شبكة ذي قار
عـاجـل










سألت الزميله سؤالا" محددا" (( لماذا ترفع مليشيات هادي العامري وقيس الخزعلي صورة علي خامنئي في لافتات نعي قتلاها )) وأني أجده محاولة للاثاره فيما بين الجمهور لانها تدرك الاسباب والعلاقه فيما بين من يقود المليشيات التي توقفت عندها وغيرها ممن يعيث بالعراق فسادا" ويوميا" يسفك الدم البريء لالذنب سوى كون المغدور من العراقيين الرافضين للغزو والاحتلال وما نتج عنهما ، الاثاره من خلال السؤال والمناقشه فيما بين أكثر من شخص معني وغير معني لابد وأن يولد الرأي الذي بالنتيجه النهائيه عند من استيقض ضميره ، وتبصر وأصبح يرى الاشياء بحقيقتها ان كل القوى التي تحمل السلاح بدوافعها الطائفية والمذهبية ماهي الا مواطىء قدم لقوى اجنبية تريد الشر بالعراق وشعبه ،

ومن هنا وأستميح الزميلة كلشان البياتي عذرا" لاقول ان جارة السوء والحقد والكراهية منذ حقبة النظام الشاهنشاهي وتحديدا" في أواخراربعينات القرن المنصرم كانت لها بصمت شريره للتدخل بالشأن الداخلي العراقي للتأثير المباشر والغير مباشر في الحياة السياسية من خلال ادواتها ومن ابرزها رجال الدين المتواجدين ضمن الحوزة العلمية وطلبت العلم الايرانيين واستثمار رأس المال لدى التجار الذين هم من اصول ايرانيه ان كانوا في بغداد أو النجف أو كربلاء وسامراء ... الخ ،

فتم تأسيس التيارات السياسية تحت عناوين متغيره منها الحزب الفاطمي ومن ثم الهيئة الارشادية وبعدها حزب الدعوة وما خرج منه من - جند الامام ، العلماء المجاهدين ، الطليعة الاسلامية وغيرها - وعند تحقيق التغيير المعد مسبقا" من قبل المخابرات الامريكية البريطانية في هيكلية النظام الايراني والاتيان بنظام الملالي وفقا" لما اتخذته الاداره الامريكية ووثيقة بريجنسكي مستشار الامن القومي لامريكي عام 1975 والتي اوصت بضرورة الاتيان بنظام ديني متشدد ومسيطر عليه الى العراق أو ايران انطلاقا" من قربهما من الاتحاد السوفياتي الذي كان تمدده في المياه الدتفئة وافغانستان مقلقا" للاداره الامريكية والغرب بشكل عام ، فكانت احداث خان النص في اربعينية الامام الحسين عليه السلام عام 1976 والرد السريع والقرار الحاسم من قبل القياده العراقية الوطنية وئد الفعل المخابراتي الانكلو امريكي فكانت ضالة القوى الطائفية ومن يسندها بكل المجالات لبنان ليعلن عن انبثاق منظمة امل و دخول لبنان الحرب الاهلية التي اريد لها ان يكون لبنان الحر الديمقراطي المتأخي فيه كل افراد المجتمع اللبناني بمختلف دياناتهم وقومياتهم دويلات متناحره واستمر الامر لاكثر من 16 عام كانت نتيجته الخراب والدمار من خلال ما قام به الذين اتخذوا من الاسلام السياسي منهجا" واسلوبا" للوصول الى غاياتهم وما رافق ذلك من انشطار في منظمة امل وظهور حزب الله الذي هو نسخه من هيكلية النظام الايراني الذي اعتمده خميني وما بعده خامنئي في تعاملهم ضمن المحيطين العربي والاسلامي ،

وان كل المليشيات او الحركات او التيارات التي تتمحور حول النظام الايراني بنتيجتها النهائية هي مؤمنة بأيديولوجية النظام الايراني ( ولاية الفقيه ) ويعتبر مرشدهم الروحي من حيث الاعتقاد والتقليد هو ما يسمى بمرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية ( خميني وما بعده خامنئي ) وعليه فان كل من انخرط في هكذا مسميات هو معتقد برؤية وفتوى المرجعية الايرانية ان كانت في قم او طهران ومن هنا فان رفع صورة خامنئي في لافتات النعي لمن يقتل في ميادين العمليات العسكرية من مليشياتهم تعتبر حالة اعتياديه وداله على الارتباط الروحي والفكري الذي هم يرونه ويعتقدونه ، ولكن السؤال المهم الذي لابد من اثارته لماذا ترفع صورة السيستاني الذي يتناقض كليا" من حيث رؤيته المرجعية مع مرجعية قم وطهران كونه يعمل بنظرية الولاية المحدوده ( العبادات والمعاملات ) ولم يؤمن بالتدخل السياسي الفعلي في الحياة السياسية اليومية للدولة الا من خلال فقط النصح والارشاد ورفع الشكوى التي ترد من الجمهور المقلد ويكون ذلك من خلال خطب الجمعه او ايصالها بشكل واخر الى الحكومه ،

فوضع صورة السيستاني في اللافته يراد منها التضليل والايهام والخداع بان هذه المليشيات ان كانت غدر او اهل الباطل وما تلاها من اسماء بلغ عددها اكثر من 25 مليشيا لها سطوتها على الشارع وحتى التجاوز على القانون والانظمه والتعليمات وتتمادى بفعلها ضمن الجيش العراقي الذي يدعون انه قائم وحقيقته مجاميع دمج المليشيات وان كان هناك قسما" من ابناء المؤسسه العسكريه العراقيه السابقين ، هذه مساهمه من قبلي اتمنى اني اصبت بها ولكن الدجل اصبح مكشوفا" لدى كل الخيرين الواعين المتفتحين وأما من انغلق عقله وضميره وأصبح أصما" أبكما" مستسلما" للهوى والامراض التي ابتلى بها وأصبح مسيرا" لامخيرا" وبما يرضي الله


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون






السبت ٤ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة