تمر علينا ذكرى يوم النصر العظيم ، ذكرى الثامن من آب من سنة 1988 ، وشعب العراق يمر بمخاض عسير من اجل انجاز تحرير واستقلال العراق .
حيث تلتحم انتفاضة وقيام شعبنا بالمظاهرات ، مع كفاح ثوارنا والمقاومة الوطنية ، ضد حكومة الاحتلال ببغداد والتحشد الدولي الامبريالي المساند لحكومة الاحتلال.
ان ذكرى يوم النصر العظيم هي محطة تاريخية عظمى ومنعطف تاريخي بمسيرتنا، للاستلهام و اخذ العبر من تاريخنا المجيد، من اجل متابعة مسيرة تحرير العراق، من براثن الاحتلالات الامبريالية المتصهينة والصفوية الفارسية ...اذ يقوم شعبنا على جميع الجبهات والمستويات الكفاحية والجهادية بكل قواه ، لدحر المحتلين ، واسقاط حكومة الاحتلالات ، التي قامت بنهب ثروات الوطن وتبذيرها على شراء الذمم، من اجل القبول بالاحتلالات وصبيان الاحتلالات ، الذين قدموا على الدبابات الامبريالية المتصهينة.
انصار المقاومة اذا يحيون احرار وجماهير العراق المنتفضة ، ضد الذل والهوان، الذي تمارسه، حكومات الاحتلال ، المتعاقبة على شعب العراق ، بتجويعه وحرمانه من الماء والكهرباء ...
وكل مقومات الحياة الصالحة، حيث قامت القوى المسيطرة للاحتلال ، بسرقة ميزانيات العراق ، تحت مسميات وهمية ... وجعلوا العراق يتجه نحو الافلاس الكلي ، بعد الدمار العام بكل مؤسساته...
الذي احدثه الاحتلال . كما عمموا الفتن الطائفية بتوجيه من ملالي ايران، منبت الارهاب والدجل والجهل .
اننا نهيب بكل احرار العالم والمجتمع المدني والامم المتحدة ، بان تدعم شعبنا بانتفاضته، من اجل التخلص ، من نير العبودية والاحتلالات التي ُركّبَتْ على كاهل شعبنا الابي.
النصر لثورة شعبنا الابي ،
الحرية والاستقلال التام للعراق العظيم الموحد،
ولتسقط حكومة الاحتلال وهيمنة ملالي طهران الجهلة .
انصار المقاومة
بتاريخ ٧ / ٨ / ٢٠١٥