شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل اليوم ذكرى خالده بخلود العراق وشعبه الابي ، ذكرى الارواح والاجساد الطاهرة التي ارتكب بحقها احفاد سابور ذو الاكتاف وكسرى ويزدجر الجريمة الشنعاء عندما جمعوا المقاتلين العراقيين الذين نفذت ذخيرتهم واسروا في منخفض ضمن منطقة البسيتين باقليم الاحواز المحتل وأطلقواعليهم نيران اسلحتهم المختلفه بما فيها الدبابات وبفعل أخر ضمن قاطع ديزفول وبنفس اليوم يرتكب الملالي جريمتهم التي هي الاكثر بشـــــاعه عندما تم ربط مقاتل عراقي من أطرافه الى عجلتين مختلفتي الاتجاه ليمزق جسده الطاهر الى اشـــلاء ، فكان قرار القيادة الوطنية اعتبار هذا اليوم هو يوم الشــــــهيد العراقي وأطلق القائد الشــهيد الحي صدام حسـين رحمة الله مقولته المؤثرة (( الشهداء الاكرم منا جميعا" )) ووفاءا" لابناء العراق الغيارى الذين صانوا الارض والعرض من الريح الصفراء الهابه من قم وطهران ونتانتها الطائفية التي يكتوي بها العراقيون اليوم بعد ان قدم جمع الكفر وعلى طبق من الذهب العراق الى حلفائهم الصفيون الجدد ،

 

أنشر ما كرمهم الله تعالى ورسوله الهاشمي الامي المضري العدناني محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، عن أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال (( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وإن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة )) ، وعن أنس أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( يؤتى بالرجل من أهل الجنة يقول الله له يا إبن آدم .. كيف وجدت منزلك ؟ فيقول : أي رب خير منزل .. فيقول : سل وتمن .. فيقول وما أسألك وأتمنى ؟ أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل في ســــبيلك عشر مرات ، لما يرى من فضل الشهادة )) وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وســـــلم قال : (( والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في ســـــبيل الله فأقتل .. ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل )) ، وعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : لما قتل عبد الله بن عمرو ابن حرام يوم أحد قال رســــول الله صلى الله عليه واله وسلم (( يا جابر .. ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ؟ قلت بلى .. قال : "ما كلم الله أحداً إلا من وراء حجاب .. وكلم أباك كفاحاً فقال : يا عبد الله .. تمنى علّي فأعطك .. قال : يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال : "قد سبق مني أنهم لا يرجعون".

 

قال : يا رب .. فأبلغ من ورائي )) ، فأنزل الله تعالى هذه الآية * ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون * ، وعن جابر أيضاً قال : جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وأله وسلم وقد مثل به .. فوضع بين يديه .. فذهبت أكشف عن وجهه .. فنهاني قومي فسمع صوت صائحة فقيل : ابنة عمرو ، أو أخت عمرو .. فقال : لِمَ تبكين ؟ أو لا تبكي مازالت الملائكة تظله بأجنحتها ، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسـول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : (( الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته )) ، وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : (( إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعو سيوفهم على رقابهم تقطّر دماً فازدحموا على باب الجنة .. فقيل .. من هؤلاء ؟ قيل : الشهداء .. كانوا أحياء مرزوقين ،

 

وعن المقداد بن معد يكرب رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله وأله عليه وسلم أنه قال : (( للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار .. الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ، ويشفع له في سبعين من أقاربه )) ، وعن أبي هريرة أنه رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه * ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله * من الذين لم يشأ الله يصعقهم ؟ قال : "هم شهداء الله" ، ـ عن راشد بن سعد رضي الله تعالى عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله وسلم أن رجلاً قال : يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : (( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة )) ، ـ وعن سمرة بن جندب ـ في حديث الرؤيا الطويل ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة فأدخلاني داراً هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها .. قالا لي : أما هذه فدار الشهداء)) ، الشهداء هم كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حديث رواه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه يقول فيه (( ما تعدون الشهداء فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله .. من قتل في سبيل الله فهو شهيد .. قال : "إن شهداء أمتي إذن قليل" قالوا : فمن يا رسول الله ؟ قال : "من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن ما في الطاعون فهو شهيد ،

 

ومن مات من البطن فهو شهيد ، قال ابن مقسم : أشهد على أبيك يعني أبا صالح أنه قال والغريق شهيد ، وعن أبي مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، أو وقصه فرسه أو بعيره ، أو لدغته هامة على فراشه بأي حتف شاء الله ، انه شهيد وإن له الجنــــة )) ، وعن سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال : سمعت رسو ل صلى الله عليه واله وسلم يقول (( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد )) ، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله (( موت الغربة شهادة )) ، وحتى تعرف إلى أين تذهب أرواح الشهداء إليك أيضاً هذه الأحاديث الشريفة عن أنس رضي الله تعالى عنه أن أم ربيع بنت البراء رضي الله تعالى عنها.. وهي أم حارثة بن ســــراقة أتت النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت : يا رسول الله .. ألا تحدثني عن حارثة ؟ ـ وكان قد قتل يوم بدر ـ فإن كان في الجنة صبرت ،

 

وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه البكاء فقال (( يا أم حارثة إنه جنان في جنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى )) وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله واله عليه وسلم (( رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة ذا جناحين يطير منها حيث شاء مضرجة قوادمه بالدماء )) ، وعن عبد الله بن مرة عن ابن مسعود : (( أرواح الشهداء عند الله كطير خضر )) ، وعن ابن كعب بن مالك عن أبيه أن رسـول الله صلى الله عليه وســـــلم قال (( أرواح الشهداء طير خضر تتعلق في شجرة الجنة )) فهنيئا" لكم هذه المكرمة


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
المجد والخلود للاكرم منا جميعا" شهداء العراق الذين جادوا بارواحهم ليبقى العراق عصيا" على عدوانية خميني ونواياه
 






الاثنين ٩ صفر ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة