لاكت ابواق عملاء ايران واذنابها كذبة اخرى من الاكاذيب التي يحاولون التغطية بها على هزائمهم المتواصلة في قواطع العمليات املا منهم في ان ترفع هذه الكذبة معنويات مليشياتهم المنهاره في جبهات القتال المختلفة ظانين انهم سيتمكنون من مد حبل النجاة لقطعانهم الممزقه في جيوب الموت الهالكه التي تنهشهم من كل حدب وصوب.
نعم ايماننا راسخ بأن الموت حق وبأن لكل أجل كتاب وان الراية يتلاقفها القادة يرفعونها جيلا بعد جيل حتى تبلغ اهدافها وتحقق غاياتها وإن ارتقى قائد سيحمل الراية من بعده قوي أمين أخر تم اعداده ليأخذ دوره في موقع المسؤولية، إلا إننا نبشر عملاء ايران الصغار بمختلف مسمياتهم وانتمائاتهم ومليشياتها وابواقها المأجوره بما يسوء وجوههم الكالحه وينغص عيشهم ويفسد مسرتهم.
نبشرهم بأن قائدنا المجاهد اسد العراق الثائر عزة ابراهيم بخير وعافيه يقود مسيرة تحرير العراق من براثن الاحتلال الصفوي البغيض بروح قتالية اقتحامية عالية وشجاعة لا تليق الا بالرجال الابطال وصبر كصبر الجبال الراسيات مع رفاقه واخوانه المحاهدين حتى نيل احدى الحسنيين النصر أو الشهاده والخبر ما ترون لا ما تسمعون بأذن الله.
