شبكة ذي قار
عـاجـل










الثورة المسلحة التحررية يجب أن ترافقها ثورة تنويرية تعبوية تثقيفية .
وخاصة في حالة العراق الراهنة .
فالخراب الذي أحدثه الاحتلال واسع ومتعدد الأوجه والفعاليات .


يتحتم على أحرار العراق الناشطين في كل معلم من معالم التوعية والتأثير التثقيفي أن يقولوا كلمتهم يوميا في :


أولا : الإقليم كستار للتقسيم خدع به البعض وصار هدفا يلوحون به مع أنهم لا يعرفون الفرق بين الفيدرالية والكونفدرالية والدولة المستقلة.


الطائفية كستار للإجرام والمظلومية التي لا تعدو كونها تمثيلية مسرحية لتحقيق الفرقة وتعميقها وصولا لتحقيق التقسيم كهدف نهائي . الطائفية سلاح بغيض غذته أطراف عديدة ومازالت وكل منها له مآربه المحملة بالعدوان للوطن وللشعب .

 

 فهي ستار للاحتلال الإيراني للوطن ولتمدده الاحتلالي الاستعماري الاستيطاني وستار للديمقراطية الأمريكية القذرة التي تعني في حقيقتها وجوهرها تهشيم البني الارتكازية للمجتمع العراقي العريق ولدور العراق الإقليمي والدولي في آن واحد .


ثانيا : الإرهاب .. تعريف فضفاض واسع يتيح خلط الأوراق لذبح الأحرار وتنفيذ مآرب المخابرات المعادية التي تصول وتجول في بلدنا.


إن واجباتنا كمثقفين لا يقل أهمية عن واجب البندقية الثائرة من اجل التحرير فالتحرير يحتاج إلى تنوير .


والتحرير يحتاج إلى خلق القناعات المتجدد وإيقاف الخروقات الضارة لجسد الثورة.


واجبات القلم الثائر معروفه غير إن التذكير بأداء الواجب صار ضروريا ودعوة كل من يجيد التعبير عن حق الوطن والإنسان استراتيج نعمل عليه في هدي قناعات وطنية وقومية راسخة.






الجمعة ٢٨ محرم ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة