لايمكن لأحد أن يختصر حياة احد من رجال البعث في اسطر ولا إعماله في كلمات، فكيف أذا كانت الكلمات عن قادة البعث ؟ أنما اكتب هنا بدافع الوفاء والولاء للمبادئ التي نشأ واستشهد عليها قادة البعث ومنهم الشهيد الرفيق طارق عزيز؟

اكتب اليوم لاستحق شرف الاتهام بأنني من أيتام البعث كما يقول الحاقدون من أيتام الصفويين وعملاء المحتل

اكتب إليكم لأنال شرف الكتابة عن قادة البعث رجال الأمة وهنا نتذكر كلام القائد المؤسس الراحل ميشيل عفلق ( رحمه الله ) عندما قال ( لقد كان محمدا كل العرب فليكن اليوم كل العرب محمدا ) هكذا نشأ قادة البعث وعلى هذا استشهدوا ..

في قادة البعث نرى أبو بكر وعمر وعلي وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وعمر المختار فقد اختصروا تاريخ الأمة بصمودهم ونضالهم من أجل الدين والوطن من أجل الكرامة في قادة البعث كنا نرى محمدا عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين في شعب أبي طالب حاصرهم قومهم ومنعوا عنهم الزاد حتى يرتدوا عن دينهم، فما وهنوا وما استكانوا رغم المصائب ، لقد ضحى قيادة البعث بحياتهم ليعلمونا أخر الدروس وأعظم الدروس في التضحية

لقد أمضى الشهيد أبو زياد في معتقلات الاحتلال منذ 2003 إلى يوم استشهاده يقارع الظلم ويرفض كل العروض المقدمة له للعيش في حياة رغيدة مقابل النيل من البعث ولكن أبت نفسه ذلك قارع الإعدام ويواجه الموت بروح المؤمن بالله تعالى المجاهد المحب للشهادة ، الذي حرم أعداء الأمة فرصة الشماتة ويمنح الأمة شموخها في موته ، كما تقدمت زنوبيا إلى حبل المشنقة وهي تقول :

بأس من تاج علي رأس خانع ذليل.... ونعم من قيد في ساعد حر أبي

اليوم تناقلت وكالات الأنباء عن خطف جثمان الشهيد طارق عزيز من قبل المليشيات الصفوية ونقول لهم أفعلوا ماشأتم (( لا يَضُرُّ الشاةَ سَلخُها بَعدَ ذَبحِها )) نحن رجال البعث

لسنا على الأعقابِ تَدمى كُلومنا - ولكن على أقدامِنا يَقطُر الدّما

هام رجال البعث آخر طلب لشهيد الأمة صدام حسين رحمة الله كان :

 (( أريد المعطف الذي كنت أرتديه )) !! قيل له طلب مجاب ولكـن أخبرنا لماذا ؟؟

قال لهم : الجو في العراق عند الفجر يكون بارد .. و ما أريد أرجف فتفكر الأجيال القادمة أن قائدهم يرجف من الخوف .. !!

المرحوم صالح مهدي عماش الذي يقول" ( وعلى مشانق شوارع بغداد نلتقي ) " ويقول " ( نحن الشباب على المشانق نصعد وفي سبيل البعث لانتردد" )

قائد الأمة المجاهد عزة إبراهيم قالها لعميل الأمة ( اخرس ياقزم أنت أمام العراق"، ) فما عساه اليوم يقول وهو يشهر سيف الحق بوجه الصوفيين وعملائهم

لقد اثبت أن رحم الأمة لازال يلد الإبطال ، وان كل فرد من أفراد الأمة هو بطل من إبطالها ومشروع قائد يعيد لها أمجادها ،

الشاعر القومي سليمان العيسى يقول ..

سمراء صحرائي وشعري أسمر ,,, ورسالتي ورق الخلود الأخضر

لا أمسح الجرح الشموخ بجبهتي ’’’ دعه بمعركة الرسالة يقطر

رحمك الله أبا زياد الشهيد ،، وسيندم من قتلك ،، لكن ،،،،،،،،،،، يوم لا ينفع الندم ،،،، ألقاك في الفردوس الأعلى أيها القائد ،،،