جئنا ننقل تعازينا الحارة لعائلة المرحوم عدنان القصاب وعشيرته الكريمتان ولرفاقه وأصدقائه ولكل معارفه الأحبة -  كنت ما بعد سنوات احتلال بلدنا الحبيب اتابع كغيري من العراقيين الأعلام وفضائياته لنعرف احوال بلدنا وشعبنا وما حل بهما ، وقد كنت اسعد وأفرح وأنا أرى واسمع حوار ودفاع عدنان القصاب عن وطنه وشعبه ونظامه وقيادته الوطنية وعن مكاسبهما الكبيرة والمهمة التي حققاهما للعراق وللعراقيين ، لقد كان رحمه الله رافضا مقاوما للأحتلال بكل عنفوان وايمان العراقي الباسل بطريقته الحوارية الأعلامية وهدوئه ودفئه ، حينها كنت اسعد وأفرح وأنا أراه واسمعه واقول مع نفسي هذا العراق لايموت ولايدوم احتلاله واغتصاب شعبه لأن فيه هكذا رجال هاهم يحبون ويدافعون عن العراق وعن شعبه وقيمه وتأريخه ومواقفه للدفاع عن امته وعن  فلسطيننا العربية ، اليوم وأنا اقرء رثاء الأستاذ صلاح المختار للمغفور له  تذكرت حالا هذا العراقي الباسل اللذي كان لايلين بدفاعه وحبه للعراق حين كنت اتابع دفاعه عنه وهن شعبه رافضا متصديا للأحتلال ومطاياه المجرمون ،  

لقد كان استاذ عدنان القصاب رحمه الله يحمل مشعل وقيم الوفاء والحب للوطن وشعبه وقد كان يناضل بأستماتة نضال العراقي العتيد المؤمن ،  

رحمك الله واسكنك فسيح جناته  ..

انا لله وانا اليه راجعون

صباح ديبس
 ٢٦ / أيــار / ٢٠١٥