بالوعي الشعبي والأصطفاف الوطني الجهادي
نتصدى للمخططات المريبة لحشد التحالف الشرير

يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر
من نافلة القول التذكير بمأساوية الاوضاع الراهنة في العراق من تركة الاحتلال الاميركي الصهيوني وتغلغل النفوذ الايراني الفارسي الصفوي في العراق والتي زادها تعقيداً وتشابكاً الحشد الاميركي الصهيوني الفارسي الشرير تحت مظلة ما يسمونه التحالف الدولي ( لمكافحة الارهاب ) والذي تتابعت حلقاته بالدعوة لتحشيد ما يزيد على الخمسة والخمسين دولة بجيوشها وقواتها الجوية وعقد مؤتمر باريس وقرار مجلس الامن الداعم لمخططات التحالف الشرير المستهدفة للعراق تاريخاً وأرضاً وشعباً وحضارة بتقسيمه وتفتيته على وفق مشروع بايدن التقسيمي وما تلا ذلك من إجتماع واحد وعشرين رئيس اركان للجيوش في واشنطن ومن ثم اجتماع بروكسل المتلفع برداء ما يسمونه ( مكافحة الارهاب ) هو الآخر وتتالت خطابات اوباما ووزير دفاعه ورئيس اركان الجيش الاميركي التي تدرجت من الاقتصار على الجهد الجوي مروراً بزيادة عدد المستشارين العسكريين الاميركيين لأغراض التدريب العسكري وصولاً الى التصريح بأحتمالات ارسال القوات البرية وقوات الأنتشار السريع الاميركية والبريطانية ومعاودة اوباما يوم امس بتهديداته في قاعدة فوردكس العسكرية الاميركية والتي توعد فيها ما يسميهم ( الارهابيين ) بأنه لن يسمح لهم ( بملاذ آمن ) في العراق وسوريا وبأنه سيقضي عليهم متباهياً بما يسميه ( الاستيلاء على مواقع الدبابات ) مذكراً ( بالباع الطويل لحشده الشرير ) والذي مارس القصف الجوي الهمجي لدور المواطنين وتسبب في استشهاد وجرح الالآف منهم مُهيأً الغطاء الجوي للممارسات الاجرامية للميليشيات العميلة لإيران المُجيشَة لتسعير الاقتتال الطائفي تحت المسميات الزائفة ( للحشد الشعبي ) والتي تصاعدت تصريحات جلاوزته وتصريحات المسؤولين الايرانيين بالاغارة على سامراء وصلاح الدين في مساعِ محمومة لذبح وقتل ابناء شعبنا الأبي وتسعير الفتنة الطائفية والأقتتال الطائفي البغيض الذي تجلى بالخطف و القتل على الهوية في ديالى وبغداد وحزامها واستهداف مجاهدي البعث والمقاومة وضباط جيشنا الباسل وقد ترافق ذلك كله مع تصاعد تصريحات المسؤولين الايرانيين بإستباحة سيادة العراق وجرائم قاسم سليماني وميليشياته العميلة المُستهدفة لأبناء الشعب العراقي بالقتل والترويع ...

وذلك كله يجري وجعجعة الحكومة وبعض اطراف العملية السياسية عن اكتشاف عشرات الالاف من ما يسمونهم ( الفضائيين ) في الفرق العسكرية الميليشياوية وفي الوزارات والمؤسسات الحكومية والتحذير من انهيار مالي واقتصادي واستغلال ذلك لممارسة المزيد من عمليات افقار الشعب العراقي عبر فرض المزيد من الضرائب عليه ومحاربته في ميادين عمله ورزقه .

يا أبناء شعبنا الصابر المُقدام
يا أيها العرب الأحرار و شرفاء العالم
أن مجابهة حشد التحالف الشرير والممارسات الاجرامية للميليشيات العميلة لإيران تقتضي تصعيد الوعي الشعبي بالمخاطر الناجمة عن هذه الممارسات الشائنة وبضرورة الاصطفاف الوطني لفصائل المقاومة المجاهدة والقوى الوطنية الغيورة وتحقيق مطاليب الشعب الاساسية بالأطلاق الفوري لسراح الاسرى والمعتقلين والعفو العام وبإلغاء ( اجتثاث البعث ) والرفع المطلق للحظر عنه وبأقامة مصالحة وطنية حقيقية وليست لفظية وفضفاضة وانجازها بمضامينها الفاعلة كضرورة لازمة لتظافر المسارين الجهادي والسياسي لتحقيق التحرر والاستقلال والخلاص الوطني الحقيقي ...., وحزب البعث العربي الاشتراكي يشكل الدعامة الحقيقية لإنجاز هذه المهمات الوطنية النبيلة بفكره الثوري الوطني والقومي والاجتماعي وبتنظيمه الفاعل ونسيجه الاجتماعي المُوَحِد للشعب العراقي وهو يتفاعل مع كل العناصر الوطنية الخيرة عبر التحالف لإنجاز مهمات برنامج وطني شامل يتصدى لمخططات التحالف الشرير وامتدادته الداخلية الميليشياوية الاجرامية العميلة لإيران وهذه المهمات يتم انجازها عبر الاصطفاف الكفاحي للقوى الوطنية العراقية والتعبير عن اقصى درجات التجرد ونكران الذات لإنجاز هذه المهمة الوطنية التاريخية النبيلة .

والنصر ابداً حليف الوطنيين المجاهدين الفادين.
المجد لشهداء العرق والامة الابرار.

تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ولمجاهدي البعث والمقاومة.
والخزي والعار لحلف الاشرار وعملائهم الاخساء .
ولرسالة امتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
في السادس عشر من كانون الاول ٢٠١٤م