شبكة ذي قار
عـاجـل










لجأت الحكومة العراقية ( على أساس أنها ذكية جداً وتفتهم ) إلى أستخدام أسلوب الحرب النفسية في معاركها الفاشلة مع ثوارّ العراق في مدن العراق المنتفضة من خلال نشر اخبار تحرير وانتصارات وهمية لكسب تأييد الشارع العراقي ورفع معنويات المليشيات والجنود التي هبطت إلى تحت الصفر وخاصة في معارك بيجي وتكريت وجرف الصخر ..


وبأسلوب دعائي رخيص جداً ، تعرض علينا القنوات الفضائية صورة للعلم العراقي يرفرف فوق احدى البنايات الحكومية ويخرج علينا المراسل الصحفي ليبث لنا لقاءات وهمية مع الجنود وتاليها ( ينساق حيدر شكور المراسل الحربي لقناة العراقية على النقالة إلى المستشفيات في بغداد ليجرى له العملية الجراحية أم السيد احمد الحمداني قهو يبث تقاريره من أربيل ( الملاذ الأمن للمهزومين من الجيش والشرطة والمسؤولين ) ..


قصة المراسل الحربي تثير الضحك حتى وصل بي الأمر أن أصدق بأن هناك مراسلين حربيون في العراق الديمقراطي ..


المراسل الذي لايبث الأ انتصارات وهمية للمليشيات ، ويمتنع عن عرض الخسائر التي تتكبدها في المعارك اليومية ..


الكذب وتضليل الناس وأيهامهم بتحقيق أنتصارات في مدينة ما ، موضوع ماعاد ينطلي على شعب واعٍِِ مثل شعبنا ، أكتسب الخبرة من الشارع .. فالكذب قد ينجح مرة أو مرتان لكن ليس 47 مرة ، وهي عدد عمليات تحرير تكريت وهجماتهم عليها ..


هؤلاء المساكين ينسون شيئاً مهماً .. إن أغلب أعلاميو ثورة العراق التحررية هم طلاب محمد سعيد الصحاف أخر وزير أعلام في حكومتنا الوطنية وأن أسلوب التضليل قد ننجح فيه نحن وليس أعلاميو زمن الديمقراطية الأمريكية التي تقوم كل شيء فيها على الكذب والفساد والأرهاب وقتل الأبرياء ..






الاحد ١٦ محرم ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة