شبكة ذي قار
عـاجـل










يحاول البعض أن يلبسّ حيدر العبادي ثوب الوطنية ويسبغون عليه صفة الملاك الطاهر الذي جاء لينقذ ويعمر ويصلح ما أفسده سلفه المالكي ..


وهذا أضغاث احلام فالعبادي من نفس طينة المالكي وخرجا من بيئة حزب الدعوة القذرة وهذا الحزب منزوع عنه الوطنية وكل قيم الرجولة والأخلاق كونه نشاْ وترعرع في الدولة الأسلامية الأيرانية الصفوية ولهذه الدولة ثورة أراد الخميني أن يصدرها للعراق فلم يفلح ثم جاء خلفه وحاولوا ومازالوا وهذا الحزب أحدى أداواتهم لتصدير ثورتهم وأفكارهم ودينهم المجوسي إلى أرض العراق ..


لكي يكون العبادي وطنيا ولن يكون ، عليه أن ينفذ الوعد الذي اطلقه وهو يتنصب على عرش رئاسة الوزراء في العراق وأدى القسم عليه ..


1- سحب السلاح من يد المليشيات وحصرها بيد الدولة وهو ما لم يفعله العبادي لحد اليوم بل أن هذه المليشيات تمادت وطغت وتجبرت في عهده وآخر جرائمهم اغتيال 5 علماء من ناحية الزبير بالبصرة وهم من العلماء الكبار الذين لهم مكانة وسطوة في البصرة ..


2- اعتقال نوري المالكي زعيم مافيا الفساد والسرقات وجرائم القتل وتهميش وإقصاء شرائح كبير ة من العراقيين ..


3- نزوح الألأف من العراقيين نتيجة سياسات المالكي الخاطئة ووصول العراق إلى حالة من الشلل العام في كل مفاصل الحياة ..


4- اعتقال هادي العامري وقيس الخزعلي ورؤوساء المليشيات .


5- حل 43 مليشية تمارس جرائم القتل والاختطاف بحق العراقيين ..


متى ما نفذ حيدر العبادي نقطة واحدة من هذه النقاط المشار إليها أنفآ ، سيكون لنا شأن آخر فيه ..
لكن أتحدى العبادي أن يتمكن من ذلك والأيام بيننا ..






الاحد ١٣ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة