شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم السابع


‫#‏صدام_فخر_الأمة
‫#‏صدام_سيف_وقلم
‫#‏ميلاد_صدام_فجر
‫#‏ميلاده_ميلاد_الاحرار
‫#‏ميلاد_صدام_ثورة
‫#‏صدام_حب_أبدي
‫#‏صدام_حراك_امة
‫#‏صدام_اعز_العرب
‫#‏صدام_حبيب_اﻻحرار
‫#‏صدام_هبة_ربانية

 

اليوم 28 نيسان هو يوم ميلاد الرفيق أمين عام البعث، رئيس جمهورية العراق والقائد العام لقواته المسلحة، ورئيس مجلس قيادة الثورة. الرئيس العربي الذي اغتالته قوات قوامها 40 دولة غزت بلاده عام 2003 م واحتلتها وانخرط هو ورفاقه وتشكيلات من شعبه الأبي في مقاومتها بعد ساعات فقط من وصولها بغداد عاصمة السلام .إنه يوم ميلاد البطل القومي صدام حسين رحمه الله.

إنه عيد ميلا رجل انتمى لوطنه وأمته انتماءا عضويا كانتماء ساق النبات إلى جذوره .صادقا مؤمنا ثابتا ﻻ يتزعزع وﻻ تهزه ريح صرصر وﻻ نوازع ذات وﻻ هوى نفس. وانتمى لبعث الأمة واثقا متيقنا أنه طريقها للخلاص من متناقضات وقيود وظلام أسقطتها فيه عوامل تردي ذاتية وحروب واحتلال واستهدافات واحتلال خارجية.

انتمى للبعث كطريق للثورة والتغيير الشامل العميق الواسع الذي يبعث في الأمة عوامل قوتها عبر تثوير طاقات الشعب العربي ويعيد أمجادها عبر ربط عبقري بين البعث الذي هو عقيدة قومية وحدوية ثائرة وبين الإسلام كثورة ربانية إيمانية استكملت متطلبات التوحيد ومقومات الصيرورة الحضارية لأمة العرب.

آمن إيمانا نهائيا صارما فصار نموذجا للإيمان بالوحدة كشرط تحقق للإنعتاق والقوة وحرية الإنسان كشرط لتحقق الوحدة وبالعدل المتدفق من اشتراكية علمية عربية توفر الكرامة وفرص متكافئة للإنسان وللوطن وتفجر البناء والإعمار باستخدام نزيه ومستقل للثروات . وعبر هذا الإيمان وتعبيراته صار صدام حسين قائدا للأمة .

قاتل بشراسة عندما اقتضى الأمر أن يقاتل دفاعا عن ثورة الأمة البعثية. وبنى وعمر باجتهاد وكفاءة في زمن السلم وزمن الجهاد على حد سواء. واصل الليل بالنهار وكأنه قدر يفجر الخضرة والنماء في ربوع وطنه بين طاقات شعب عشقه وانغمس بروحه المعطاءة.

شكل بعطائه الثر ووضوحه وعدله وقوته وكبريائه الوطني والقومي ظاهرة متفردة فأسماه شعبه ورفاقه : القائد الضرورة.
اشتقنا لك سيدي ...

رغم أنك لم وإن تغيب ولم ولن تبتعد عن نواظرنا وهفو قلوبنا
رغم أنك ما زلت تحمل قلمك وبندقيتك معنا وبيننا
رغم أنك تركت فينا إرثا من الرجال والرفاق الذين يتمثلونك ويقتدون بك ويحفظون عهدك وعهد الوطن والأمة.
اشتقنا إليك أيها المزروع فينا بساتين وحقول زهر وورد
ورغم أنك تزورنا بقامتك الطالعة لتخوم السماء لأنها قامة العراق والأمة وبطلعتك البهية المحببة الداخلة الى الأرواح بلا استئذان
اشتقنا إليك رجل عقيدة
وكتاب إيمان
وصفحات بطولة و شجاعة
فلك منا سلام بدءا من خليفتك الشجاع المقاتل الهمام عزة العراق والأمة والبعث عزة إبراهيم وانتهاء بكاتب سطور حار كيف يخرجها فجاءت بسيطة سهله غير أنها عاشقة بصدق ﻻ يعرف الحدود
كل عام وأنت خالد في ما أنجزته على الأرض وفي القلوب والعقول وفي مقعد صدق عند عزيز مقتدر في جنات عدن ان شاء الله.





الجمعة ١٢ رجــب ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أيــار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة