُ الايمان ............... وشعبها الرسالي ,,
دخلت المنايا ...............
مرفوع الرأس ،
منتصب القامة ............. تقهر الموت ولا تبالي,,
اين منك ...........؟
اقزام تهرج عند اقدامك؟!
وانت كالطود سائراً ....... تصنع الفعل المحالي,,
ُمقنّعين ...........!!!
وسيطر عليهم الزعر،
كأباش او كلاب............... بوُدّها لحسَ النعالي,,
يا عظيم العظماء......
عفوك,
مهما قلنا بك .................. فانت ابلغ من المعاني,,
