شبكة ذي قار
عـاجـل










بلقاء العبادي رئيس مجلس وزراء حكومة الاحتلال مع اعلاميين لتسويق ما يجتره ما يسمى التحالف الوطني كان هناك سؤال حول مايسمى بقانون { المسألة والعدالة وتجريم البعث } الذي تمت التصويت عليه في مجلس الوزراء والموقف منه من قبل اتحاد القوى والوطنية ، فكان الجواب الذي نشرته وسائل الاعلام العراقية والعربية بعد ترخيص المكتب الاعلامي للعبادي ماهو الا عباره عن عمق الرعب المسيطر على عقول ونفوس امثال هؤلاء أقزام الصفوية الجديدة الشعوبيين من حزبا هو نتاج الحاجة القومية التي تعطي الاجابة الشافية للامراض التي ارادها الغرب المستعمر ومن سبقهم لتمزيق الجسم العربي والهيمنة على ثرواته وحرمان الامة بجماهيرها من حق الحياة والنمو والتطور والتفاعل مع ما حصل من تطور صناعي وعلمي وثقافي على مستوى العالم ، من حزب انجبه رحم الامة العربية كوليد شرعي متفاعل مع الحياة مستشرق المستقبل معالج لكل الامراض التي أخذت مأخذها في جسم الامة والوطن العربي ان كانت تجزئة أو استغلال وحرمان أو انتهاك للحق القومي من خلال اغتصاب الارض أو عضمها في فلسطين والاسكندرونه وديار بكر وأريتريا .....الخ وكرد فعل على محاكم التفتيش التي انتهكت كل قيم ومفاهيم الانسانية بتجاوزها لروح الانسانية التي دعى لها الدين الاسلامي المحمدي النقي من البدع والخروج والانحراف وحملها العرب فرسان ومقاتلين متطلعين لتحرير الانسانية من الطواغيت والجبابره ، حزبا" وان كانت السنين تشير الى عمره التأريخي 68 عاما" عند الانطلاق من تأريخ الاعلان 7 نيسان 1947 ، ولكنه أكثر من ذلك تبشيرا" ودعوة لليقضة القومية ودالت ذلك ذكرى الرسول العربي 1943 عندما القى القائد المؤسس المرحوم احمد ميشيل عفلق كلمته بذكرى ميلاد البشير النذير الرسول النبي العربي الامي الهاشمي المضري العدناني محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ومنها ولاأريد القول قبلها تم اشهار سكاكين الشعوبيين لوئد الوليد الجديد الذي صيرورة فكره الثائر رياحين محمدية عروبية ستهزم كل من ساهم في ايذاء احباب النبي العربي عربا" ومسلمين ، نعم هذا هو حزب البعث العربي الاشتراكي فكرا" ومسيرة وقواعد تنتج القيادات المنتجه ومن هنا البعث ياعبادي ومن سبقك في منهج الاستهداف والترويع والقتل والانتهاك ، ومن يوجهكم ويقدم الافكار لمقاومته وايذاء وتهجير جماهيره وحاضنته ،

فان لم تدركوا الامر فاليكم بعضا" من الشواهد القريبه التي عشتموها وان كانت بصيرتكم عميت بفعل واقعكم ولا اريد التوسع اكثر لاشير الى الاصول والمنابع ، الشعوبيون وحبالهم وهوسهم وتعطشهم للدماء ماذا أنتجت ولاقول في الكراده فقط بل بعموم العراق العزيز ؟ ، شباب يافعين شديدي الارادة والصلابه عشقوا الحرية ووجدوا المشانق سلما" لها لم ولن يرهبهم الحاقدون المجرمون فكانت ثمرة صبرهم عروس الثورات صبيحة يوم الجمعة 14 رمضان الموافق 8 شباط 1963 ، وعندما توحدت ارادة الشر والانحراف والارتداد مع ارادة اعداء الامة وجماهيرها وحصلت ردت 18 تشرين السوداء 1963 هي الاخرى لم تثني عضد المناضلين الاصلاء وقد زاد من عزمهم تمكن التحالف الصهيوني الامبريالي الرجعي من تحقيق نكسة الخامس من حزيران 1967 فانتفظ المارد العربي الجبار بمناضليه وفتيانه وجماهيره مرة اخرى بتفجير ثورة 17 – 30 تموز 1968 البيضاء لينهي الحقبه الزمنية السوداء ويؤسس لولادة المشروع القومي النهضوي بقاعدته المحرره العراق القوي المستقل سياسيا" واقتصاديا" وتباشر القيادة الوطنية القومية بتوجيه الظربات المتتاليه لاعداء الامه من خلال وئد المؤامرة الايرانية الانكلو امريكية عام 1969 وتصفية الشبكات الجاسوسيه الانكلو امريكية صهيونية فارسيه وتأميم شركات النفط ليكون العراق اول بلد في الاقليم والعالم ينعم بالاستقلال الاقتصادي المعزز للسيادة والاستقلال السياسي ، وبالرغم من حجم التأمر والتخريب كان العراق يتقدم في كافة مناحي الحياة وأصبح بؤرة الاشعاع لما منح حقوق للقوميات والاقليات المتعايشه المتأخيه فتحول كل العراقيين الى قوة ارادة وعزم ترفد الثورة والقيادة في مسيرتها فكان الشعب نعم كل الشعب هو الاحتياطي المضمون في عملية المواجهة المباشره وغير المباشره فبالرغم من ثمان سنوات كان الهوس الطائفي والشعوبي بريحه الصفراء بقى العراق موحدا" متماسكا" يصنع النصر تلو النصر ،

ياعبادي هذه خلاصه بايجازها وسرعتها تبين البعث العربي الاشتراكي الكبير القوي المقتدر المتمكن العصي على كل أعدائه المتأهب المتيقض بالرغم من عمره 68 عام وهو عمر الشباب ، ودار شؤون العراق ما يقرب من أربعين عاما مازل يتلذذ العراقييون الانجازات والاعمار بشواهدها برج التحدي والجسر ذي الطابقيين واعداد الجامعات وخلو العراق من الامية باعتراف المنظمات الدولية بمؤسساته الدستورية وسيادة القانون ولا مجال للاجرام والمجرمين ومنهم انتم الهاربين من وجه العداله لخيانتكم الوطنية من خلال ولائكم للاجنبي الذي شن الحرب لابتلاع الوطن تحت شعار تصدير الثوره وانتم تمارسون الخيانة لماتقدمونه من معلومات استخباراتية ومخابراتيه لتمكين العدو من الوطن والمواطنين ، فهكذا حزب يمثل الامه ببعدها التأريخي الحضاري لا يمكن حله بقانون اجتثاث البعث أو تجريم البعث كما يحلوا لكم التسميه ، بل هذه الافعال ومن لحظة الغزو والاحتلال اعطت العزم الاكثر والاراده الاقوى والشكيمة الوطنية ليهزم مناضليه ومجاهديه اعتى جيش في العالم من حيث العدة والعدد فأبكى قيادته وجنده وجعلهم لايطمأنون ولو للحظه لما تلقوه من ضربات موجعه وفي الصميم ، فهل أنتم تتمكنون من المارد العروبي الاصيل ، نعم اني اتوافق معك بان عدد البعثيين قبل الاحتلال كمؤيدين وكأنصار وأعضاء كان بالعدد الذي انتم تعتقدوه وحقيقته اكثر ، والبعثيون اليوم اكثر من ذلك واشد ارادة وايمان بعد ان تخلص البعث من الدرن الذي علق به من انتهازيين ومصلحيين ووصوليين ، وأنت ياعبادي وحزبك العميل ومن يصطف معكم في السلوك والتصرف لتعلمون ان البعث منذ اليوم الأول للاحتلال يعمل على الأرض ويعطي الدماء والشهداء وبالمقابل يرفد بدماء جديدة فاعلة على الأرض ،

وتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في داخل العراق هي اليوم أكثر قوة من أي حزب آخر تواجد على الساحة السياسية العراقية باي شكل من الاشكال وإن ألفصائل المجاهدة للحزب هي ألاخرى واحدة من أبرز فصائل المقاومة العراقية التي كان لها الفعل الميداني الذي يشهد عليه الاعداء قبل الاصدقاء بعد عام 2003 عندما تمكن حلف الاشرار الامبريا صهيوني صفوي جديد من التمكن من العراق وغزوه واحتلاله ، فلجأ البعث إلى العمل السري لاعادة تنظيم صفوفه في كل مكان من أنحاء العراق وفي أي ظرف مناسب تراه القيادة سيظهر البعث على الساحة وسيكون البعث هو القوة الأكثر تنظيما في العراق ، وليس سرا" ان البعث موجود في كل مفاصل الدولة من خلال العامليين الوطنيين الاصلاء الذين لم تخنهم ضمائرهم ويتجهون باتجاهاتكم المشينه سرقة للمال العام والفساد الاداري والعبث بكل القيم والاخلاقيات التي تحصن النفوس والضمائر لانكم بلا ضمائر وطنية ونفوس عراقيه اصيله ، فهل فهمت ياعبادي ومن خلالك كل الشعوبيين


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء البعث الذين مهدوا الطريق للمجاهدين ليصنعوا النصر المؤزر والناجز انشاء الله
عاش البعث قوى مقتدرا" شوكه بعيون كل الشعوبيين والعملاء والمرتدين
وليخسأ الخاسئون






الثلاثاء ٥ جمادي الاولى ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة