شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما يعجز رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو التشكيلة الحكومية بوزراتها ومؤسساتها الأمنية والعسكرية عن حماية حياة مواطنيهم ، أذن فما جدوى وجودهم ، أليس من الأفضل خلعهم كما تخلع المرأة الحرة رجلاً يعجز أن يقدم لها ولو شيئاً من الحياة بكرامة ..


متى يفكر شعبنا أن يخلع هذه الحكومة ، يطالبها بالأستقالة ، يثور عليها ..
طبعا ليس مثل التظاهرات المخجلة التي خرجت في بغداد يوم 25 شباط ..


خلال 3 أيام ، أن لم تخنِ الذاكرة ، العراق يفقد 5 من رجال الدين ، أئمة الجوامع في البصرة ، وفقد الشيخ صبري المرعاوي هو ومساعده في بغداد بعد أن تم أعتقاله وتعذيبه ..وهو أمام جامع الجبار بحي الخضراء ..


وموضوع الشيخ صبري مختلف لأن الجناة معروفين وهم أجهزة امن الدولة ، وأجهزة الدولة عبارة عن مليشيات ، ومقتل الشيخ دليل قاطع على ما نقول ..


العبادي يطالب بالكشف عن الجناة والجناة معروفين من قبل كل أبناء شعبنا لكنهم مجهولين بالنسبة لرئيس الوزراء الذي لم يكن يحلم أن يصير حارساً في باب رئاسة الوزراء بالعراق لكنه الزمن الأغبر وأمريكا التي جاءت به وبهم وكأفأتهم على عمالتهم وسفالتهم ..


عندما تعجز الدولة عن حماية أئمة الجوامع في البلد ، أذن فما جدوي وجودهم أم أن العملية مقصودة وهي افراغ البلد من رجال الدين ليوصد أبواب الجوامع في العراق ويترك الناس الصلاة في المساجد ويتركوا الدين قرباناً لبقاء العبادي والمالكي ومطايا امريكا على كراسي السلطة في العراق ..


الأنسان في العراق كان عزيزاً في كل العهود والأزمنة .. فما باله اليوم ..
وعمر الأنسانية ، العادل ، عزّ حتى البغلة في العراق في زمنه ..
( ويلك يا عمر لو ان بغلة تعثرت في العراق لسئل عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق ) ..






السبت ١٢ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة