شبكة ذي قار
عـاجـل










ان الادارة الامريكية تقع على عاتقها المسؤولية الاخلاقية والقانونية بموجب القانون الدولي كونها ادارة غزو واحتلال للعراق وهي المسبب الاول لما حصل ويحصل في العراق من تفتيت لبنيته الجغرافية ونسيجه المجتمعي كونها المتوافق مع نظام الملالي في قم وطهران وقدمت العراق لقمة صائغه لهم ليعبثوا فيه كيفما يشاؤون بل انهم ومن خلال سفارتهم ومستشاريهم يتعاملون مع اذرع ايران الممتده في العراق كمليشيات اصبحت اليوم القوة الاكثر فاعليه في مدن العراق والقوة التي لاتتردد بقتل العراقيين وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم وحرق دورهم وازالتها لتحقيق التغير الفعلي للواقع المجتمعي العراقي الموصوف بالتودد والـتأخي والمحبة والتصاهرما قبل الغزو والاحتلال واشاعة مفاهيم المكونات والطائفية ، ومن هنا الأمريكيون مطالبون اولا" حماية وحدة التراب العراقي وسلامته وانهاء التفويض الممنوح للملالي من قبلهم وقاسم سليماني المطلوب دوليا" كونه ارهابي وممنوع من السفر وحجزت امواله اليوم يصول ويجول في العراق تحت مرأى ومسمع السفارة الامريكية ببغداد و قوتها القتالية ومستشاريها المنتشرين لحد الان في ثلاث قواعد عسكريه ، بالدعم العلني لإصلاحات حيدر العبادي {{ وهنا لم يكن قولي نابع من القناعة بالعبادي وحزبه واصلاحاته لانهم اساس البلاء والدمار الذي حل بالعراق وان حيدر العبادي يتحمل قسطا" ليس بقليل من مأسات العراق كونه وزيرا" في حكومة الاحتلال المؤقته ونائبا" في الجمعية الوطنية المؤفته ونائبا" في مجلس النواب ورئيسا" للجنه المالية في البرلمان ومن اهم مهامها وواجباتها تحديد الفساد والمفسدين والافساد }} فكثيرا ما طالب الأمريكيون العبادي بتسريع إصلاحاته مواجهة الفساد ونهب المال العام ،

وهو اليوم بحاجة إلى دعمهم ومساندته ليكون شجاعا" لمواجهة الأكثر توريطاً للعراق ووصوله إلى هذه الحالة من الفوضى ، فهم أكثر الجهات دعماً ومساندة لنوري الهالكي القريضي وسلطته التي أوصلت العراق إلى حالة الإفلاس وظلت واشنطن صامتة عن إجراءات وأفعال الهالكي الطائفية والإقصائية والاعتداء على المتظاهرين ، عكس ما كانت تقوم به مع حلفائها الآخرين مثل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظام الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي ويرى المتابعون لنهج الإدارة الأمريكية في عهد أوباما ، بأن الأمريكيين يصمتون عما يقوم به عملاء إيران والأحزاب الطائفية ومليشياتها المرتبطة بالنظام الإيراني مباشرة سعياً إلى تحقيق اجندتها في المنطقة مابعد إنجاز الاتفاق النووي مع إيران ، والآن وبعد توقيع الاتفاق زادت خطورة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية وتكثفت فإضافة إلى العراق الذي أصبح ساحة مستباحة للنظام الإيراني والميليشيات المرتبطة به امتدت إلى اليمن حيث يقدم النظام الإيراني الدعم المالي والأسلحة إلى جماعة أنصار الله { الحوثي } وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح التي كشفت المعلومات أخيراً بوجود اتصالات للأمريكيين بهذه العصابات الطائفية وتم عقد اكثر من لقاء معهم في مسقط حيث أوضح الممثلون الرسميون لواشنطن في عمان هدف هذه الاتصالات التي ارتقت إلى مستوى المفاوضات بأنها تهدف إلى حل بعض المسائل الخاصة المتعلقة بإطلاق سراح رهائن من المواطنين الأمريكيين أو المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية الدولية الى المحافظات اليمنية التي احتلها صالح والحوتيين ،

وهو عذر غير مقنع لأن المفاوضات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية أو الإفراج عن المخطوفين تجري بصورة علنية وغير سرية اتصالات الأمريكيين مع الحوثيين في اليمن وسلطنة عمان وصمتهم عن تدخلات نظام ملالي إيران في العراق يؤكد أنهم غير معنيين بوضع حد لتدخلات نظام ملالي إيران في الشؤون الداخلية العربية وأن الاتفاق النووي المبرم مع هذا النظام لم يتعرض لنشاط نظام ملالي إيران الإرهابي ودعمه لإرهاب الميليشيات الذي يمارس في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين لان النظام الايراني القديم الجديد هو العصا الغليظة التي تشهرها الادارات الامريكية المتعاقبه بوجه المتمردين عليها من الانظمة السياسية او الشعوب وكان من ضمن الشروط الايرانيه ان تكون يدها مطلقه في الاقليم والمنطقه بما لايتعارض مع المصالح الامريكية والغربيه بل ان النظام الايراني سيكون الضامن لها ، وهنا اود الاشاره الى رؤية احد المواطنين العراقيين التواقين لحرية البلاد والعباد بعد ان دنس جمع الكفر ومن والاهم واتبع هداهم تماديا" على الاسلام المحمدي والسنة النبوية ومنهج ال البيت حيث يقول {{ زمان كنا لا نعرف ما معنى دبابة تجوب الشوارع و نحن نجري و نركض وراءها و جنود الاحتلال ينظرون إلينا بنظرة كلها حقد و يطردوننا و يضربوننا و أحيانا يرمون ألحلوى ليضحكوا على الاطفال وهم يتصارعون بينهم للحصول عليها ،

وان فعلهم هذا حتى نخبرهم عن مخابئ الثوار كنا في الحقيقة نتصرف بكل تلقائية لا نفهم ما معنى حرب أو احتلال كنا فتية لا يتجاوز عمرنا التاسعة عشرعام نرى بأم أعيننا الجثث منتشرة هنا و هناك و عمال يحملونهم على عربات ليتم دفنهم ، يقولون لنا إنهم شهداء كنا نتابع مشيا على أقدامنا الرثة و نحن حفاة جنازات الموتى و نسمع عويل النسوة ممزوجة بزغاريد وبرغم صغر سننا لا نخاف الموت بل و حتى نتحداه من أجل أن نفهم الحقيقة و ما يجري فنحرم من التوجه إلى مدارسنا و نتعرض للتفتيش من قبل جنود المحتل و شيئا فشيئا صرنا نعرف أننا نعيش تحت نير استعمار بغيض دخل أرضنا و مزق شريان الحياة و هدد أهلنا وطردهم من بيوتهم و منعونا من اللعب و اللهو و تركونا في عزلة و قتلوا منا الكثير ، كان آباؤنا و أجدادنا يقولون لنا انه عام الخطر وهم يعنون أن بلادنا مستعمرة و محتلة صرنا نكره هؤلاء المجرمين السفلة و أصبحنا نشارك الثوار في ضرب المعتدين و لو بالحجارة حتى نحرر وطننا و نستعيد كرامتنا سيما و أنهم هاجموا ديارنا و هدموا مقدساتنا و عبثوا بمشاعرنا كمسلمين من خلال العمائم السوداء والبضاء واصحاب اللحى الذين اتو على دباباتهم ،

النتائج كانت باهظة الثمن و من دفع الثمن هم الكبار الذين وقفوا في وجه المحتل الآثم فسقط من سقط شهيدا و اعتقل من اعتقل و عذبوا في سجون الاحتلال لكننا تعلمنا أن لا نخاف و أن إرادة الشعوب لا تقهر و إن النصر آت لا محالة مهما فعل المتأمركون المتصهينون الشعوبيون وخير الكلام ماورد عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بشأن ابن السيخ وما يفعل بالمسلمين بعد قتله حاكمه بحروب وفتن ودجل مذموم }} هذه اهداف الصفويون الجددد المتمتعين بما اعطاهم جمع الكفر لانهم اهلا" لخدمتهم وتحقيق اجندتهم من خلال انتحالهم الاسلام رداء ليخربوا ويهدموا ولكن الله يخيب غاياتهم ويهزمهم بفتيه مؤمنه بالله وكتابه الا وهم ابناء العراق الاصلاء الذين اجبروا خميني على تجرع كأس السم الزؤام وها هم اليوم يجرعون خامنئي الذل والهوان والاقرار بالهزيمة ان شاء الله

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون
 





الخميس ١٢ ذو القعــدة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة