شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل فترة قصيرة قرئنا لأكثر من خبر عراقي عربي دولي تشير جميعها الى :-

(( اعلان افلاس العراق ،، بدء رهن نفطه ،، بدء القروض الهائلة من البنوك الدولية ،، عجز الحكومة العراقية من دفع الرواتب لذلك كثيرا ما نسمع ونرى احتجاجات واعتصامات وتظاهرات وقبلهما جوع وفقرللعراقيين لأن كثيرا من دوائر الدولة لم تدفع رواتب منتسبيها ،، اعلان المحافظات أفلاسها وتوقف مشاريعها التي غالبيتها (( وهمية )) لكي يسرق السراق حتى المسؤولون المحليون منهم ،،

كما قرئنا وحينها كتبنا عن (( ان 312 مليار دولار خرجت عن طريق البنك المركزي وبقية البنوك العراقية للدولة وللقطاع الخاص لخارج العراق " عجزت الحكومة من ارجاعها ،، وهذ اكدته اللجنة المالية في برلمان اللصوص " )) !؟ ،،

* هاهو الخبر ادناه يؤكد أن (( 220 مليار دولار كما نشرته الصحافة الأمريكية واللذي ارفقته لكم ادناه أن هذا المبلغ الكبير موجود في البنوك الأجنبية لحساب المسؤولون العراقيون !؟

لذلك تروا الجوع الفقر البؤس التخلق الجهل النهب القتل الشعوذة الخرافيات اللطم البزخ الطائفية العنصرية ؟؟؟

اتذكر صديقا في احد التظاهرات قال لنا شيلوني ( احملوني ) لكي اصرخ اهتف ،

الآن انا ايضا بروح اجدادكم شيلوني لكي اصرخ اهتف :

عاشت الديمقراطية الأمريكية
عاش دين ومذهب ملالي ايران ورعاعها
عاش يوم عيد التحرير والحرية والفيدرالية والعراق الجديد

ايها العراقيون
اموالكم ورزق عيالكم هذه وغيرها هربها السراق عن طريق بنوك الدولة ومنهما وأهمهما البنك المركزي العراقي وبقية بنوك القطاع الخاص لحساب اللصوص والسراق الحقيقيون وهم ( حكام العراق الجديد ) ،،

لك والله الما يحول فلوسنة نقطع راسة ونسلخ جلده ونكول هذا ارهابي بعثي سني مقاوم ثائر ،، حاضرة التهمة وحاضر القاضي او موجود القانون !؟

قبل ايام قليلة سمعت خبرا من أخا عراقيا يزور العراق احيانا يقول لي :

(( ان لأيران وعمائمها 22 بنكا في العراق الجديد )) !؟
هاهم الكثير يسرقوا ويفرغوا العراق ويفقروه ويقتلوا ويجوعوا العراقيين ويغتصبوا اخياتكم العراقيات حتى الأطفال والرجال تغتصب !؟

وين الشرف والغيرة
وأنتم لازلتم تلطمون على الحسين والعباس او راس الحار ع وتاكلون الهريسة وتركضون وراء عمائم ليس بعراقية ولا عربية ،،
تبا لكم ،، التأريخ لايرحمكم غدا وقبله الله سبحانه والحسين والعباس وزينا ووووو ع لايرحموكما ابدا ،،

العراق اغلى من كل شئ
اذا راح العراق فلم تجدوا والله ذهب وتحف الأضرحة بل كل مراقد علي والحسين والعباس وغيرهما ع ،،
ولكم هذه سياسة اعرفوا من فجر اضرحة الأمامين في سامراء ( انها ايران الأسلامية الجارة وعمائمها هنا وهناك ) !؟

ايران اوله وأكثر وأبشع الغزاة من نهبت العراق وهاهي اموال وثروات العراق تحت تصرفها مع سيطرتها واستحواذها تماما على اكثر من 15 بئر نفطي عراقي مهم اضافة لغالبية البنية والتصنيع العسكري ومشروع التويثة النووي وسلاح وطائرات الجيش العراقي حتى حينما تدخل ايران ومليشياتها ارضا في غرب العراق يسرقوا البنية التحتية لهذه المدن المفيدة لهم ؟؟؟

الخبر ادناه اللذي نشرته الصحافة الأمريكية أن : 220 مليار دولار أرصدة في البنوك العالمية لحساب ( المسؤولين العراقيين ) !؟

لذلك ولتقريب حقيقة الخبر لعقول ( البعض ) يسأل السؤآل التالي : (( اين ذهبت مبالغ اسطورية أتت لخزينة الدولة في العراق الجديد ومن النفط فقط منذ بدء عام 2004 لغاية عام 2014 والتي تقدر بقرابة الترليون دولار أي 1000 مليار دولار )) ؟؟؟

علما أن العراقيون جياع وفقراء وبطالة ،، علما ان العراق منذ احتلاله ولايزال في ازمة كهرباء وماء وخدمات وتنمية وبناء وتعليم وصحة وأمن وأمان وفوضى وغاية في عدم الأستقرار والأمن والأمان اللذي ادى للبلد وللشعب وللدولة للهلاك والفساد والأفساد والنهب والدمار ،،

اتذكر ما قاله الشيخ اياد جمال الدين في احد لقآىته : لايزال الجسر والجامعة والمدرسة والشارع والمعمل والوزارات والقصور وووووووووو كلهما بناهما صدام حسين !؟

فلم نرى شئ بناه السراق في العراق الجديد ،،
ثم قال أن 670 مشروعا وبنائا رئاسيا مهما اتضح انها ملك الدولة العراقية ليس ملك صدام او اي مسؤول عراقي آخر حتى جاء هؤلاء وسرقوا منهما الكثير لهما ،، هذا ماقاله شيعيا ابن شيعيا اذن تصدقون اللشيعة فقط يهل الفرات والجنوب !؟

ترى انا منكم من السماوة بس آمنا ان الوطن اعظم من الجميع وأغلى من الجميع وأن الشر هي الطائفية والعنصرية ؟؟؟

المرفق :
صحيفة امريكية ــ الارصدة في البنوك العالمية للمسؤولين العراقيين 220 مليار دولار .. وهذا يكفي لموازنة العراق لمدة ثلاثة سنوات بدون ان يبيع برميل نفط واحد





الجمعة ١٥ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تمــوز / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة