* الله أكبر الله أكبر
حيّ على التظاهرات حيّ على التظاهرات
حيّ على الحريّة حيّ على الحريّة
حيّ على التغيير حيّ على التغيير
حيّ على العراق الذي تريدون حيّ على العراق الذي تريدون
الله أكبر الله أكبر

* لماذا يهاجمون حزب البعث ويوجهون إليه سيلاً من الاتهامات كلما تحرك الشعب مطالباً بحقوقه؟
ألا يعني ذلك اعترافاً ضمنياً أن البعث هو الرقم الصعب والمؤثر والفاعل في حياة العراقيين؟

ألا يعني ذلك أن الشعب هو البعث وأن البعث هو الشعب، وأن الحزب الذي يصل إلى هذه الدرجة من التماهي مع تطلعات الشعب بقي مخلصاً لأهدافه ولم يحد أبداً عن نهجه المعبر عن تطلعات الشعب وأنه لن يغلب ولن يتبخر وأنه عصيّ على الاجتثاث والحظر، وأنه حزب بقاعدة شعبية عظيمة وأن الأحزاب التي جاء بها المحتل ظلت قيادات من دون قواعد؟

إذن، لماذا يجب أن يعلن البعث نفسه في تظاهرات شعبية تحمل شعاراته وتنادي بأهدافه وتريد ما تريد؟

يا من تهاجمون البعث أنكم تهاجمون الشعب؟ ويا من تحاولون اجتثاثه أنكم تحاولون اجتثاث الشعب؟ ويا من تسعون إلى حظره أنكم تسعون إلى حظر الشعب؟

وغداً.. غداً ستتقابل الوجوه، كما يقول العراقيون، ونرى وترون!!!

* وضمن السياق نفسه نستطيع بسهولة أن نفهم لماذا يصرون على اتهام البعث بحضور مؤتمر طائفي يعقد في قطر حضّاره الملوثون بالعملية السياسية الاحتلالية؟

ما حاجة البعث إلى مؤتمرات مناطقية وطائفية وهو حزب قومي؟ كيف يمكنه حشر نفسه فيها؟ وكم يجب أن يقزم نفسه ويتخلى عن عملقته لكي تبدو مثل هذه المؤتمرات مناسبة لقياسه؟

ولكن هكذا دائما هي ادعاءات المتخبطين: مضحكة ولا تقنع طفلاً!!

* ثم انتبهوا، بالله عليكم، إلى تصرفات من جاء بهم المحتل وكيف يناصبون إرادة الشعب العداء، ويريدون ما لا يريده الشعب؟ ففي الوقت الذي طالب الشعب أن تكون إقالة مدحت المحمود جزءاً من إصلاح القضاء الذي يجب أن يسبق أي إصلاح، سارع جمال جعفر ( أبو مهدي المهندس ) وهادي العامري إلى زيارة مدحت المحمود، للتعبير عن وقوفهم ضد إرادة الشعب، ثم ذكر بيان للسلطة القضائية أن مدحت المحمود استقبل في مقر السلطة القضائية الاتحادية وفدا من اتحاد القوى العراقية يمثلهم النواب ظافر العاني ومحمد تميم وطلال الزوبعي وسالم العيساوي، الذين أبدوا الدعم الكامل للقضاء العراقي وعدم السماح لأي جهة بالتدخل باستقلاله، واستنكروا ما يثيره بعضهم ضد القضاء، وأبدوا الدعم الكامل للقضاء العراقي ورموزه، حسب البيان نفسه، فمن يمثل إرادة الشعب يا ترى؟

* تغريدة على تويتر للكاتبة العراقية نهى الصراف .. تقول : ( كلما توفي طفل غرقاً أو ببرميل أو بقاذفة صواريخ، قال الكبار "هنيئا له إنه في الجنة". لماذا لا يصعد الكبار إلى الجنة ويتركون الأطفال بسلام؟ ).

* اشتباكات مسلحة وسط بغداد بحثا عن العمال الأتراك المختطفين ونقلا عن هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) فإن اشتباكات تدور بين قوة من الجيش العراقي ومسلحين من كتائب حزب الله – العراق ( التابعة إلى إيران ) في حي المهندسين في شارع فلسطين شرقي بغداد، حسبما أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الذي قال إن كتائب حزب الله أسرت 15 جنديا وقتلت آخر وجرحت 3، كما استولت على عدد من مركبات الجيش من نوع همفي !!

ويوهمون الناس أن العبادي قادر على تحقيق الاصلاحات المزعومة.. لن تستقر الأمور حتى يمسك الشعب زمام أمره بيديه، وما عدا ذلك فإن الأمور ماضية إلى الهاوية.