ان مأساة اسرى العراق الذين وقعوا بيد الاحتلال الامريكي وسلمهم لحكومة الاحتلال ببغداد ، انها جريمة العصر الذي يرتكبها الغرب الاستعماري وعلى رأسه امريكا بحق اسرى الشعوب المحتلة اقطارها ؟!

لم ننسى المجازر التي قام بها ملالي طهران بأسرى الحرب الاولى بالخليج ... وما بقي عندهم من اسرى لغاية اليوم مجهول المصير ، تكتمل المجزرة حاليا ، باسرى العدوان الامريكي على العراق واحتلاله ، اي بعد عجز وكيلهم خميني طهران ، اتوا بانفسهم ليكرروا مأساة الاسرى بيد ايران مرة ثانية ... بيد وكلاء امريكا بالعراق اي ايران والصهاينة ،الذين تولوا حكم العراق بعد خروج امريكا الصوري من العراق ؟!

موت الضمير العالمي لهذه الدرجة ، انها مأساة العصر ، اي عصر شريعة الغاب الاستعمارية ؟! ولكن ما يلفت الانتباه تواطؤ المنظمات العالمية لحقوق الانسان والامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني مع انتها ك حقوق الاسرى العراقيين، اكثر من عشرة سنين والحرب الذي شنها المجرم بوش اعلن بانها انتهت منذ 2003 وهؤلاء الاسرى يقتلون بالسجون ولا من نهاية لهذه المجزرة والان حكومة الاحتلال مع اقتراب سقوط بغداد بيد الثوار ، قامت حكومة الاحتلال ببغداد بنقل الاسرى الى سجن الناصرية من اجل اعدامهم من بعد ؟! ما هذا ؟؟ اوباما والمُلا خامنئي يأخذون الاسرى العراقيين ، رهائن عندهم ، للمساومة عليهم بعد سقوط بغداد بيد الثوار ؟!

انصار المقاومة يناشدون احرار العرب والعالم ... اين الضمير ايتها الانسانية الظالمة؟!
اسرى حرب يقتلون على مرأى من العالم ولا من يحرك ضميره اتجاه هذه المأساة، بل سكوت العالم هو من شجع ذلك ... بل من جعل امريكا تنتهك القانون الدولي والمحلي وتستبيح كل المحرمات ، وكذلك يفعل وكلاؤها بالاسرى ؟!

اننا ندين حكومة الاحتلال ببغداد والاحتلال الامريكي ووكيله الايراني ، لانتهاكهم حقوق الاسرى بالعراق ونذكرهم بان التحرير قريب والمحاكم جاهزة لمحاكمة كل من شارك بقتل الاسرى وتعذيبهم والمطالبة من المحتليين بتعويضات مادية ومعنوية .

الحرية للعراق واسراه عند المحتلين ووكلائهم .

الرحمة لكل الشهداء من الاسرى العراقيين .
الشهداء هم الاكرم والاصدق منا جميعا .
النصر لثورة العراق الظافرة .

انصار المقاومة
بتاريخ  ١٨ / ١٠ / ٢٠١٤