هذه الصور هي لشاب عراقي من أبناء سامراء ، اعتقلته قوات الحشد الشعبي والمليشيات وقوات سوات والحرس الثوري الإيراني مع 999 شاباً أعتقلو بشكل جماعي ..

هذا التحالف الأمني والذي أرسل لتحرير مدن العراق المحتلة من قبلالارهاب حسب ادعائهم .. أعتقل هؤلاء الشباب الألف ليوم واحد ، وأطلق سراح البعض بعد أن أٌشبع تعذيباً ..

هذا هو سلوك ( جنود التحرير ) الذي يرسله العبادي وحكومته للمدن العراقية .. فلم يكتفوا بحرق المنازل ، وسرقة ممتلكات المواطنيين والاعتداء عليهم بل وصل الأمر بهم إلى اعتقال الشباب وأطلق سراحهم بعد حملة وحشية من التعذيب دون أن يعلموا ماهي الجريمة التي ارتكبوها ليعتقلوا ويعذبوا بشكل الشكل الوحشي ..

لهذا السبب وغيره ، ومنذ 12 سنة من الغزو الأمريكي للعراق وتشكيل قوات أمن عراقية ، يمقت العراقيون كل تشكيل أمني يستحدث لأنه تشكيل طائفي ينفذ أجدة خارجية ( أجندة إيران تحديداً ) .. فشباب سامراء أو تكريت أو الأنبار أو ديالى ومدن عراقي أخرى ، يعتقلون دون أن يعرفوا السبب والتهمة ..

وتشير المصادر أن هذه القوات ارتكبت جرائم حرق المنازل وسرقة الممتلكات المحلات التجارية ودور المواطنيين في مدن عديدة دخلوا إليها بصفة ( محررين ) يقودهم هادي العامري رئيس مليشية بدر وقيسى الخزعلي رئيس مليشية عصائب البطل وتحديداً في مدن الضلوعية والعوجة بمدينة تكريت ومدن جلولاء والسعدية والمقدادية ..

ففي ناحية العوجة ، قامت المليشيات الإيرانية بحرق المنازل وسرقة ممتلكاتها ، وفي الضلوعية ، قاموا بسرقة المواشي والأغنام والأبقار وممتلكات أخرى من منازل المواطنيين وبيعها في سوق خاص ..