من حقنا ان نتفاخر به في ثمانينات القرن الماضي وأثناء ملحمة قادسية صدام المجيدة،حدث أن تم الأعتداء على طالب عراقي كان يدرس في بلغاريا ونجم عن الاعتداء الآثم أن فقد الطالب حياته.

لما أُبلغ الشهيد القائد بهذا الحادث أمر على الفور بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلغاريا ، وبعد ان توسط بعض الاصدقاء والحلفاء وافق الشهيد صدام على إعادة العلاقات بشرط أن يحضر الرئيس البلغاري"تيودور جيفكوف " شخصيا فيتقدم بالاعتذار من عائلة الفقيد!

وبالفعل جاء الرئيس البلغاري الى بغداد وذهب بنفسه الى لزيارة عائلة الطالب الفقيد في احدى قرى قضاء المحاويل التابع لمحافظة بابل .

تغمدك الله بواسع رحمته ودمت فينا اسطورة مجد نباهي بها العالمين..
ولنا الفخر اننا عشنا في عصر قائد اسمه صدام حسين.