الموضة الحديثة تفرض ارتداء البدلة بهذه الصورة ..

وهذا محافظ بابل .. المدينة التي أنطلقت منها حضارتنا وتراثنا .. علموا الأنسانية شتى أنواع المعارف ..
أتى هذا المحافظ الذي يعد أحد أعضاء حزب الدعوة ورجل من رجال المالكي .. ليعلمنا كيف نربط أزرار البدلة ...

هنيئاً بحكومة بغداد الصفوية ... فكل يوم نسمع عنهم ونرى منهم ما يثير العجب والدهشة ...
وفضائح هذه الحكومة تزداد يوماً بعد يوم ..

لا رئيس وزراء يعرف يجيد التعامل بالأعراف الدبلوماسية ولا المحافظ يجيد غلق أزرار البدلة ..
وهؤلاء نصبتهم أمريكا على رقابنا ..

ألم نقل لكم أنهم ليسوا رجال دولة .. لا ملبسهم لا سلوكهم لا أخلاقهم لا علومهم ..

الحمد لله الذي مد في عمرنا لنرى أن كيف يحكم رجال خانوا وطنهم وتحالفوا مع كل شياطين الأرض ليصيروا حكاماً ..
فاسدين ، عملاء ، قتلة ، مجرمون ، لصوص وسراقّ ..

( أكيد زوجته نائبة بالبرلمان ملتهية عنا ).. أو أن ثوارّ العراق ( دوخهم) ولاصوا عليهم الأمور ...
كيف لم ينتبه سكرتيره ، الحماية التي معه ، مديرة المدرسة التي زارها ...

يا الله ... شر البلية مايضحك ...
لو حدث هذا في عهد الرئيس صدام حسين ، ومستحيل أن يحدث ، لكن المحافظ قد عوقب في الحال ، فالذي لا يعرف أن يظهر بلباس أنيق وهو يمثل الدولة لن يعرف أن يدير ويقود البلد ..

اللهم لا شماتة ... لكن سنظل نشمت بكم لأنكم تستحقون الشماتة ياأرذل خلق الله .. فمن يدمر وطنه وينتهك حرماته ويسئ إلى شعبه جزائه اللعنة والشماتة ..

هذا المحافظ من حزب الدعوة .. حزب الجرائم والإرهاب والقتل والفساد والذي يحكم العراق منذ 12 سنة ، وأرتكب كل موبقات الله ليصل إلى السلطة ...