شبكة ذي قار
عـاجـل










يشهد العالم كله ان العراق الوطني قبل احتلاله كان نظيفا خاليا من كل آفات المخدرات ، وهاهو العراق الجديد يعج بهذه المادة المدمرة لأي دولة ومجتمع ومواطن وتحديدا للشباب ( بعد أن من الغزاة على العراق والعراقيين بديمقراطية امريكا وبعد أن تباركا بعمائم ملالي ايران واذيالها المجرمون )!؟

آفة المخدرات هي الأكثر والأبشع اذى ودمارا لأي بلد ودولة وشعب ومجتمع ومواطن في هذا العالم انها الأهم في تدمير وارهاق وافشال الشباب والمواطن وتدمير حياتهما ومستقبلهما وصحتهما وعقلهما ايضاوكما لها تأثير مباشر على مناحي الحياة وبناء المستقبل والذات ان انتشرت ووصلت الى المزيد من اهل البلد وهذا ينعكس كثيرا وبشكل خطير على بناء الدولة والمجتمع أي الشعب في كل العالم لما لهذه الآفة من تأثير كبير خطير مدمر قاتل عليهما ،

لهذا أدخل لنا الغزاة هذه الآفة الخطيرة ونهضت بالمهمة ايران وملاليها وادواتها الأجرامية العميلة في العراق الجديد كما نهضوا بجريمة الطائفية لتي قتل بسببها وهجرت وسجنت واغتصبت ونزحت الملايين الكثيرة من العراقيين ؟؟؟

هذه الآفة المدمرة كما قلنا قامت بالدور الأساسي بها هي ايران وملاليها العفنون المجرمون اللذي يعرفهم اي مواطن ايراني (( انهم التجار والرعاة الأسياسيون في ايران والمنطقة لهذه الافة الخطيرة ولايزالوا )) هذا الخبر أكدة لي مواطن عراقي فيلي يعيش في لندن عاش في ايران زمنا طويلا أكد لي ان عمائم ايران هي من تتحكطم بهذه التجارة الخطيرة )) !؟

ايها الأخوة العراقيين
لقد زرعوا ارض العراق المبروكة الطاهرة بعد الأحتلال بهذه الآفة المدمرة (( المخدرات )) وقد اطلعت على خبر في السنتين الأولى من الأحتلال كما اتذكر يقول :

(( ان ارض مدينة الشامية التابعة لمحافظة القادسية كما اعتقد والتي يزرع فيها سابقا الشلب العنبر العراقي اللذي يعد احسن رز في العالم

لقد زرعت ايران وملاليها وتجارها وعملائها وادواتها في العراق الجديد قسما كبيرا من هذه الأرض الطيبة الطاهرة المبروكة من قبلهم بآفة المخدرات ثم عملوا على فتح حدود العراق لدخول هذه الآفة حتى ملئوا ارضه ومدنه بها وما لهذه الآفة من تأثيرا خطيرا جدا على ابناء العراق وعلى العراق نفسه ايضا وهذا ماحدث ولايزال يحدث كما لهذا الفعل الأجرامي الخطير نتائج مدمرة جدا عى الدولة والمجتمع العراقي وتحديدا على شباب العراق ومستقبلهم وعلى بنائههم وتنمينهم وتقدمهم ؟

ايها الأخوة
هذه جرائم سياسية واغراض وفعل دول وليست اشيائا عفوية يعبث بها مجرمون عاديون ابدا ؟
انها سياسة وورائها دول واجهزة شريرة واشخاص يساعدوهم ويشاركوهم من الحكومة العراقية الحالية والتي في غالبيتهم عملاء ومرتزقة ولصوص وأدوات لأيران قبل الأحتلال وما بعده ايضا ، ونؤكد هنا ان هذه الجريمة الخطيرة جدا (( المخدرات )) على الدول وشعوبها هذه وغيرها الكثير ايضا من الجرائم الكبرى الا انسانية حصلت للعراق ولشعبه بعد احتلال العراق ومن قامت بهذا الفعل الأجرامي وفي نشر هذه الآفة في العراق وأذى العراقيين ومن ثم جعلوا العراق معبرا ايضا لأيصال هذه المادة للكثير من الدول والمجتمعات لأذاها انها (( ايران وملاليها واذيالها )) ؟

لاننسى هنا ان دولا كثيرة ومنذ عقود أخذت تؤذي بعضها بهذه الآفة المدمرة وهاهي ايران آذت العراق وشعبه بها وهاهي ايضا اخذت ومن ارض العراق تؤذي دول وشعوبا وتحديدا العربية والأسلامية منهما وغيرهما ايضا في المنطقة بالذات والعالم بآفة المخدرات ،

ايها الأخوة العراقيون
هذه احد افعال المجرمين في حكومة ملالي ايران وافعال اذيالها وعملائها ومرتزقتها ومليشياتها وعساكرها التي ملئ بهما العراق اللذين لايزالوا يفتكوا بهما بجرائم كبرى عديدة ،

لهذا ندعوا ابناء شعبنا العراقي
أن لايصدقوا او يثقوا بأيران وعمائمها وسياسييها هنا وهناك ، ايران كما هي احد أهم دول الأحتلال المجرمة بل هي الأكثر والأبشع جرائم وخسة لأذى العراق والعراقيين ولاتزال تتقدم الجمع المجرم الأحتلالي هي وعملائها كون ايران دولة استعمارية طامعة كارهة عنصرية تأريخيا للعراق اولا وللعرب ولكل مسلم حر اصيل نعم دولة مجرمة و بلا حدود استغلت بالذات ولاتزال ( الدين والمذهب والجورة )) كونهما اهم المشتركات أسفا معنا كعراق وعراقيين ومع دول عربية واسلامية كثيرة لازالت تستغلهما ببشاعة ونذالة وجبن لأيذائهما ؟

لذلك العالم كله والعرقيين اولا

يعرفوا أن ايران هي الأكثر من ربحت حين شاركت الغزاة المحتلون تنفيذ جريمة احتلال العراق فهي اكثر من دمرت وسرقت ونهبت وقتلت العراق والعراقيين ولاتزال هي من تحكم وتتحكم بهما ، لهذا يجب أن يكون موقف كل عراقي من ايران ومن الأحتلال يتجسد في تنكب سلاح المقاومة والثورة العراقية الاهبة اليوم والمحررة للأرض والمدن العراقية وهاهم ثوارها يحيططون ببغداد منتظرين اواور قيادتهم السياسية والعسمرية لتحريرها ولتكن منطق لتحرير العراق كل العراق ،

لذلك معا كعراقيون لكي يسرعوا معا لأنهاء الأحتلال وطرد ايران واذيالها من ارض الرافدين ارض العروبة والأسلام والسلام ارض الحضارة والتأريخ

والزهو والمجد

عاش العراق عاش شعب العراق
عاشت ثورتهما عاش ثوارهما
مجدا وخلودا ورحمة وعزة لشهدائهما الغوالي

المرفق :
الصحة البرلمانية : حدود العراق مخترقة وتمر عبرها كميات ليست قليلة من المخدرات






السبت ٢٥ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة