* لكم جميعاً محبتي في عيد الأضحى.. وشكراً لمن بعث إليّ بالتهاني بمناسبته.
أدعو الله وأتمنى أن يعيده على العراقيين بلا كوليرا ولا تفجيرات ولا جوع ولا اختطافات ولا أمراض ولا تعذيب ولا عملاء، وأن يمكن محبي العراق من قيادته وبنائه وإعادة سيادته وتحريره مما كبله به الاحتلال ووكلاؤه الصغار.

اللهم إنا نتضرع إليك أن تمنحنا الصبر على المقارعة والمقاومة والكفاح لإفشال كل الخطط الشريرة المعدة لتدمير العراق وإبادة شعبه وتقسيمه وتمزيقه.

اللهم إنا نرغب إليك في عراق حر سيد تعز به العراقيين وتنصرهم .. ونرغب إليك في عراق خال من الخونة والعملاء الذين كلفوا بتدميره وتمزيقه وإمراضه وإفقاره.

**********

تهنئة خاصة

* اسمحوا لي أن أقدم بعيد الأضحى المبارك تهنئة خاصة إلى أبناء مدينتي الكاظمية الجميلة الذين كانوا طليعة المتظاهرين على الفساد والفاسدين منذ هاجموا المجلس البلدي في مدينتهم ..
كل عام يا ( كواظمة ) وأنتم أكثر ثباتاً على حب العراق وأكثر وعياً بما يخطط له الأعداء لوطنكم وأكثر مقاومة ورفضاً لما فرضه المحتل على بلدكم.

رحم الله شهداء الكاظمية وبارك في رجالها وشبابها وأعزّ هذه المدينة البطلة التي ما انساقت وراء مزاعم وكلاء الاحتلال، والتي ما لوثتها الطائفية، والتي كان أبناؤها أول من قذف جنود الاحتلال ودباباته بالحجارة والأحذية.

سلام على الأئمة والأولياء الثاوين في الكاظمية وسلام على أهلها الطيبين وسلامة لهم.

**********

رسالة إلى ولدي

* علي ولدي سيتزوج بعد العيد، سابقاً إلى الزواج اثنين من أخوته الأكبر منه سناً..
فرحت وحزنت..
فرحت أنه سيدخل حياة جديدة ويكوّن أسرة..
وحزنت أني بعيد عنه ولا أستطيع أن أقدم له شيئاً مما يقدمه الآباء لأبنائهم في مثل هذه المناسبة لظروف اغترابي القاسية.

ولدي علي.. ليس عندي ما أقدمه إليك – أيها الحبيب – في مناسبة زواجك إلا القول: إن من أحبّ العراق فليستعد للفقر جلبابه.. ألا ترى أعداء العراق من وكلاء المحتل أتخموا من نهب ثروات العراق وأفقروا أهله وأمرضوهم ومارسوا ضدهم أكبر عملية تجهيل وأعادوا البلاد إلى قرون سالفة، ويهتفون بكل وقاحة وصلف: هل من مزيد؟

اعذرني ولدي ولا تعتب على أبيك فهو لا يقوى على عتب، ويكفيك أنك أخذت عنه حب العراق وأصبحت إعلامياً يبشر مستقبله أنه سيكون من المتميزين..