بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْفَائِزُونَ )
صدق الله العظيم
الرفيق المناضل المجاهد المؤمن قائد الجهاد والمجاهدين
المنصور بالله , القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة ,
المهيب الركن عزت إبراهيم ( حفظه الله ورعاه )
بمناسبة العام الهجري الجديد 1436هـ ونحن نعيش ذكرى الهجرة النبوية العطرة وهذه
الايام المباركة من تاريخ امتنا المجيدة يتقدم كل المجاهدين المرابطين في فصائل
وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المقاومين والشرفاء والرافضين للاحتلال
ونيابة عنهم أتقدم بأسمى آيات المحبة وأزكى التبريكات لسيادتكم ومن خلالكم سيدي
أتقدم الى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية
بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة الجليلة سائلا المولى العلي القدير أن يعيده على
سيادتكم وقد تحقق النصر على ايديكم.
إن ذكرى هجرة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ستظل منارا يستمد منه كل مسلم
وكل مؤمن وكل مجاهد العبر والعظات والدروس, ولقد شكلت الهجرة النبوية انطلاقة
لمرحلة جديدة وصفحة من صفحات الصراع مع اعداء الانسانية وقوى الظلم والغطرسة
والتجبر وبداية التاريخ المشرق للامة العربية الاسلامية لتأخذ دورها الحضاري الرائد
في قيادة شعوب المعمورة الى النور والعدل والمساواة, ومن هذه الدروس ان تحقيق
الاهداف يأتي من الاخذ بكامل الاسباب واعداد العدة والايمان العميق بهذه الاهداف
وبذل الغالي والنفيس لأجلها ثم الثبات على المبادئ.
ان المجاهدين في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والرفاق المناضلين من ابناء
البعث الرسالي وكل الشرفاء الرافضين للاحتلال بقيادة سيادتكم الحكيمة استلهموا هذه
الدروس والمعاني الخالدة وتمكنوا من استنهاض الروح الثورية لهذه الامة بعد ان
تكالبت عليها قوى الشر والظلام من الامبريالية الامريكية والصهيونية والصفوية
المجوسية وهاهم اليوم يعيدون لهذه الامة تاريخها المشرق ومكانتها الرائدة بين الامم
بالنصر الذي تحقق بقيادة وحكمة سيادتكم وشكلت سنوات الجهاد التي مضت سفرا من اسفار
تلك الهجرة العظيمة وسيتحقق النصر عاجلا بإذن الله.
نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بالتهنئة من خلالكم سيدي إلى أبناء شعبنا المؤمن وفصائله
المجاهدة ونجدد لهم دعوتكم الإيمانية المباركة لوحدة الصف والكلمة، ونهنئ أبناء
امتنا العربية الإسلامية وندعوهم لدعم إخوانهم المجاهدين العراقيين ونعاهدهم باسم
رجالنا أولي البأس الشديد بأن عزيمتنا لن تنثني ولن يغمض لنا جفن حتى يتم تحرير
بلدنا تحريرا شاملا وعميقا من كل اشكال الاحتلال تحت ظل قيادتكم الحكيمة.
الفريق الدكتور الناطق الرسمي للقيادة
العليا للجهاد والتحرير
١ محرم ١٤٣٦ هـ / ٢٥ تشرين الاول ٢٠١٤