شبكة ذي قار
عـاجـل










اختياري العنوان ليس محدد لمن لم يكن عمره بحكم الادراك والمعرفه بل الابعد الى الذين مازالت بصيرتهم بحكم الانغلاق وعقولهم مسلوبه وذاكرتهم مشوشه لان العقل الطائفي والحقد والبغضاء والكراهية هو المسيطر على مخرجات العقل مما أدى الى موت الضمير ، أما الذين انجبهم رحم طاهره موالي للتراب يستنشقون عبق الاجداد بفالتهم ومكوارهم والبشتاوة قاتلوا الجيش العرمرم جنود ابو ناجي وجلاوزته في الفاو والسماوة والناصرية الرستميه والرارنجية والنجف .....الخ ، فتحول الفرات الى محرقه لسفنهم وجندهم عندما تصدى الثوار بعشائرهم وهلاهل نسائهم وهن يردد { ها يوليدي لهذا اليوم اريدنك } و { الرجال الي اريده يجيبلي لجمن } و { مهري يبن الناس اتفكته } وغيرها من الاهزوجات التي مازالت حلاوتها ومعنوياتها تهز شيم الرجوله عند كل من انتخى للعراق جمجمة العرب ،

وهي ذاتها التي دعت العدو يفكر اكثر من مره عندما قدم على جريمته ، فأقول العراق منذ عام 1979 وتحديدا" بعد استلام القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله وحصول التغير المعد مسبقا" في دهاليز المخابرات الانكلو امريكية صهيونية والفرنسية في ايران تعرض الى هجمه غير اعتيادية فتحت شعار تصدير الثورة الاسلامية الذي رفعه خميني وطبل له الملالي وادواتهم مسلوبي المواطنة والوطنية لطائفيتهم وذلهم وبيعهم كرامتهم لقاء تومانات شاهنشاهية خمينيه الفرق الوحيد فيها رفع صورة الشاه بهلوي ليكون خميني بعمامته التي لم يصنها ليقول اني المتعطش الى الكثير من الدماء عندما اعتبر القبول بقرار وقف اطلاق النار هو كأس سم زؤام يتجرعه ، فكان القتال بالنيابه بالعدوان الايراني المبيت على العراق في 4 / 9 / 1980 الذي استمر لثمان سنوات بالرغم من القرار الاممي بايقافه ولجان الوساطه الاسلامية والدولية والاقليمية ويخروج العراق منتصرا" يمتلك القدرة العلمية والتكنلوجية في يوم الايام 8 / 8 / 1988 ، كان قرار جمع الكفر لابد من النزول المباشر للساحة لايقاف المشروع القومي النهضوي الذي يعمل العراق بقيادته المؤمنة بامها والعامله لايجاد التوازن الاقليمي كي تتمكن الامة العربية من التصدي لكل اشكال العدوان وتمكنها من استرجاع ترابها المغتصب او المحتل او المسلوب ان كان في فلسطين او الجولان او جنوب لبنان او الجزر العربية الثلاث { طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى } التي احتلها النظام الشاهنشاهي الايراني وتمسك بها الملالي بل أخذوا يكثرون من الادعاء بعائدية البحرين لهم ،

فاستغلت قضية الجاسوس البريطاني – ايراني الجنسبة بازوفت ليكون هناك الحصار الجائر والذي استمر لثلاثة عشر عاما" بقساوته وشموليته ليقتل من قتل بفعل فقدان الدواء والغذاء والتراجع في اداء البنى التحتية لعدم توفر المواد الاحتياطية التي تديم ادائها لان كل ذلك كان تحت عنوان { عدم الموافقه على تصدير المواد مزدوجة الاستخدام } واستمر العراق صامدا" صابرا" والقيادة تبدع بايجاد المنافذ التي تمكنها من اداء رسالتها لابناء شعبها وامتها العربية والانسانية من خلال عدم الاستسلام لارادة الشر والجريمه ، فكانت لعبة أذنابهم التي اجبرت القيادة على اتخاذ قرارها بالهجوم الاجهاضي في 2 أب 1990 { لانخوض بذلك لان القيادة لها الموقف والرؤية في الامر بالوقت الحاضر } فكان الحلف الشرير الثلاثيني المتكون من 28 جيش بتسليحه وامكاناته ومنها جيوش عربية وهذا هو الالم لان النظام العربي الانبطاحي المستسلم رغب بذلك لاثبات تجرده من هويته وارتمائه بحضن العولمة التي تريدها امريكا لقتل كل معالم الهوية والحياة وها هم اليوم وليس تشفيا" وقبولا" يلعقون نزفهم وهم حائرون لانه لم يكن هناك من يردع الطامع بارضهم والمتلهف لاحتوائهم والعازم على ازاحتهم ليحل محلهم اتباعه واراذله ،

وكانت القيادة أطلقت على تلك المعركه أم المعارك لما تمثله بعدا" وتصورا" ورفعا" لمعنويات الشعب العربي واعطاء القيمة الحقيقية لجهاد العراقيين المضحين على الدوام من أجل امتهم ودينهم والانسانية جمعاء ، وبالنظر لعدم تمكن جمع الكفر وحلفائهم وايتامهم الوافدين من خلف الحدود وتحديدا" من بلاد فارس الكراهية والحقد الدفين والبغضاء بأبشع معانيها ووسائلها من تغير الواقع السياسي العراقي بما سموه {{ الانتفاضه الشعبانية }} لانكشاف زيفهم ودجلهم وخداعهم ولباسهم جلباب الدين والطائفة والمذهب كذبا" ، فكان لابد من تدمير كل شيء متحرك وثابت يشير الى قدرة العراق فكان المفتشون الدوليون وحقيقتهم المخابرات الامريكية البريطانية الصهيونية ليدمروا كل القدرات التصنعية في الجاتنب العسكري وكان اخرها صاروخ { الصمود 2 } والذي تم تدمير مخزونه قبل العدوان الاخير بأيام بل ب72 ساعه ليكون العراق فعليا" خاليا من اي قدره عسكرية تهدد تحشداتهم في الكويت او السعودية او الخليج وحتى الكيان الصهيوني كما حصل عام 1991 ، وبعد هذا الايجاز السريع اقول هناك تساؤل بين العراقيين لم يجدوا الاجابه في حين اطلاق وصف المعركه التي فرضتها امريكا وبريطانيا على العراق وتحديا" للشرعية الدولية غزوا" واحتلالا" ونحن اليوم نعيش ذكراها 12 { لماذا القائد صدام حسين رحمه الله وصفها بوصف معركة الحواسم } وهنا اناشد الشباب العراقي الذين كانت اعمارهم في لحظة وقوع المعركه دون سن التمييز ومن ولد في لحظتها او مابعده عليكم ايها الشباب والفتيه التحري الاعمق عن البعد الشمولي للوصف لان التجربة المره التي انتم واهلكم يعانون منها ويتجرعون ويلاتها هي ذاتها الافرازات التي كانت القيادة العراقية الوطنية القومية التي تحالف 82 جيش جمعهم الحقد والحسد وسيل اللعاب للوعود ما بعد احتلال العراق وتغيير قيادته قصريا" من خلال ما يمنحون من حصص من الكيكه العراقية التي تم طهيها بدماء العراقيين واحتراق ممتلكاتهم وما زالت بهكذا وصف ،

والوصف بمعركة الحواسم من هنا القيادة العراقية كانت متيقنه بان الاحرار والشرفاء والاخيار لايشاركون فيها سوى السراق المتعيشين على النهب والسلب والسحت الحرام وهذا هو الذي حصل ولا اريد الدخول بالوصف اكثر من المشهد العراقي اليوم ألف مليار دولار خلال السنوات 12 التي حكم بها العملاء والخونه والطائفيون المزورون لاسمائهم وهوياتهم وانسابهم وشهاداتهم المتعطشون للمال السحت الحرام والعراق يعاني وقائله يقول اليوم افضل من غدا" لما تمس من عمق الجريمة والهستيرية الاجرامية التي تحكم عقول ونفوس وسلوك الاحزاب التي لم تجاز بقانون لانها صناعة الفرس بشاهنشاهيتهم وخمينيتهم الصفوية الجديدة والمخابرات بدهاليزها ، ومن هنا ألم يكن الوصف ينطبق على الموصوف ان كان غازيا" ومحتلا" ومستفيدا" وفاءا" لخيانته وعمالته ، وهنا ولا اريد الاطاله كيف يتعامل من رفع الشيطان الاكبر والموت لامريكا واسرائيل مع الشيطان الاكبر بتسهيل الاجواء الايرانيه والاراضي الايرانية لقواته لغزو افغانستان والعراق ، بل حما ظهر القوات الغازيه في الجنوب وهي تتقدم الى بغداد العز والرشيد ، وقدم النصح لهم من خلال برنامج حربتحت السيطره من قناة العالم الذي يقدمه جمال جعفر ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الان والمحكوم بالاعدام من قبل القضاء الكويتي والصادر بحقه مذكرة اعتقال امريكية لعلاقته المباشره بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسيه بالكويت والذي كان نائبا" في مجلس الذئاب العراقي وليس نواب الشعب في الدوره السابقه وهرب الى ايران عندما انكشف امره وحاولت القوات الامريكية القبض عليه ، ألم يكن هذا من مبكيات ومضحكات الزمن الردىء ؟؟؟؟!!! ،

وها هي ايران الصفويه تلتهم العراق واليمن وامريكا قائدة الحلف العربي الدولي لمكافحة الارهاب الشيطان الاكبر بنظرملالي قم وطهران التيلايتوقف حسن نصر الله والحوتي من ترديد الموت لامريكا ومليشياتهم تعيث بارض العراق واليمن الدمار والفساد فليستفيق من غفلتهم النوموا لان الخطر داهم مخادعهم فان لم يحسنوا صنعاط لكرامتهم فليدافعوا عن شرفهم

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسؤن






الثلاثاء ٤ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة