شبكة ذي قار
عـاجـل










الثورة العراقية وقيادتهما السياسية والعسكرية الحالية لما للعراقيون وقيادتهم الوطنية السابقة وجيشهم الوطني العروبي والقدرات المتعددة لدولتهم السابقة ومن دراية كاملة بأيران وبقدرات واساليبها القذرة وكيفية التصدي لها هذا ما يملكه ويخبره العراقيون اكثر بكثير من غيرهم للتصدي لأيران وعدوانها وشرورها للعراق ولأمته العربية ،

العراق وقيادته السياسية آنذاك كانا لاغيرهما من تصدى للمد الأيراني الصفوي المجرم المدعوم صهيونيا وامريكيا لأنه من لمس وحدد وتصدى لمخاطره الكبيرة جدا عليه وعلى كل امته العربية وهاهو الدليل ، هاهي ايران الأكثر والأبشع والأخطر من آذت بل هددت وجود العراق كما هاهي ايضا من بدأت تهدد وجود الأمة العربية جميعا مستغلة ماتدعيه من مفاهيم وافكار وعقائد مشتركة لنا معها وهما (( الدين والمذهب والجورة ايضا )) ،

هي تعرفهما اكثر من غيرها لأنها مدركة جدا ان هذه العقائد من تصل لعقول ومدارك الناس عندنا مثل الدين والمذهب تحديدا وهاهي وبما يتعارض تماما من مبادئ وقدسية الدين والمذهب ولكن ايران تبقى دولة قومية استعمارية عدوانية طامعة لاترى مشكلة تمنعها من استغلال الدين والمذهب بكل دونية وخسة لمصالحها الشريرة وهذا ما يقوله ويؤكده تاريخ طويل لنا معها ،

لذلك كانت ايران الصفوية ناجحة جدا في أذانا وتهديدنا شعبا عربيا ودولا واوطانا ومستقبلا ووجودا وهاهي تزحف مواصلة ذلك لتمسهما وتؤذيهما وتحديدا في مرحلة خميني وخامنئي ، لذلك نؤكد أن لأمتنا العربية المجيدة وأولهما العراق قدرات غنية ومهمة كثيرة متعددة لذلك لابد ومن الضرورة أن تتعاون وتشارك دولنا العربية بعضهما البعض ك (( مبدء )) ثابت وأساسي لهذه الأمة مجتمعة وفرادا لكي تتصدى لأعدائها لمن يؤذيها ويهدد مصالحهما الأمنية والأستتراتيجية وهذا مايحدث لنا كأمة من قبل ايران وأذيال ايران ومن بعضنا وداخلنا أسفا وهنا تلاؤكد امتنا العربية والعراق ان نرحب بعلاقات طبيعية مع جارتنا ايران ولكن نريدها محترمة متكافئة نريدها علاقات جورة ودين ودول متكافئة ،

لذلك نرى العكس هاهي ايران تحكم وتتحكم في العراق ؟

هاهي تتحكم في سورية في اليمن في لبنان ؟  

هاهي تزحف بعجالة وقوة للبحرين للكويت لشرق السعودية لمصر هاهي محتلة للاضنا العريبة في الأحواز والأمارات وهذا ياتي عبر دعم مباشر وغير مباشر من قبل امريكا والصهيونية العالمية وبعض الدول الغربية الأستعمارية والا لا يمكن ابدا ان تقوم ايران وحدها بهذا الفعل العدواني الكبير ، هاهي امريكا ومن معها ادخلت ايران للعراق ولليمن وهاهي صامتة متعاونة في السر والعلن لوجودها في سورية ولبنان ولدخولها الزاحف لكل ارض العرب !؟

كل هذا دخل ضمن اتفاقيات المصالح والأهداف المشتركة لكلا منهما ، لاننسى المشترك التأريخي للصهاينة ثم اسرائيل مع ايران منذ القدم ولايزالوا لأن مشتركاتهم تجاه العراق والأمة مشتركة تماما ولاتزال هي واحدة انها :

ارضاخ الأمة نهبها تمزيقها التحكم بها لأنها غنية واسعة واسباب كثير يطمعهما بهما ، عندما نتكلم عن قدرات وعن وضع مميز يمتلكه العراق وشعبه وجيشه الوطني وقيادتهما السياسية والعسكرية ومقاومتهما وثوارهما وثورتهما العراقية الزاحفة الآن نراه يتميز عن كل قدرات الأمة لأسباب ومميزات كثيرة يملكانهما في التصدي للزحف الأيراني الصفوي الشرير والخطير جدا علينا كعرب عموما والعراق العربي خصوصا وهذا يتضح من خلال قراءة تصدي ونجاحات وانتصارات المقاومة العراقية والثورة العراقية التي هاهي الان تحيط ببغداد بعد أن حررت الكثير من ارض ومدن العراق هاهي الآن تسيطر تماما على بيجي ومصفى بيجي العملاق وعلى غالبية محافظة الأنبار التي تمثل ثلث مساحة العراق وكمنطقة استتراتيجية مهمة جدا تحادد دولا عربية مهمة مثل السعودية والأردن وقريبة من سورية وتحادد مدن عراقية جنوبية وفراتية تقبع فيهما ايران واذيال ايران وملالي ايران ،

هاهي ايران تحاول اختراق ارض النخيب العراقية في محافظة الأنبار لتصل منها الى حدود السعودية تحديدا بعد ان دخلت مليشياتها وحشودها وجيشها ( العراقي ) بعض اجزائها ، هاهم وقد هربوا من النخيب بعد رأوا زحف الثوار العراقيون واصرارهم على تنظيف كل ارض العراقث من الدنس الأيراني وأذيالها -

لهذا نود أن نذكر لكم بعضا مما يملكه العراق وما يملكه ثواره وثورته من مميزات التصدي لأيران ووقف اذاها للعرب قاطبة :

1- ايران تمون من العراق اموالا ونفطا وعملة صعبة ومكانا لصادارتها والعراق يملك موقعا استتراتيجيا تستغله ايران ضد العراق وشعب العراق وضد الأمة والمنطقة ،

2- ايران تمون بشريا من جهلتنا وهاهي المرجعية الأيرانية تلعب دورا مهما في ذلك اضافة لأذيالها من ( السياسيين واحزابهم ) اي من الحكومة العراقية الحالية وجيشها اضافة لملشيات ايران الكثيرة وحشودها الجديدة هي تحت الوصاية الأيرانية المباشرة ،

3- العراق محاددا لأيران وهذا استتراتيجيا مفيد لأنه منفذ مهم لأيران هاهو مطار النجف ومطار بغداد والبصرة وغدا كربلاء بل كل العراق منفذا ومكانا عدوانيا مهما لأيران لكي تدخل المنطقة والدول العربية والسعودية والكويت والخليج القريبتان للعراق ،

4- العراق ايضا محاددا لسورية وقريبا للبنان ،

أما ما يساعد لهزيمة ايران وبما يملكه العراق والعراقيون وثورتهم الان هو التالي :

1- العراق يملك خبرة قتالية مخابراتية ادارية بشرية مميزة لمواجهة ايران وهي جار السوء للعراق وللأمة طوال التاريخ ،

2- العراق لايزال جيشه وقيادته السياسية ذات الخبرة والأصرار لمواجهة ايران وعدوانها وشرورها هما من يقودا الثورة العراقية التي حررت الكثير من ارض ومدن العراق والتي هاهي تحيط ببغداد لكي تثب لتحريرها قريبا ،

3- الشعب العراقي سئم وجدا امتداد ايران واذيالها العدواني لأذاهم واذى وطنهم ونهب خيراتهم واذى امتهم العربية ايضا واذى المنطقة بكاملها لما تسودها من قتال والا امن وامان ،

4- هاهي الثورة العراقية ومن خلال متابعة اخبارها تروا كيف يصفي الثوار العراقيون عساكر ايران اواذيالها في العراق وكيف يحققوا النصر الو النصر ،

العراق وثواره ممكن جدا أن يهزموا ايران في العراق وفي غالب الوطن العربي أيضا ادعموهم لتكن البداية تحرير العراق فهو السد المنيع عن امته العربية هكذا يقول ويؤكد التاريخ لذلك تروا بعد أن غيب العراق تمادت ايران وهاهي تبتلعنا شوية شوية كما يقولها العراقيون ،
اذن لنتقارب لنتعاون لنتوحد كعرب وامة عربية لصد اي عدوان اجنبي سافر على أي جزء عربي منا وليكن هذا مبدء
 وسراط مستقيم لنا كأمة والا نضيع






الاحد ٢١ رجــب ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيــار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة