شبكة ذي قار
عـاجـل










* فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * ألانفال ألاية 17 ظهيرت يوم الجمعة الموافق 17 نيسان 2015 أشاع التابع لجمع الكفر والذل والهوان رائد الجبوري المكنى بمحافظ صلاح الدين فرية النيل من شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم خليل في منطقة حوض حمرين مصورا" بان معلومات استخبارية من المواطنين تشير الى تواجد ثلاث عجلات تحمل عناصر يتحركون باتجاه ناحية العلم فتم تحريك قوة من فوج اميه جباره والحشد الشعبي ولدى تصديهم للعجلات فجر اثنان انفسهم وتم معالجة الموقف وقتل كل الاشخاص الموجودين بالعجلات الثلاث وتبين ان احدهم هو عزة الدوري الذي تشير المعلومات لديهم تنقله في المنطقه ،

وقبل الرد على هذا الدعي ومن تعاطف معه لنقل الخبر واشاعته على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وخاصه الطائفية التي ترتبط بالمباشر بالدائرة الاعلامية لمكتب خامنئي لنشر سمومهم وشعوبيتهم والظلامية التي يريدون من خلالها توجيه الافراد على هواهم ومنهجهم المخل بالقيم السامية للدين الاسلامي المحمدي النقي من البدع وفتاوى التكفير والخروج والانحراف ، ولاغرابه من ذلك لان كل من تفاعل مع الخبر تجمعهم عقدة العداء للعروبه وان كانوا يدعون انهم عربا" ومن قبائل وعشائر عربيه ، بالاضافة الى توافقهم بجهالة العقول والحقد على الحياة بقيمها المتفتحه الهادفه الى ان يكون العلم والحقيقه والوضوح هي قصب السبق في بناء الانسان والوطن ،

العراق في الاسبوعين الاخيرين يمر بأحرج المواقف العسكرية والسياسية والماليه بسبب سوء الاداره والاميين الذين يتحكمون بمصير الوطن والشعب في ان واحد واستمرار الانهيارات العسكرية بالرغم من المليارات التي ذهبت الى الجيوب ونتيجتها السلاح الفاسد والغير فاعل ومن اجل الهروب الى الامام واظهار العجز الفعلي للقوات المسلحة العراقية وضرورة ان يكون للمليشيات الصفوية الوجود الميداني كان لابد وان يكون هناك شيء من الفريه التي هي من خصالهم الموسومين بها منذ قرون وأعني هنا العمائم البائسة المتاجره بالدين من اجل ملذات الدنيا والمنافع وتحقيق الاساسيات التي تعبر عنها ولاية الفقيه ومنها اولا" انبعاث العقل الامبراطوري الكسروي من جديد ولكن بوجهه الجديد المستغل استغلالا" مبرمجا" لال بيت النبوة عليهم السلام وما لحق بهم من ظلم في الدولتين الاموية والعباسية ، وهم اليوم يتعرضون الى الظليمه الكبرى بفعل المليشيات وملالي قم وطهران والراكضين معهم بالجريمة والانتهاك للحرمات ... الخ ،

وعليه ردي لم يكن تفنيد الخبر وتكذيبه لان الرفيقين المعنيين الدكتور خضير المرشدي وصلاح المختار قد أوفى وأفادى بالكامل واخرست الابواق بعد ان تجاوز نشر الخبر والتهريج الذي هرجوا به 28 ساعه وكما اظهروا من لقطات فديوية وصول الجثمان الى الطبابه العدليه في بغداد والاجراءات التي اتخذت والملفت كان التصوير يسعى لاظهار علامة كتائب عصائب الباطل وغدر ، فاقول ردي هو ردا" شرعيا" نابع من قيم وخلق ومنهج ال بيت النبوة عليهم السلام لابين لهؤلاء المهرجين المطبلين اين هم ألظالمين لانفسهم قبل غيرهم وان ظلمهم امتد شرره الى العباد ، روى أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وأله وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالي أنه قال {{ يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا }} وقال الله تعالى * إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما * النساء الآية 40 ، وقال تعالى * ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد * سورة ق الاية 29 ، هكذا شأن الله تعالى لا يحب الظلم ويكره الظالمين ،

وقد توعد الله تعالى الظالمين بسوء العاقبة وأشد العذاب ولا تزال آيات القرآن الكريم تقص علينا من نبأ الظالمين العتاة ما يجعل أولي الألباب ترتعد فرائصهم خوفا من الوقوع في الظلم ومن ثم الورود علي مهالك الظلمة ففي سورة الفجر في آيات سريعة الإيقاع شديدة التأثير ، نشاهد الجبابرة الظلمة تتهاوي عروشهم وتزول دولتهم * ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد * ولقد حذر الله تعالى عباده المؤمنين من أن يداهنوا الظلمة ويركنوا إليهم وتكون بينهم مودة ومحبة وطاعة ، قال تعالي * ولا تركنوا إلي الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون * سورة هود الاية 113 ، فإذا كان عاقبة الركون والميل إلي الظلمة هي لفح النار ولهيبها فكيف تكون عاقبة الظالمين أنفســـهم ؟ ، قال تعالى * احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون * من دون الله فاهدوهم إلي صراط الجحيم * وقفوهم إنهم مسئولون * ما لكم لا تناصرون * بل هم اليوم مستسلمون* سورة الصافات الآيات {{ 2.23.24.25.26 }} ، لهذا رأينا من كان في قلبه إيمان ويعمل مع ظالم يستشعر الحرج ويفر إلى أئمة الهدي يطلب العلاج ، جاء رجل إلي سفيان الثوري – رحمه الله فقال إني أخيط ثياب السلطان هل أنا من أعوان الظلمة ؟

فقال سفيان بل أنت من الظلمة أنفسهم ، ولكن أعوان الظلمة من يبيع لك الإبرة والخيوط ، وقال أحد العارفين {{ رأيت في المنام رجلا ممن يخدم الظلمة بعد موته بمدة في حالة قبيحة ، فقلت له ما حالك ؟ قال شر حال فقلت إلى أين صرت ؟ قال إلي عذاب الله ، قلت فما حال الظلم عنده ؟ قال شر حال أما سمعت قول الله عز وجل * وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون * }} ولنتذكر هذا المشهد الرهيب المخيف الذي تنخلع القلوب من هوله قال تعالى * يوم هم بارزون لا يخفي علي الله منهم شئ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار * اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب * وأنذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدي الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع * سورة غافر الآيات {{ 16.17.18 }} ، وهذا نبينا العظيم صلي الله عليه وأله وسلم يرهب الأمة من الظلم ويبين عاقبته حتي نحترس منه ونسلم ، روي جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال {{ اتقوا الظلم فإن الظلم يأتي ظلمات يوم القيامة }} وقال صلي الله عليه وأله وسلم {{ من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين }} فمهما ضؤلت المظلمة ومهما صغر الظلم تضاعف العقاب وزيد في العقاب ولهذا رأينا الرسول الكريم صلي الله عليه وأله وسلم يستحث الأمة أن تتخلص من المظالم وتتحلل منها في الدنيا قبل الآخرة فهو القائل {{ من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شئ فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }} ،

فمال بال أقوام ينتسبون إلي الإسلام ويشيعون في الأرض الظلم والفساد ويمنعون الحقوق أن تصل لأصحابها ويسلبون حقوق إخوانهم بغير حق أما آن لهم أن تخشع قلوبهم لله فيكفوا عن الظلم ويردوا الحقوق لأهلها ، وما بال أقوام يظلمون الناس بغير الحق ، ويعذبون العباد ويظنون أن السلطة التي في أيديهم والمال الذي في خزائنهم والقوة التي في أجســادهم هي حصون تمنعهم من الله تعالي ألا فليعلموا أن الله ذو بطش شـــديد ولا يرد عذابه فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بقوته أو ســلطانه أو ماله وليســمع صوت الهالك الذي أخذ كتابه يوم القيامة بشـماله * فيقول ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه * يا ليتها كانت القاضية * ما أغني عني ماليه * هلك عني سلطانيه * سورة الحاقة اللآيات {{ 25.26.27.28.29.}} وقال رسول الله صلي الله عليه وأله وسلم {{ من اقتطع حق امرء مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة }} فقال رجل : وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله ؟ فقال وإن قضيبا من أراك }} ، سبحان الله العظيم ....

وإن كان شيئا صغيرا لا يهتم به فإن عودا من الأراك { السواك } غير ذي قيمة ويداس تحت الأقدام ورغم هذا فهو عند الله عظيم ، وهنا السؤال هل يدرك الذين اتخذوا من الضلالة والدجل والكذب وسيله واسلوب لتحقيق اغراضهم ونواياهم عقابهم ؟ ، ان الموت حق وهو نهاية رحلة الانسان في بحر الحياة فهنيأ" لمن فعل ما يقربه من رضا الله والويل والثبور لمن كانت ضالته المعصية ومن اكبر الكبائر الكذب

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون






الاحد ٣٠ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة