شبكة ذي قار
عـاجـل










مثلما صدق العملاء والخونة الذين جمعتهم أميركا من أزقة الرذيلة ومواخيرها , صدقوا انهم صاروا حكاما , منفذون ومشرعون ، فان البعض للأسف الشديد مصدق ان هؤلاء الاوباش يستطيعون ان يفعلوا بالعراق ما يشاؤون !.

سأقولها ببساطة متناهية .... بإمكان عريف من حماية السفارة الامريكية في الخضراء وهم بالألاف كما تعلمون ان يطرد الوزراء والبرلمانيين من مكاتبهم في أقل من ساعة . بل ان بوسعه أن يطرد كل الحشد والمليشيات وقاسم سليماني واطلاعات الايرانية وحوزة النجف من العراق كله في ظرف ساعات لا تصل الى نصف نهار ومن غير أن يطلق عيارا ناريا واحدا.

البعض يتحدث عن انقلاب للحشد يقوده هادي العامري ونوري العجمي وكأن حيدر العبادي ليس قائدا من قواد القوادين في حزب الدعوة العميل المجرم وليس أميركا وشرطتها في طهران هم من نصبوه !. وكأن الحشد ليس هو من طرد بقضه وقضيضه من الانبار بنظرة عين واحدة من الامريكان بعد أن ايقنوا انه لا ينفذ ما يريدونه بالدقة والكفاءة المطلوبة كونه حشد من الحمير .

الامريكان وكما قلناها من اسابيع رجعوا الى قواعدهم بجيوش كثيرة لضرورات اقتضتها مجريات الحال ليس في العراق فقط بل في المنطقة ومنها تحركات روسيا التي ربما تجاوز بعضها عتبة المسموح امريكيا وغربيا.

العملية السياسية أيها السادة تحت ادارة وحماية أمريكا وكل اللاعبون سواها يتحركون ضمن مديات الهوامش التي تمنحها هي لا أحد غيرها . فلا تغيير في هيكل الحكم ولا دولة رئاسية الا في حالة واحدة هي رفع اميركا يدها بالكامل عن العراق وأميركا لن ترفع يدها الا في حالة واحدة ولجهة واحدة هي :

المقاومة العراقية التي قصمت ظهر اميركا ومازالت تلعب بأحشائها وتمزقها بروية وحكمة .

اما العملاء والخونة والقمامة فليس لهم غير الصراخ الاعلامي الاجوف وليس لهم غير سرقة المال الذي تسمح اميركا بضخه الى البنك المركزي العراقي.





الثلاثاء ٨ ذو الحجــة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيلول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة