شبكة ذي قار
عـاجـل










كما بينت في نهاية الحلقة الثالثة تعليقا" على العبارات الرنانه الطنانه التي استهواها السيد هاشم الموسوي لتسويق بضاعته الخائسه لما انكشف وتم تعريته للسلوك السلطوي النفعي الخياني لحزب الدعوة العميل الذين أصبح العميل المزدوج للتحالف الامبريا صهيوني ايراني من أجل تدمير العراق وقدراته وشعبه تحكمهم العقد والكراهية والبغضاء ، وللتأريخ اطرح ما كتبه الاكاديمي نبيل الحيدرى تحت عنوان - حقائق عن حزب الدعوة للتاريخ فقط ؟؟؟ -

كونها تعبر عن رأي يبين الحقيقه ويعري الادعاءات التي يسوقها الدعوجيه من أجل تضليل البسطاء وخدعهم خلاف الحقيقة التي توثق سلوكهم الاجرامي العدائي حتى لمن هو منهم الا انه يعبر عن الاراء التي لاتلبي فاكارهم الشعوبية اللاوطنية والتي جاء فيها حرفيا" (( يحاول بعض الحزبيين الدعاة في طريقتهم الحزبية التقديسية والمثالية ربط الحزب بالمبادئ الإسلامية والشهيد محمد باقر الصدر كمؤسس ومرشــــــد ومتبنى وموصى به إلى آخر حياته ولكن ذلك تمويه على الحقائق وعلاقة الدعوة بالإسلام والصدر فيها مد وجزر ، لقد تأسست قبل الدعوة أحزاب ومنظمات سياسية إسلامية منها - منظمة الشباب المسلم لعز الدين الجزائري عام 1940 وشعارها مجتمع مسلم ودولة إسلامية ، وقد انشق عنها السيد محمد صالح الحسيني ثم اعتقل و حركة الإخوان المسلمين عام 1948 ، والحزب الجعفري عام 1952 و منظمة المسلمين العقائديين للجزائري ، و شباب العقيدة والإيمان عام 1957 للسيد محمد على المرعبى وحزب التحرير ،

وغيرها وقد تأثرت الدعوة بالكثير من هذه الحركات فضلا عن انتساب بعضهم لتلك التنظيمات خصوصا حركة الأخوان وحزب التحرير وهما حركتان لا تحمل عقائد أل البيت ، مؤسس فكرة حزب الدعوة حتى قبل تسميته هو السيد مهدي الحكيم ابن المرجع السيد محسن الحكيم ، والذي توفي في السودان بعد إقامته في لندن حيث كان قيادة الدعوة يتهمونه ويحاربونه ويسقطونه حتى وفاته ، السيد مهدي الحكيم فاتح السيد طالب الرفاعى بتأسيس حزب لكون الرفاعى سياسيا خصوصا علاقته بالإخوان وحزب التحرير ثم فوتح ثلاثة أشخاص وبعدها أريد غطاء شرعي لأن الحوزة العلمية عادة ما تعارض فكرة الأحزاب فتم الحديث مع المرحوم محمد باقر الصدر الصدر رأى ضرورة مرحلية فقط على أساس آية الشورى في القرآن وبدونها لا يجوز شرعا تأسيس الحزب ، فدخل أشخاص وخرج آخرون مما جعل بعض الاجتماعات ثنائية أو ثلاثية فقط ، كذلك تحرك الصدر مع مرجعيتي الحكيم والخوئى فضلا عن جماعة العلماء التي كتب أربع افتتاحيات في مجلتها الأضواء ثم حورب وتركها ، اجتماع تأسيسي للحزب ضم المرحوم الصدر وباقر الحكيم ومهدي الحكيم ومحمد صادق القاموسي ونفر قليل آخر في تشرين الأول 1957 في النجف ،

و ضم لاحقا السيد مرتضى العسكري حيث فاتحه السيد مهدي الحكيم في الكاظمية وتم الانضمام للحزب ثم حصل اجتماع موسع في كربلاء أواخر 1958كانت هنالك حركة إصلاحية للشيخ محمد رضا المظفر ومنتدى النشر وتلاميذه كالسيد مهدي الحكيم ومحمد صادق القاموسي عضو الهيئة الإدارية للمنتدى والحاج عبد الصاحب دخيل حيث لها دورها وتأثيرها آنذاك ، كان هدف الشهيد محمد باقر الصدر إقامة حكومة إسلامية لكن بعض الجدد من الدعاة لهم هدف آخر وكان يحسد الصدر ويحاربه في وقت نشط فيه كثيرا الحزب الشيوعي العراقي وحركة القوميين العرب خصوصا في الجامعات ، لكن المراجع كالسيد الحكيم والسيد والخوئى والشيخ حسين الحلي رفضوا ضرورة المرحلية الحزبية من خلال آية الشورى مما جعل الصدر يقتنع ويخرج من الحزب عام 1960 طلب الصدر من تلاميذه ومريديه مثل مهدي الحكيم وباقر الحكيم الخروج فضلا عن طلب المرجع محسن الحكيم والخوئى ذلك ، وقد خرج قبل الصدر جملة شخصيات منهم الحاج محمد صادق القاموسي وآخرون ، ثم تحولت القيادة إلى السيد مرتضى العسكري كعالم ،

والمهندس محمد هادى عبد الله السبيتى ( أبى حسن ) كسياسي ومشرف ومنظر ، وقد كتب أكثر مواضيع نشرتهم صوت الدعوة ، إضافة للحاج عبد الصاحب دخيل كمسؤول عن اللجان التنظيمية ثم اعترض الشيخ عبد الهادي الفضلى وآخرون على ضرورة وجود المجتهد والجانب الشرعي في التنظيم مما أدى إلى طرد ( الشيخ الفضلى والسيد عدنان البكاء والسيد طالب الرفاعى من حزب الدعوة ) ، كان أحد الإشكالات على الدعاة هو ضعف الجانب العقائدي والديني والمهم عندهم الجانب السياسي وبمختلف الأساليب ، لا إشكال في أن الدعاة تربوا على فكر الإخوان والتحرير خصوصا كتب حسن ألبنا وعبد القادر عودة فضلا عن مجلة المسلمون و التنظيم الدولي ، أواخر الستينات اعترض خط الكرادة الشرقية النشط على قيادة الدعوة فكرا وسلوكا ، عقائديا ودكتاتوريا لذلك تم طرد وفصل البدرى وآخرين من الدعوة عام 1967 لكنهم استمروا في المحاضرات في حسينية آل مباركة ثم التحموا لاحقا مع المنشقين من تنظيم العقائديين لتأسيس حركة جند الإمام أي المهدي لاعتقادهم بضعف إيمان حزب الدعوة بالإمام المهدي وعقائد أل البيت ،

صدرت فتوى تحريم المرحوم محمد باقر الصدر الدخول إلى الدعوة وأوجب على رجال الدين والعلماء الحزبيين الخروج من حزب الدعوة فقد خرج الكثير وبقى البعض ، أضطر السيد كاظم الحائرى بعد أن كان فقيه الدعوة إلى الخروج منها بعد إصدار الدعوة ( قرار الحذف ) وهو عدم حاجة حزب الدعوة إلى الفقهاء ثم تكلم الحائرى عن انحرافها واستحكام الانحراف الذي لا يمكن تصحيحه مما اضطره لتأسيس حزب جديد للدعوة ، كما اضطر من كان يدافع عن الدعوة ومسؤولها الأول الشيخ محمد مهدي الأصفى إلى إعلان خروجه من الدعوة ليتحول إلى ممثل لولى الفقيه في النجف ، استطاع حزب الدعوة أن يحارب خصومة ومن يخرج منهم كالشهيد عز الدين سليم ( عبد الزهرة عثمان وقد حدثني بذلك شخصيا ) بشتى الاتهامات الباطلة ومحاولات التسقيط والاغتيال لمن يكون أفضل منهم أو ينتقدهم وهاهم يكتبون بأسماء مستعارة ليسقطوا كل شريف يعريهم أو ينتقدهم أو يطالب بحقوق الشعب المحروم ، لماذا لا يمتلكون الشجاعة والصدق ليكتبوا بأسمائهم الحقيقية وصورهم أم يعلمون بعدم صدق ما يكتبونه ولا يمتلكون جزءا من شجاعة الكلمة وشرف الموقف الصادق وأمانة المواجهة وللدعوة تاريخ طويل وواسع في هذا المجال يحتاج إلى كتابة المجلدات كما لهم القدرة في تجيير أعمال الآخرين لهم حتى شهداء غيرهم باعتبارهم شهداء الدعوة وتجد اليوم كثيرا من صور شـــهداء الدعوة لا علاقة لهم بها ، واســتطاع بعض المتسلقين والانتهازيين والعملاء أن يصلوا إلى ســــلم القيادة في الحزب كما تحول عداء أمريكا إلى العمالة ، والإســلام والمذهب إلى العلمانية والديمقراطية والمصلحية حسـب المصلحة وهكذا وما نراه في عراق اليوم من إمبراطوريات دعوتيه لا يهمها إلا مصالحها الشخصية لتستحوذ على المليارات في الداخل والخارج وتحول العراق إلى فرهود رغم المسيرة الشهدائية الطويلة لقوافل الشهداء والمضحين والمعاناة الكبيرة ،

نعم الاستحواذ على أموال الشعب والدولة وإذا أريد الملاحقة القانونية لفاسد كبير فيمكن تهريبه إلى الخارج من قبل رئيس الوزراء لأنه من حزب الدعوة ولا قيمة للشعب وأمواله وفقره واحتياجاته ولا للإسلام ولا مبادئه التي كان يتاجر بها رموزهم وقت المعارضة. فهل يعقل انتخاب حزب الدعوة مرة ثانية وهل العراق ملك إلى حزب الدعوة ؟ كلا وألف كلا ، فالعراقي يرى إمبراطوريتهم على الأرض وقد سرقوا البلاد والعباد فضلا عن الخارج ، يكفى أن يكون الداعية مستشارا أو وزيرا مالكيا حتى يستحوذ على المليارات والامتيازات في فترة قصيرة جدا لا مثيل لها في العالم وإن كان جاهلا بشهادة مزورة والمالكي يحميه ، كمثال بسيط هو أحد قياداتهم ومستشار المالكي الثقافي واستحواذه على الملايين حتى وصل إلى الاستحواذ على جامعة عريقة لتتحول إلى ملك فردى له بمبلغ بسيط وبخس برعاية المالكي كما استحوذ على دار الإسلام بعد أن كانت حسينية المصطفى في لندن ووصل الصراع على المال بين قيادات الدعوة إلى مرجعهم محمد حسين فضل الله في لبنان ليوزع الغنيمة ، إذا كان المالكي المدافع عن الفساد والمفسدين ، وهو وصحبه قد تخلوا عن القيم الدينية وأيديولوجية الحزب فليعتبروا بالتاريخ والواقع وليس ببعيد ويعتقد بعض الدعاة الثقة الكبرى بأمريكا والانبطاح لها والتخلي عن العقائد والدين فضلا عن عملائهم لها ، لكن المشروع الأمريكي قد فشل وهى تلوح بسرقاتهم وفسادهم وجهلتهم المزورين للشهادات وحمقاهم في مختلف المجالات ، يقول بعض الدعاة أنها فرصتهم الوحيدة من الدنيا للاستحواذ على أكبر سرقة ممكنة في وقت قصير كانوا يحلمون بها ويتمنونها ليقينهم بأن الشعب لن ينتخبهم مرة ثانية وفى تاريخهم سرقات كثيرة لكنها لم تصل إلى ما وصلته كنوز العراق اليوم ،

يقول أحدهم لا وقت للداعي هذه الأيام للمواطن واحتياجاته لأنه مشغول بالعقارات والصفقات في الخارج والداخل والسفرات وصراعاته السياسية فضلا عن انشغاله بالبنات الصغيرات والليالي الحمراء ، ترى هل يمكن للمالكي أن يستغل الدولة ومؤسساتها ويدفع الأموال الضخمة وتسقيط الآخرين والمتاجرة بالأمن والدماء خصوصا باسم دولة القانون والتعاقد مع شركات إعلامية بملايين دولارات الدولة ، والعمالة والتحالفات المشبوهة والرشوات واستغلال الصحوات والعشائر والتزوير والتخويف والإغراء ووسائل كثيرة غير مهذبة كما فعل في انتخابات المحافظات ؟ لماذا لم يكن صادقا ليسمى قائمته باســـم حزب الدعوة وهو الواقع ، ويا ترى كم شخصا سينتخبه آنذاك ؟! إنه يعلم يقينا أن الشعب لن ينتخب حزب الدعوة وأمامه تجربة كربلاء ، لماذا ينتخب أهالي كربلاء الحبوبى حيث جرب الناس أداء حزب الدعوة قبل الانتخابات ؟ وها قد تسلط الدعاة على العراق كله فانكشفوا وفضحهم الله ولن تنطلي الشعارات البراقة والشعب ينظر إلى الأعمال والأفعال قبل الأقوال والشعارات ، الحق أن حركة التاريخ لا ترجع إلى الوراء فالشعب لن يلدغ مرتين ولن يرحم من سرقه وظلمه ولابد أن يستعيد حقوقه المسروقة بعد أن قرأ الفاتحة على حزب الدعوة الشهيد حيث أن المالكي تخلى عن كل المقدسات ووضعها تحت قدميه بسيرته إلى درجة أنه لم ينصف من أوصله للحكم ولا قوافل الشهداء والمحرومين والمقابر الجماعية حتى من قوافل حزب الدعوة الشهيد نفسه بل سبب قوافل جديدة من الشهداء وهجرات كبيرة ومعانات رهيبة من الفقراء والأرامل والأيتام وهمه الوحيد أن يتحول إلى قائد الضرورة لفترة جديدة من الظلم والقتل والهجرة والفساد والسرقات وحدثني أحدهم ببساطة الشعب قدرة الدعاة الماكرة وعمالاتهم التي تشــــفع لهم .

فأجبته بوعي الشعب وانكشاف مكرهم وافتضاح فســــــادهم وعمالتهم وفوقه مكره تعالى * ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين * وانتقامه للفقراء ولا تحسبه تعالى غافلا عنهم الدعوة تعمل في الظلام والمكر، لكن إرادة الله والعولمة والفضائيات تجعلهم تحت المجهر وقد انكشفت اللعبة وبان الصبح ، إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب )) هذاهو الحكم النابع من وعي الحقيقه التي تبين كيف يتم تسخير دين الله لمنافع دنيوية ، وجهودهم المنسقة مع الأدارة الأمريكية في التحريض على العراق , ماهي الا انها جهود أستخبارية وتجسسية تمارس فعلاً خيانياً صريحاً , بتضخيم ما يسمى بـ ( الخطر العراقي ) , وتقديم معلومات ملفقة عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة التي قدمها احمد الجلبي في المقام الأول وكان المؤتمر الوطني على وجه الخصوص يقدم بشكل مستمر معلومات كاذبة لوسائل الأعلام تمرر اليه من الأجهزة الأمريكية لأعطاءها بعداً محلياً بنسبتها الى ما يسمى بالمعارضة التي لها قواعد داخل العراق تزودها بالمعلومات , وكانت تلك الأجهزة التي ينسق عملها البنتاغون تسرب أخباراُ من هذا االصنف الى الصحف المحلية الأمريكية , لتهيئة الأمريكان لقبول غزو العراق في حينه وهي ذاتها اليوم التي تحرض على التحالف تحت عنوان محاربة الارهاب والحقيقه التي تلزم الجميع هي مقاتلت العراقيين لانه لايوجد هناك تعريفا" محددا" للارهاب وان كان هناك وافدين من خارج الحدود لمقاتلت العراقيين فلابد وان يكونون جميعا" مستهدفين وليس طرف معين من اجل تحقيق التغيير الجذري بالواقع المجتمعي العراقي .


يتبع بالحلقة الخامسة






الخميس ٩ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة