شبكة ذي قار
عـاجـل










أخترت هذا البيت الذي القاه الشـــاعر اللبناني موسى شـعيب وهومن عائلة عريقة عندما زار العراق في سنة 1980 وألقى قصيدته أمام الرئيس الراحل صدام حسـين رحمه الله ، لاتناول المحنة التي مرت بها محافظة صلاح الدين وتحديدا" { تكريت } بعد ان سيطرت المليشيات الصفوية على قسم منها لتعيث بالارض فسادا"من قتل جماعي ونهب وسلب وحرق امام أنضار القيادات العسكرية والمدنية دون ان يكون هناك رادع بل التبرير المعد مسبقا" من قبل ابو الحسن هادي العامري قائد فيلق غدر { بدر } وجمال جعفر ابو مهدي المهندس المشهور بالدرين في ملجأ الجادرية والمسؤول عن التفجيرات في الكويت التي اســـتهدفت سـفارتي امريكا وفرنسا واختطاف الطائرة الكويتيه { الجابريه } والصادر بحقه حكم قضائي بالاعدام من قبل المحاكم الكويتيه ، وكما هو الذي قام بتقديم المشورة الى قواة الغزو والاحتلال من خلال برنامجه اليومي { الحرب تحت السيطرة } الذي يبث يوميا" من قناتي العالم وسحر الايرانيتين خلال الغزو والاحتلال الذي يتعرض اليه العراق في 2003 والذي أصبح بثهما مشاهد في عموم العراق بعد استهداف مواقع التشويش وتقوية البث التلفاز الوطني ، والمطارد من قبل القضاء الامريكي ، وماقاله وزير دفاع حكومة الاحتلال العبادية مبررا" الجريمه عندما احرجه احد الصحفيين بالسؤال عن هوية المجرمين الفاعلين فقال {{ بعد تمكن القطعات دخل بحدود 2000 عنصر ليرتكبوا ما تناقلته وكالات الانباء وحقيقته 68 دار ومتجر وتبين انه عندهم عناوين واماكن محدده فقاطعه الصحفي ايرانيين فقال الوزير الوطني لا عراقيين }} فأقول لهذا المشرعن للجريمه والقابل باهانة الجيش برموزه السابقه التي اجبرتها الحياة ورغيف الخبز التواجد ان الفاعلين هم جماعة الخرساني وحزب اللات العراقي وحرس خميني الذين يسمونهم الثوري والمواجدين تحت غطاء المستشارين الذين ادعيت انك لم تراهم في الميدان نعم لم تراهم لانك خنعت وارتضيت الذل ووافقتهم على ارتداء الرتبة العراقية للتموهيه والدليل { العقيد الياري المقرب الى قاسم سليماني الذي فطس على ارض صلاح الدين وقبله اعداءاعترفت بهم ايران المجوسية الصفوية بوجهها الجديد } والجريمة البشعة التي ارتكبها اراذل ايران الصفويه بحق مناضلين في البصرة مدينة المدن - الزبير – قتلا" وحرقا" يوم 4 نيسان 2015 ،

فأقول السياسة الملعونه - مصالح ومنافع وتوافق حتى وان كان المظلومين يقتلون شر قتله - ، ومن هنا سأتناول تأريخ الصفويين واحقادهم وأبدء من الوثيقة التي ارســلها مجلس الشــــورى الايراني الى المحافظين في الولايات الايرانية والتي مفادها حرفيا"{{ الان , بفضل الله , وتضحية امام الامة الباسلة !! قامت دولة الاثني عشرية في ايران .... وعلينا ان نعترف ان حكومتنا فضلا عن مهمتها في حفظ استقلال البلاد فهي حكومة مذهبية ويجب ان نجعل تصدير الثورة على راس الاولويات }} لعلها توضح اصل الدعوة في ايران ونظرتها للعالم الاسلامي وتوضحها اكثر بالقول وبحرفيته {{ لان الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الاصول السنية اكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب }} عليه فان السيطرة على تلك الدول تعني السيطرة على نصف العالم ، ان قوى الكفر مهما اختلفت فيما بينها الا انها تتفق على امر واحد وهو محاربة المسلمين اهل العقيدة الصحيحة النقية من البدع وفتاوى التكفير والتحريف ,

وهذا ما يستغله الصفويون الجدد من التقرب الى اهل الكفر في سبيل القضاء على اهل تكوين يتبع المذاهب الاربعة , فهم يتلونون ويتبدلون ويعطون الامتيازات في بلاد المسلمين لهدف واحد هو القضاء على خصومهم الحقيقيين { اهل السنة والجماعة } ، بلغت الدولة الصفوية قوتها حينما اسـتعان الشـاه الصفوي بالانجليز واقام لهم مراكز في ايران وقد ترسخ في الغرب فكرة ان المعين على هدم دولة الخلافة هو الشاه الصفوي ، وقد اقام علاقات واسعة مع فرنسا وهولندا وغص بلاطه بالمبشرين والقسس , وقد عمد الى السير على الاقدام لضريح الامام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين { الرضا } عليهم السلام ليكون في عمله هذا قدوة للايرانيين , ومن حينها اصبحت مشهد مدينة مقدسة ومع بدايات القرن المنصرم كانت الدولة البهلوية جزءا من التقريب بين رموز وعلماء يتجاوبون مع تطلعاتها وتعبر عن النهج الفارسي مع الغرب فقد الغى رضا بهلوي في عام 1926 م الحجاب الشرعي وبعدها الغى احكام الشريعة ووضع الدساتير الوضعية محلها , ثم قلص التعليم الديني وغير اسم الدولة من فارس الى { ايران } وقد كان الشاه الجديد على صلة وثيقة بمسيو براون عميل المخابرات البريطاني , وكان دوره الاول حماية مصالح بريطانيا في المنطقة ، بعد ضعف الشاه قامت دوائر الغرب باستبداله بوجه جديد هو الخميني لمحاربة الاسلام والمسلمين ووفقا" للارادة الغربية , ففي محاولة جادة لضرب التوجه الســــياسي الجديد عند أهل الســــنة والجماعة المتمثله { بالاسلام السياسي } وللوقوف بوجه الاتحاد السوفيتي يقول احد الصحفيين الايرانيين {{ لقد اعطى الخميني عام 1984 الضوء الاخضر لاجراء محادثات سرية مع الولايات المتحدة حينها فضح اية الله حسين علي منتظري تلك الاتصالات وكردت فعل خمينية تم تحديد اقامته في داره وتحت الحصار التام ومن ثم ابعد من ايران ، ثم سقط الاتحاد السوفيتي فتغيرت موازين القوى ,

فكان لابد من وجه جديد للسياسة الايرانية فظهر رفسنجاني بوجه المنفتح على الغرب علنا , ثم جاء محمد خاتمي وهو داعية من دعاة الاصلاح ومشهور بانه زعيم ديني منفتح على الغرب فاعطى حرية للصحافة وخفف الرقابة على دور النشر والسينما ومنها بدات المرحلة الجديدة في الحوار مع الغرب الذي اتسم بالمودة , حتى انه استنكر ان يحرق العلم الامريكي , وتحول الخطاب الناري لمن سبقوه علنا الى خطاب ودي واختفت شعارات الموت لامريكا كانت خطب خاتمي تعد الامريكيين وتندد بمن يقومون باعمال ارهابيه ضد المصالح الامريكية في ايران , ولكنه كان صامتا تجاه ما يحدث للايرانين الذي لايتبعون ولاية الفقيه او من مذاهب اخرى من مذابح وهدم لمساجدهم ، والاشد من هذا موقفهم من حركة طالبان وعقدهم لحلف ستراتيجي مع روسيا لتطويقها , وقيامهم بالمناورات على الحدود الافغانية اما علاقاتهم مع الغرب فان الغرب كان يتوجس خيفة من محاولات ايران الحصول على صواريخ ذات طبيعة كيمياوية بالاضافة الى تورطها بالارهاب , ومعارضتها للسلام العربي – {{ الاسرائيلي }} , بجانب سجل اختراقات حقوق الانسان لديها ونشاطاتها التخريبية ضد دول الجوار ولكن الغرب مع هذا التحفظ كان مرحبا للصداقة مع ايران حيث ابدت مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية في حينه رغبتها باقامة علاقات طبيعية بين البلدين , وقامت بالتغاضي عن انشطتها النووية ورفعت اسمها من القائمة الامريكية للدول المنتجة للمخدرات , وقد مول الكونغرس الامريكي راديو اوربا الحرة الناطق بالفارسية لمساعدة الرئيس خاتمي في حواره مع الغرب بعدها قامت لندن باعمار سفارتها في طهران ,

واعلن سفير امريكا لدى قطر ان الشركات الامريكية ستعود للعمل في ايران ، كل هذا التحول والسياسة الخاتمية لا تسمح ببناء مسجد واحد لاهل السنة والجماعه في طهران ، والتقرب من الغرب في سياسة خاتمي لم يات الا كمقدمة وتمهيد للسيطرة على اهل السنة في ايران ثم محاولة اخضاع الدول العربية لفكرة ولاية الفقية , اما ما يطرأ بين الفينة والاخرى من خلافات فهي لا تعدو تكتيكا اخر للوصول الى هدف اخر وللاسباب التالية {{ اهمية ايران من حيث الموقع واحتياطي النفط الموجود فيها ، عدم قدرة امريكا على مواجهة ايران من خلال دولة اخرى , كذلك فشل ايران في مد نفوذها الى باقي الدول وتصدير الثورة اليها ووفق ماهم له راغبون ، رغبة امريكا في بسط نفوذها على المنطقة من خلال ايران وحاجة ايران الى قمع الاذربيجانيين في نزاعهم مع الارمن , لانهم يمثلون الطائفة التي لاتتوافق معهم فقهيا" ونزول اسعار النفط ومحاولة ايران توفير سوق لتصريف نفطها ، المصالح المشتركة لايران والولايات المتحدة لاستقرار حكومة شرعية في افغانستان على حساب حركة طالبان ، مساعدة ايران للولايات المتحدة في التصدي لما اسمته - الارهاب الدولي - }}، وهنا لابد من الوقوف عند العلاقات التي تحكم ايران واليهود ، لقد كانت دولة ايران سباقة للاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة عام 1948 , واستمرت العلاقة المتميزة بينها حتى حصول التغيير المعد مسبقا"ووصول خميني للسلطة فتحولت الاتصالات من اتصالات سرية الى اتصالات علنية , فقد صرح ديفيد ليفي الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة نتن ياهو بالقول {{ ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو }} ,

فيما نفى ايتان بن تسور مدير عام وزارة الخارجية الصهيونية وجود {{ اي عداوة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وانه لا يوجد اي توجه عدائي تجاه ايران بالرغم من انها شاركت في عمليات ارهابية مثل تفجير السفارة الاسرائيلية والمركز اليهودي في بوينس ايرس في الارجنتين }} ، وقد اصدر بنيامين نتن ياهو امرا يقضي بمنع نشر اي تعاون عسكري او تجاري او حتى زراعي بين كيانه وايران , وكان الهدف من هذا التقارب بين اليهود واتباع ولاية الفقيه هو {{ السعي لتطويق العرب ، فالسعي الى تحسين علاقتهم ببلد يمتلك ثروات ويشكل نقطة عبور مهمة بين دول اسيا الوسطى فضلا عن كونه سوقا مهما للصادرات {{ الاسرائيلية }} ، وقد تولى {{ الاسرائيليون }} ابان فترة الشاه تدريب السافاك الايراني , ولم ترغب {{ اسرائيل }} لتلك العلاقة الوطيدة ان تحل , ففي ابان الحرب الايرانية العراقية دعت {{ اسرائيل }} دول الغرب الى مساعدة ايران في حربها على العراق , فان كانت {{ اسرائيل }} متخوفة من المشروع النووي الايراني فلم لم تقم بضربه وتدميره كما فعلت مع المفاعل تموز العراقي ؟ اما عن حقيقة تعاون ايران مع المقاومة في جنوب لبنان فان المقاومة نفسها حولها تدور بعض الشبهات من حيث العلاقة بالكيان الصهيوني فقال احد قادة حركة امل في مقابلة مع مجلة الاسبوع العربي في عددها الصادر بتاريخ 24/10/1983 {{ كنا نحمل السلاح قبل دخول اسرائيل الى الجنوب ومع ذلك فانها فتحت يدها لنا واحبت ان تساعدنا فقامت باقتلاع الارهاب الفلسطيني من الجنوب وغيره ولن نستطيع ان نرد لها الجميل ولن نطلب منها اي شئ حتى لا نكون عبئا عليها }} ، يحدد الدكتور عثمان الرواف في معرض قراءته للفكر الايراني ستة نقاط للخلاف بين العرب وايران نجملها بما يلي {{ تمسك ايران الدائم بمبدأ تصدير الثورة الاسلامية ومعناه التدخل المباشر بالشأن العربي الاسلامي ، تحميل ايران لدول مجلس التعاون مسؤولية وجود القوات الامريكية بالمنطقة ،

تعتبر ايران ان مشاكلها بسبب تلك الدول لسياستها البترولية ، اغلب السياسيين تدفعهم الاعتبارات القومية الفارسية ، تحمل النخب الدينية في ايران مسؤولية الخلاف العقائدي الى تلك الدول }} والمستعرض للنقاط اعلاه يجد ان ثلاثة من تلك النقاط ترتبط بتوجهات ايديولوجية او مذهبية او قومية ، وقد ارتأى النظام الايراني ايجاد علاقات قوية مع دول مجلس التعاون الخليجي كخطوة اولى في سبيل فرض هيمنته على تلك الدول واعتباره اللاعب الرئيس في المنطقة بما يمتلك من ثروات بشرية واقتصادية وعسكرية ، وقد عمدت ايران الى اجراء مناوراتها عسكرية قبل ايام من انعقاد قمم مجلس التعاون الخليجي وعلى مقربة من حدود تلك الدول وفي المقابل كانت ايران تدرب ميليشيا موالية لها في البحرين بصورة سرية لزعزعة الامن والنظام في هذا البلد الذي تتطلع اليه كأنه جزء من اراضيها لابد وان يعود في يوم ما ولكن بصورة سرية ، كما يتبادر الى الذهن احتلال الجزر الاماراتية الثلاث من قبل ايران الشاه والمتمسك بها المعممون , فهم اي الايرانيون يريدون لحكام المنطقة ان يسيروا وفق الهوى والمصالح الايرانية ، تبين لنا جليا كيف ان اتباع ولاية الفقيه يضمرون البغضاء لاهل للمسلمين الاخرين بما فيهم اتباع اهل البيت الذين لايتوافقون معهم بالرأي والاتجاه ,

ويحيكون المؤامرات للايقاع بهم تضاما مع دول الغرب ، ولكن التأريخ يوثق لنا الكثير من الشواهد فللنظر في نهاية اثنين منهم الوزير ابن العلقمي فقد استدعاه هولاكو وشتمه وامر بقتله فقتل على الرغم من انه كان اول خدام هولاكو المخلصين وانه كان يكاتبه ويغريه لدخول بغداد محتلا"، كتب وزير الدفاع الامريكي سيناريو لحرب تحرير الكويت قبل دخول القوات العراقية الى ذلك البلد وقد رأينا طبيق هذا السيناريو , وكتب ايضا سيناريو لغزو ايراني لدول الخليج العربي , وذكر ان الاقتصاد الايراني المنهار هو سبب رئيسي للحرب التي ستقودها ايران ضد هذه الدول , فبعد ان طورت ايران ترسانتها العسكرية وامتلكت الصواريخ البالستية (حسب الرواية) ستعمد الى البحرين لتحتلها , باعتبارها جزءا من الاراضي الايرانية – كما تطالب دوما – مغرية شيعة البحرين بمساعدتها على ذلك فتحتل المطارات وتقصف المدرجات , بعد ذلك وبسرعة وفاعلية ايضا تعمد الى احتلال الامارات , وتطالب الامريكان بالخروج من جزيرة العرب , ثم تنقل المعركة الى الارض الامريكية بواسطة الخلايا النائمه هناك عن طريق التفجيرات ,

بعدها تضطر ايران الى استخدام النووي فتضرب روما , مما ينتج عنه ضحايا بالالاف , هنا تتدخل القوات الامريكية وتوجه ضربة نووية لايران ، كانت دولة فارس المترامية الاطراف تنظر الى العرب نظرة استصغار وازدراء , ولكن الاسلام اتى بنوره الوضاء ففتح الله على ايدي الصحابة بلاد فارس , فكبر ذلك في نفوسهم , واصبح الحقد عند هؤلاء سجية , فقد جاءت رواياتهم ان مهديهم لا يظهر الا ويقتل تسعة اعشار البشر والملاحظ ان عقيدة القتل والثأر والانتقام قد تاصلت عندهم , بل يصورون مهديهم على انه قاتل محترف حتى ان بعض الناس يقولون عنه (( ليس هذا من آل محمد , لو كان من آل محمد لرحم )) ، وتذكر مروياتهم انه يخص العرب بالقتل فلا ينجو من سيفه شيعي ولا سني!! ، وتتكلم ادبياتهم كثيرا عن استباحة دم السني وامواله وعرضه فقد روى صاحب{علل الشرائع } قال { قلت لابي عبد الله عليه السلام:ما تقول في قتل الناصب ؟ قال : حلال الدم !! ، وهكذا متأخريهم مثل الخميني الذي يقول في { تحرير الوسيلة } {{ والاقوى الحاق الناصب باهل الحرب في اباحة ما اغتنم منهم }} والناصب لفظ يطلق على اهل السنة والجماعة عموما ، الخطة السرية لايات قم تتركز بزيادة النفوذ في المناطق اهل السنة والجماعة وايجاد الخلاف بين علماء البلد وبين ساستها وتهريب رؤوس الاموال في ذلك البلد لضمان تدمير اقتصاده , وخصت الخطة بالذكر دول العراق وتركيا وافغانستان وبعض دول الخليج العربي التي قالت ان السيطرة على تلك الدول يعني السيطرة على نصف العالم اسلوب تنفيذ الخطةفي ما يخص افغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين على اعتبار الكثافة لاتباع ولاية الفقيه لشراء بيوت وايجاد اعمال لابناء المذهب لغرض التكاثر في المدن ، اقامة علاقات مع اصحاب رؤوس الاموال ،

التكتل في المجمعات التي هي في طور الانشاء ، حث الشيعة على احترام القانون والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية وبناء الحسينيات نقل رؤوس اموال ضخمة الى تلك البلدان للسيطرة عليها في مقابل استرضاء قادة تلك الدول واظهار الولاء لهم , للوصول الى المراكز العليا في تلك البلدان ، تهيئة الارضيه بعد ذلك للسيطرة على القرار دون تدخل مباشر بعدها سيكون الجو مهيئا للثورة , وذلك بخلق بلبلات مفتعلة ومحاولة الظهور بدور المصلح حتى يتمكن حلفاؤنا هناك من التمركز في هرم صناعة القرار السياسي هذه هي العقلية التي تتصرف بموجبها عمائم قم وطهران لانبعاث امراطوريتهم التي يعترفون اليوم انهم تمكنوا من بسط النفوذ لاكتمال المسار نحو الهضم والاعلان الرسمي لها والامر المنذر بالخطوب يتطلب اليقضه الشامله والطرق المباشر على رؤسهم من خلال تصفية مواطىء اقدامهم التي تتخذ عناوين الاحزاب والتيارات والحركات والمنظمات والهيئات الخيرية والمجتمعيه لان سرطان الصفوية سيلتهم ما تبقى من جسم الله

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
العزة والنصر للمناضلين الذين عشقوا الحرية وحملوا على اكفتهم ارواحهم من اجل الحق واليقين
ألهم اشهد اني بلغت بما يجوش بخاطري ودعوتي قومي واهلي الى ما انت تراه وترضاه دفاعا" عن رسالتكوطريق الحق الذي دعويت اليه العباد
وليخسأ الخاسئون






الجمعة ٢١ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة