شبكة ذي قار
عـاجـل










باجتماع حكومة الاحتلال العبادية يوم الثلاثاء 3 شباط 2015 تم تمرير مايسمى بقانون المسألة والعدالة واستجابة للارادة الصفوية الجديدة وحلفائها الاشرارمن أجل اشباع شهواتهم العدوانية المعبرة عن عمق الحقد والكراهية المسيطرة على عقولهم المتعفنه بشعوبيتها وتفرسها ومحاولة الانتقام من كل عربي يرى بان حياته وعزته وكرامته بديمومت رسالة الامة العربية ببعدها الانساني وعزتها وكبريائها والمتجسد بالفكر القومي الثوري الذي عبرة عنه أيديولوجية حزب البعث العربي الاشتراكي المؤمنه بالتقاء ارادة كل المحرومين والمستضعفين كي ينتصروا على الاشرار المستغلين الناهبين للمال العام والمتجاوزين على حق الحياة الكريمة لكل فرد من افراد المجتمع ، المتتبع لاحداث غزو واحتلال العراق وجد ان من اولى مطالب جوقة المطلوبين للعدالة لارهابهم وخيانتهم للوطن هو ان تتنعم عليهم سيدتهم امريكا راعية الارهاب العالمي بان يتم القصاص من العراقيين الذين تسببوا بتجرع حاخامهم خميني كأس السم الزؤام عندما استسلم لقوة العراقيين وقدرتهم على المطاوله وامتلاك القدرة على اذلاله وكان يوم الايام 8 أب 1988 ،

فكان القرار الاول من قبل الصهيوني الحاكم المدني الامريكي لبغداد وليس العراق ( لان المدن والقصبات العراقية كانت العصية على الامريكان بفعل المقاومين الشرفاء مناضلي البعث الخالد والفصائل الوطنية والقومية والاسلامية التي اسطفت كالبنيان المرصوص لتلقن الامريكان بعنجهيتهم الهوان والذل وتبكيهم ) مابعد الغزو والاحتلال حل الجيش العراقي الباسل واجتثاث البعث ، وانطلق نباح الكلاب السائبه بسوق الاكاذيب والتهم وفبركة الافلام والروايات تعبيرا" عن شعوبيتهم وتفرسهم متفاعلا" معهم من ارتد خائننا" ذليلا" وضيعا" بفعل شهوته للمال السحت الحرام والعبودية التي تكون له الجاه والمكانه ، واستمر نزيف الدم وتهجر من هجر وغدر من غدر وزج من زج في سجون حكومات الاحتلال المتعاقبه العلنية والسريه منها وكان موكب الشهادة اليومي يزهو ويزداد اشراقا" باستشهاد مناضل من مناضلي البعث بكواتم الصوت الصفوية الصهيونية الامريكية التي أصبحت الحدود الشرقية مفتوحه على مصراعيها للمهوسين المجرمين الذين يفتخرون باسلافهم سابور ذي الاكتاف ورستم ويزدجر وصولا" الى خميني وخامنئي ورفسنجاني وخاتمي ونجاد وروحاني ومايفعلون بالعراقيين ، فكل هذه العدوانية لم ولن تثني مناضلي البعث من مسيرهم الجهادي لتحرير العراق من الاحتلاليين الامبريا صهيوني وألصفوي جديد المتمثل بتواجد حرس خميني وفيلقي القدس ورمضان الايرانيين على الارض العراقية و43 مليشيا كانت موجوده قبل الغزو والاحتلال على الاراضي الايرانية وتقوم بارهابها داخل العراق من خلال التفجير او القتل او الاختطاف والسلب والنهب على الطرق الرابطه فيما بين محافظات العراق وخاصه الجنوبية منها ،

فالخطوب والملمات ماهي الا لحظات التوقد وعمق الاصالة وعنفوان التضحية من اجل الامة والجماهير العربية التي هي اليوم بأحوج حاجاتها الى من يعبر عن ارادتها ، ولا أغالي عندما أقول اليوم مناضلي البعث في العراق الجريح كما كان الفتيه المؤمنه الصادقين بايمانهم ورؤيتهم في ثلاثينات القرن المنصرم ليعلنوا للامة والانسانية ولادة المارد العربي الذي وضع العلاج الشافي الموفي للعلل والامراض التي زرعها جمع الكفر الصليبيين في جسد الوطن العربي تجزأة وحرمان واستغلال ونهب لثروات الامة والوطن العربي ، نعم ان غي المجرمين الشعوبيين بجرمهم وامعانهم في السلوك الاجرامي لا ولن يثني البعث الخالد لانه اختار قدره ليكون الصحوة القومية المتصدي لاعتى شياطين الارض الاستعماريين بوجوههم القديمة والجديدة ومن تعاون وتفاعل و انبطح وانحنى امامهم ، يقابل ذلك الاجرام الحكومي والاحزاب والتيارات والكتل والحركات الشعوبية اصرار شعبي أصيل على منع ورفض اجرامهم وارهابهم من خلال تعالي صوت الشعب لعنا" للزمن الرديء الذي جاء بهم وفضح كذبهم ودجلهم وتضليلهم ونهبهم للمال العام والتعيش على السحت الحرام ، وابتزاز البسطاء والمساكين العراقيين باصواتهم بأوراق صفراء تعبر عن عمق الحقد والكراهية للعراقيين والدليل القاطع على اصفرار وجوههم بفعل السموم التي تهيمن على عقولهم ليستمروا بتسلطهم تحت عنوان الديمقراطية الامريكية بانتخابات معلونة النتائج بان يكون التحالف اللاوطني الشعوبي الطائفي الفارسي الهوى والغايات والاتجاها هي المتسلط على العراقيين وفاءا" من امريكا لهم لخيانتهم وعمالتهم ومساعدتهم لقواة الغزو والاحتلال عندما كان قطعانهم المتواجد في ايران يحمون الخطوط الخلفية لقوات الغزو والاحتلال وهي تتقدم من الكويت الى البصرة الفيحاء والناصرية باتجاه بغداد ،

وليس سرا" ان الشعب العراقي الان يتمنى عودة البعث لما تعرض اليه من قساوة في تاريخه تحت ظل الاحتلالين الامريكي والفارسي وما لحق به من ظلم وحرمان وفقدان لابسط متطلبات الحياة اليومية من خدمات ( على مستوى الطب والكهرباء والماء الصالح للشرب والبلدية ) ويهان الشعب علنا" ومن خلال شاشات التلفاز يوميا" من قبل الهالكي عندما يصف المطالبين بحقهم كذابيين وليس بعراقيين وفقاعات وعبعوب صنيعة مقتدى والهالكي كيف يشتم العراقيين ويضعهم تحت نعله .....الخ ، ولهذا فان قدرات البعث الخلد الشعبية والعسكرية تشكل الان الرقم الاصعب في المعادلة العراقية حتى ان كافة العاملين في السياسة في العراق واغلب الاطراف الدولية والاقليمية مقتنعون بانه لا حل لمشاكل العراق بدون حزب البعث العربي الاشتراكي والدور الوطني والقومي الفاعل على المستوى الوطني والقومي ،

وما أعلنه الناطق باسم مكتب الثقافة والاعلام في قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الثالث من شباط ٢٠١٥م (( لقد أكدنا في بياناتنا وتصريحاتنا السابقة بأن الالغاء الجذري ( لإجتثاث البعث ) والرفع المطلق للحظر عنه وإصدار العفو العام وإطلاق سراح الاسرى والمعتقلين تمثل الأساس والمقدمة الحقيقية لأي حوار وطني جاد حول إلغاء الدستور وأستبداله بدستور جديد وأعادة بناء جيشنا الباسل على وفق القوانين والأنظمة التي كان يعمل بموجبها قبل الأحتلال البغيض لتحقيق تحرير العراق الشامل وإستقلاله التام .... وخلافاً لما أوردناه أعلاه فقد نشط عملاء الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي بالترويج لحظر البعث والترويج لما يسمونه ( تجريمه ) مقابل بعض التعديلات الطفيفة وغير الجوهرية على ما يسمونه ( قانون المساءلة والعدالة ) والذي كُرس بصيغته الجديدة ( اجتثاث البعث ) وليس إلغائه والذي جرى تمريره في إجتماع ما يسمى مجلس الوزراء في يوم الثلاثاء المصادف الثالث من شهر شباط الجاري رغم إعتراض ما يقرب من نصف الوزراء وبفارق صوت أو صوتين لصالح تمرير القانون المسخ بصيغته المشبوهة الجديدة .... وإزاء ذلك كله فأن البعث يواصل مسيرة جهاده المقترنة بنضاله السياسي للعمل الدائب لإلغاء ( اجتثاث البعث ) جملةً وتفصيلا والرفع المطلق للحظر عنه ويدعو كافة الوطنيين المخلصين لمواصلة رفضهم لإمرار الصيغة الممسوخة الجديدة لما يسمى ( قانون المساءلة والعدالة ) والرفع المطلق للحظر عن البعث وهذا هو السبيل الوحيد لإقامة المصالحة الوطنية الحقيقية ... ويواصل البعث جهاده بمناضليه وقيادته وأمينه العام الرفيق المجاهد عزة إبراهيم وحتى يتحقق نصر العراق والأمة المبين وتشرق شمس الحرية والأستقلال على العراق ويمضي قُدماً في قيادة مسيرة النضال القومي للأمة ولخدمة الأنسانية جمعاء )) لهو الجواب الذي لابد وان يدركه كل الخونة والعملاء والنصر الحاسم حليف البعث الخالد وجماهيره ومناضليه رغما" على انوف العدى


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
عاش البعث الخالد عصيا" على كل جمع الكفر والشعوبيين والمتفرسين الصفويون الجدد






الخميس ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة