شبكة ذي قار
عـاجـل










سكتنا طويلا ولم نتحدث عن المرجعية والسيستاني الا بسطور قليلة ومبعثرة لحسابات خاصة جدا سيحين وقت البوح بها .غير اننا سنطرق أبواب الحقيقة ونعلن جزءا منها لتبدأ مرحلة فك الاشتباك وتنطلق أقلام الشرفاء وألسنتهم . فلقد ان الاوان لنعلن من مرقد الأمام علي عليه السلام في النجف أن المرجعية لم تحكم شعبنا يوما بالدين ولا بالمذهب بل حكمته بأمرين كان الدين والمذهب في كليهما محض وسيلة للخداع والتضليل واكتساب قدسية لا وجود لها :

الخمس : وهي ضريبة تدفع لمؤسسة جباية أخذت ترخيصها من الكهنوت وخالفت كل الشرائع والقوانين بدون أي أساس ولا نص ولا استحقاق. الخمس لا يستند حتى على أية رواية من قبل الائمة عليهم السلام لكن خلقها معممون فرس صفويون لتكون سلاح بيد المرجع الفارسي للترويج للتشيع الصفوي ومصادر ثروة مجانية .

السياسية : وقد كانت هذه السياسة لحين غزو العراق واحتلاله غير واضحة المعالم لعامة الناس وتختبئ خلف العمامة والقدسية المزيفة الا ان احتلال العراق قد فضحها من خلال التشكيلات العسكرية والسياسية التي اسستها ايران ورعتها ودعمتها وجعلتها خلايا تجسسيه طيلة سنوات اقامتهم في ايران ودخلت خلف قطعات الغزو المجرم لتصير جزءا من تشكيلاته المختلفة. وهذه بعض حقائق لا يعرفها معظم العراقيين والعرب والعالم :

1- فور دخول القوات الغازية الى محافظات الفرات الاوسط والجنوب و حتى قبل احتلال بغداد قامت المرجعية بالترويج عبر ممثليها وزعيمها علي السيستاني ( الذي تسلم مبلغ ٢٠٠ مليون دولار من وزير الدفاع الامريكي ) لفتاوى بالمحافظات بفتح باب الترشيح لإدارة المحافظات عبر معتمديها وبالترشيح والتزكية المباشرة من قبلها .

هذا السلوك السياسي يبرهن ان المرجعية كانت مهيأة لدور محوري في العملية السياسية الاحتلالية لإدارة المحافظات من قبل وكلائها في المحافظات وكان جميع من ترشحوا واستلموا مسؤوليات قصيرة أو بعيدة المدى هم من العجم التبعية ومن المقربين للمرجعية والسائرين في ركابها فضلا عن جندها القادمون من طهران.

2- احتضنت المرجعية ( جندها ) القادمون من ايران وهم المجلس الاعلى والدعوة وبدر ومنظمة العمل الاسلامي وحزب الله العراق وغيرهم من التشكيلات العسكرية والسياسية واشرفت على سيطرتهم الاجرامية على محافظاتنا المنكوبة

3- شارك عدد من جند وممثلي المرجعية في حكومات وبرلمانات الاحتلال وساهمت بفرش ارضيات انتاج الدستور والتصويت عليه واقراره وأرضيات الانتخابات ومتطلباتها وفق رؤية طائفية وعرقية مجرمة

4- روجت المرجعية وزعيمها علي السيستاني لفتاوى عدم مقاتلة جيوش الاحتلال بذريعة انها تريد الحفاظ على الدم العراقي غير ان حقيقة الامر هي انها كانت تعمل على ترتيب أوضاع الاحتلال الايراني للعراق

5- فرضت المرجعية تشكيلات الميلشيات المسلحة التي عناصرها من الاحزاب المرتبطة بإيران وجعلت لها صفة رسمية تحت تسمية الحشد والذي هو صفوي ليس له صلة بالعراقيين واحتوت الجرائم بل شجعتها

هذه بعض ممارسات أدعياء الدين والافتاء بالفقه والشريعة كذبا وزورا وبهتانا انهم جزء من برنامج ومشروع احتلال العراق وسلطتهم الحقيقية بعد الاحتلال مستمدة من حماية الجيوش الغازية وتبنيها لسياسة المرجعية كيما تسود على العراق بالنار والحديد والارهاب.

لا حرمة ولا قدسية لمرجعية النجف وزعيمها علي السيستاني الرجل الفارسي وممثل ولاية الفقيه التي شاركت اميركا في غزو العراق واحتلاله فهم سياسيون حكموا العراق بسطوة حراب الاحتلال لا غيروكل ما مارسوه بعد أحتلال وطننا كان جزءا من مخطط الاحتلال وبالاتفاق مع الغزاة الفرس والامريكان على حد سواء.





السبت ٥ ذو الحجــة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أيلول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة