الحسين حسيننا عربي هاشمي قرشي. أبوه الكرار حيدر وليس كسرى ولا رستم وأمه البتول فاطمة وجده رسولنا وحبيبنا المصطفى المختار من رب العزة خاتم الأنبياء والرسل وحامل أعظم رسالة للبشر
 هم كتبوا له آلاف الرسائل
 أن أقدم لتحكم رؤوسنا وتصلح ذات بيننا
 وتطرد الظلم والطغيان عنا
 أقدم لتعيد ما تخرب من الدين إلى نصابه وترد ما فسد إلى صلاحه
 ثم تخلوا عنه ساعة وصلهم !!
 هم من خان العهود ونكل البيعة وهرب إلى الدنيا
 وظل حسيننا الخالد ثابتا في ميدان الوغى
 ثائرا مزمجرا (( ارجعوا إلى أنسابكم إن كنتم أعرابا
 اعراب ؟؟؟؟؟ يا للفجيعة
 غدروا بحسيننا ... ذبحوه ومعه الثورة والأخلاق والبيعة والعهود
 كما باعوا العراق وجلبوا له يهودا ونصارى وشذاذ آفاق لوطيين ومثليين
 وما أشبه اليوم بالبارحة
 قتلوا الإمام الحبيب سبط الرسول ومن ثم حشدوا المواكب ليدفنوه ويلطموا عليه ويلعنوا من قتله!!
 واليوم ... قتلوا عراقنا بعد أن حشدوا عليه الكفر والظلم والطغيان والإرهاب ليسودوا بالباطل والخديعة والنكل .. واغتالوا حسيننا الآخر
 ويبقى رغم انوفهم هو ابننا .. ونحن أحفاده ..هو الثائر القدوة ونحن من سيجدد عهده بالجهاد والمقاومة والثورة .