شبكة ذي قار
عـاجـل










فجع العراقييون اليوم بعدد الضحايا التي سقطت متضرجه بدمها الطهور لالذنب لها الا انها عراقية تريد العيش بعز وبرغيف خبز حصل عليه بعرق جبينه ليكون حلالا" ، في سوق جميله كانت الجريمة بأبشع صورها وقبل أن نتناول الموضوع تحليلا" هناك السؤال المهم الذي لابد وان يجيب عليه وزير الداخلية القيادي في فيلق بدر والذي يراه التحالف أللاوطني الذي رشحه للمنصب البديل المناسب للمجرم أبو الحسن هادي العامري الذي كانت سيدتهم أمريكا لم تتوافق مع صفوي ايران بالاضافة الى تحفظ متحدون وان كان خجول ، كيف دخلت الشاحنة الى السوق ؟ ، وأين الحمايات والاجهزة ؟ و كيف كانت اللحظات التي سبقت التفجير ؟ ، أخبرني أحد الاخوه الذين لديهم شركة في المنطقه وعدد من المحلات بان المنطقة شهدت حركه غير اعتيادية من فصيلين مليشسياويين وليس كعادهم اليوميه من حيث التواجد في الشارع لفرض الوجود ، وهنا كما يقال السر وما خفية الاعظم ، فان كانت لدى هذين الفصيلين { بدر ، العصائب } معلومات استخباراتيه حول الشاحنه فماهي الاجراءات التي اتخذها عناصرها المدججين بالسلاح لمنع وقول الجريمه ؟ ،

ان كان تصرفهم على مستوى الرصد والمراقبه والتفتيش واتخاذ الاجراءات التحوطيه ومنهامثلا" اخلاء السوق من العمال واصحاب المحلات والمكاتب التجاريه ، أو منع وقوف الشاحنات في الشارع العام او الدخول الى السوق وغيرها من الاجراءات ، لكن وكما بين الاخ الذي اخبرني عند السؤال منه افاد بانه لم يحصل اي شيء من الذي استفهمت عنه ، بل أنه ذكر بان اصحاب المحلات والمكاتب والعاملين داخل السوق كانت عندهم الخشيه من الامر والخوف من تابعته لان ظهور الفصيلين المليشياويين لم يكن معتادا" بل الرغم وكما ذكرت انهم يظهرون في الشارع كفرض وجود بين الحين والاخر ، الجريمة وقعت يوم الخميس 13 أب 2015 ويوم الجمعه الموافق 14 أب 2015 في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى يعد يوم حسم وقرار ان لم يكن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي شجاع وجريء بالاعلان عن اسماء كبار الفاسدين والفاشلين والمسببين لما وقع من كوارث في العراق من عام 2003 ولغاية اليوم ، وان الفصيلين من الفصائل التي هيأها الهالكي لتكون القوة الضاربه لهم عندما يكون في مكان من الخطر أو التهديد باضافه الى انه استثمرهما لتحقيق التوازن له فيما يخص التيار الصدري والموقف الذي يظهر فيه مقتدى الصدر احيانا" من اجل لوي الذراع وليس التغيير الحقيقي فكان قيس الخزعلي المنشق على التيار والذي تمكنت امريكا من صناعته عندما كان في بوكا مقابل غلق الملفات المثبته لديهم ، وبدر لتكون العصا الغليضه بيد الهالكي بوجه عمار الحكيم الذي يسعى الى استلام السلطه وحراكه قبل الانتخابات والاصوات التي حصل عليها كان للهالكي موقف وكون ابو الحسن هادي العامري كان وبتوجيه خامنئي مباشره يسعى لاستلام وزارة الدفاع او الداخليه لتحقيق الاختراق الاوسع في القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنيه ،

ومن هنا انشق العامري على المجلس الاعلى وينخرط في كتلة دولة القانون ، ومن هنا فان بيان الاعلان عن المسؤولية اعدته قيادة الفصيلين وبالاحرى السفارة الايرانية باسم داعش وهنا يراد تحقيق غرضين هما { الاول تأجيج الانفعالات الطائفية وتحقيق ردود افعال يكون ضحايا اناس بسطاء لاعلاقه لهم سوى انهم من الطيف الثاني كما كان يفعله اسماعيل المطيرجي وزمرته فيغيرون على الاعظمية لجلب عشرات الابرياء ليقتلون بدم بارد وهذه الممارسه يراد منها احياء الاتفعالات الطائفية تمهيدا" لجر العراق الى الحرب الاهليه ، وهنا اتوقف عند ما أعلنه رئيس اركان الجيوش الامريكي أورنو الذي القى كلمته بمناسبة انتهاء مسؤولية وتناول فيها الواقع العراقي مشيرا" - الى حتميت تقسيم العراق طائفيا" - ، أما الامر الثاني هو زرع الرعب عند المواطنين لمنعهم من الحضور الى ساحة التحرير والتظاهر لان بغداد تمكن الارهاب اختراقها وما تفجير سوق جميله الا مؤشر لذلك ، ومن هنا يكون قد تمكنوا من تحقيق هدفهم المركزي بخطوة اولى الا وهو حماية الهالكي منع مثوله امام القضاء العادل والنزيه كونه المسؤول الاول عن كل ماحصل في العراق وخاصة خروج نينوى والانبار وصلاح الدين عن سيطرت الحكومة المركزيه وتسليم كل المعدات العسكرية وما موجود في البنوك الى داعش بالاضافة الى الفساد والفشل المتتالي في ادارة الدوله } ، ومن هنا يمكننا القول ان الجريمة النكراء التي دبرها الثنائي الاجرامي يراد منها تحقيق الامرين المشار اليهما ، لكن ردت الفعل الشعبي لم تكن مفرحه لهم لان الشعب ومن خلال صيحات الادانه والشجب طالب بالتغيير كي يخرج العراق من مستنقع الجريمة والمجرمين ، وان غدا" لناظره لقريب





الجمعة ٢٩ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة