شبكة ذي قار
عـاجـل










التصريحات الوقحة التي أطلقها المدعو علي يونسي مســـتشار الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الاثنين 9 / 3 / 2015 {{ إن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا ، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي }} وذلك في إشارة إلى إعادة الامبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها ، وجند الاسلام المحمدي النقي من البدع والدجل والتضليل بمعركة القادسية الاولى هدوا كيانها وفتحوا بلاد الري بمعركة نهاوند – فتح الفتوح - ، وتصريحاته هذه جاءت خلال منتدى - الهوية الايرانية بطهران - يوم الاحد حيث قال أيضا" {{ ان جغرافية ايران والعراق غير قابله للتجزئة وثقافتنا غير قابله للتفكيك لذا اما أن نقاتل معا" أو نتحد في اشارة واضحه ومؤكده للتواجد العسكري الايراني المكثف في العراق خلال اشهر الاخيره ،

ولم يكتفي هذا الدعي بما قاله بل هاجم وبوقاحة كل معارضي النفوذ الايراني في المنطقة معتبرا" ان كل منطقة الشرق الاوسط ايرانية مكررا" قوله سندافع عن كل شعوب المنطقة لاننا نعتبرهم جزءا"من ايران وسنقف بوجه التطرف الاسلامي والتكفير والالحاد والعثمانيين الجدد والوهابيين والصهيونية ؟؟؟ على حد تعبيره التضليلي المخادع لانه من خريج مدرسة الدجال الاكبر خميني ، ولم يكتفي بما قاله بل أكد استمرار دعم طهران لحكومة الاحتلال الحالية والموالية مهاجما" تركيا ضمنيا وتلويحا"، حيث قال إن منافسينا التاريخيين من ورثة الروم الشرقية والعثمانيين مستاؤون من دعمنا للعراق ، في تلميح إلى استياء تركيا من التوسع الإيراني ولم يكتفي بذلك بل أفصح عن نوايا ايران خامنئي والملالي السائرين بذلك المنهج العدائي بأن بلاده تنوي تأسيس - اتحاد إيراني في المنطقة - ، قائلا لا نقصد من الاتحاد أن نزيل الحدود ولكن كل البلاد المجاورة للهضبة الإيرانية يجب أن تقترب من بعضها بعضا ،

لأن أمنهم ومصالحهم مرتبطة ببعضها بعضا وأضاف لا أقصد أننا نريد أن نفتح العالم مرة أخرى ، لكننا يجب أن نستعيد مكانتنا ووعينا التاريخي ، أي أن نفكر عالميا وأن نعمل إيرانيا وقوميا وتأتي تصريحات مستشار الرئيس الإيراني بعد يومين من تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي جون كيري والتي أكد خلالها أن إيران تسيطر على العراق ضاربا مثلا بعملية تكريت التي تنفذها القوات العراقية بمعية الميليشيات الطائفية وقوات إيرانية يتقدمها قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني ، وكان رئيس أركان الجيوش الأميركية، الجنرال مارتن ديمبسي، قد وصف التدخل العسكري الإيراني الأخير في العراق بأنه الأكثر وضوحا في العراق منذ عام 2004 ، وهنا السؤال من اعطى الفرصة الذهبية لايران المتخذه من شعار تصدير الثوره للتدخل بالشأن الداخلي للدول الاسلامية بالدرجة الاساس ؟ ،

المواطنين الممتلكين للبصيرة والعقل الراجح والضمير اليقظ اجابتهم واضحه ومحدده بشقيها الاول راعية الارهاب الدولي الادارة الامريكية المتعاقبه ومن تحالف معها بالعلن والسر وهنا المبكي العرب كنظام انبطاحي تسيطر عليه عقدة الحسد والكراهية ، والشق الاول ما يسمى بجامعة الدول العربية والنظام العربي الذي أصبح ببغاء مرددا" للشعارات الصهيونية وحماتها امريكا والغرب والذين سخروا ثرواتهم لدعم الجهد العسكري الصليبي كي الاقطار العربية التي كان لها الصوت الواضح بالضد حتى وان كان نسبيا" من التوجهات التي يراد منها وئد اي ولادة قومية تعيد للعرب القدره على التصدي لكل انواع التأمر ، نعم لاعتب على امريكا وجمعها جمع الكفر والرذيلة والخساسة والانبطاح لانهم تحكمهم عقدة الاسلام المحمدي الذي لايقبل سواه لانه دين الحياة الحرة الكريمة وهنا لابد من صنع الادواة التي تشوهه وتقتل روح التسامح والتأخي والتعايش السلمي من خلال الاحزاب الدينية التي تتخذ من الاسلام عنوان والاسلام منها براء لما تمثله من خيانه وغل ورذيله والسنوات العجاف التي مر بها العراق وما تمر به سوريا وليبيا واليمن ومصر لدليل قاطع على ذلك ،

لكن العتب على الحكام العرب وقبلهم على الجماهير العربية التي يمكنها الايمان ان تصنع المعجزات وتحطم كل القيود التي صنعها الحكام المرتدون المتمردون على الامر ألله الواحد الاحد * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * المائدة 51 ، فكان السكوت وترك العراقيين فريسة جند جمع الكفر وحليفهم المتعطش لانبعاث امبراطوريته الصفوية بلباسها الجديد كانت هذه نتائجه ، ألم يكن ماذهب اليه هذا الدعي الصفوي علي يونسي سببا" لصدور بيان شديد اللهجه من جامعة الدول العربيه وامهال الحكومة الايرانيه 24 ساعه لتتراجع عن هذا الموقف وتتخذ الاجراءات بحق قائله والا سيكون ابعاد السفراء الايرانيين من العواصم العربيه هو الاجراء الاتي وهنا ستكون ايران امام موقف عربي صلب ،

كما تطالب جامعة الدول العربيه امريكا والتحالف العربي والغربي الاربعيني الذي ساهمت به بان يكون لها الموقف الواضح والمتشدد وتحمل امريكا مسؤولية احتلال العراق ايرانيا" ، ولكن لمن تنادي ؟؟ العراقيون الاصلاء النشامى هم اصحاب الرد الذي يفرح الصديق ويغيظ العدى بصولاتهم التي ستجعل بغداد العروبة حاضرة الاسلام وجمجمة العرب نار سقر تلتهم أجسادهم النتنه واحلامهم السابوريه ودجلهم الخميني الخامنئي وتيبس كل الالسن التي أصبحت اليوم تتفاخر بصلتها بالصفويين الجد امثال حسن نصره ناكر الجميل بائع الضمير الذي تتلمذ جيدا" لغرس خنجره المسموم في ظهر العرب الاقحاح الاصلاء ومعه الصفويون الذين تمكنوا من خلال المواقف المشينه لمن يدعون رجال دين واعطائهم الفرصة تلو الاخرى كي يمعنوا بقتل وايذاء وبيع العراق بدأ" من لحظة الغزو والاحتلال وهم يتفرجون لم ينطقوا حرفا" واحدا" ولا غرابه لان الملايين الدولارات التي فضحها بريمر وراملسفد كتمت افواههم لان عنصرهم هو الاتي ليحتل العراق وتكون الكعكة من حصته الكبرى ؟؟ فلا يغرنكم الزمن الردىء وتتمادوا بنفث سمومكم وترفعون فحيحكم فان للزمن وقفه ان كان زمن الظلام والانكفاء أما الحياة والانتصار ففرصها كثير بكثر العقول المؤمنه بقدر الامه ورسالتها الخالده وانه ليوم النصر قريب بعون الله

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون






الاربعاء ٢٠ جمادي الاولى ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة