شبكة ذي قار
عـاجـل










دمار وتزعزع اساسات الدولة العراقية وحكمها وقيادتها الشرعية والوطنية بقيادة فارس الامة الشهيد صدام حسين نور الله ضريحه وتشرذم مؤسساتها. كان الهدف الاسمى للمحتلين الامريكان والصهاينة والصفويين .بدءأ من حل حامي الارض العراقية والعربية جيش قادسية صدام المجيدة العقائدي وماثره البطولية والتأريخية والانسانية, ورجاله اللذين نذروا انفسهم للدفاع عن قضايا الامة وحماية مكتسباتها ومقدساتها. واوكلوا الامر لشركة بلاك ووتر الامنية الشهيرة بجيشها الغير رسمي المكون من 130 الف من الجنسيات المختلفة وعدد الامريكان لايتجاوز 20 الف ويسمون في الولايات المتحدة بكلاب الحرب!!. وتطبيق نظام المحاصصة الطائفية, مما ادى لتعميق الخلافات السياسية بين حكام طائفيون قتلة جهلة ومزوين وعملاء وادلاء خيانة.فالخفاش الاسود المالكي استخدم سلطته لخدمة سياسته المذهبية الجائرة من خلال قانون مكافحة الارهاب السيء الصيت لقمع واعتقال وسجن الالاف النساء والرجال من المدن العراقية الرافضه له ولسياسته الرعناء ببابل وصلاح الدين والانبار وحزام بغداد وسامراء وتكريت.

 

وتستره على جرائم وسرقات واغتيالات وعصابات وفساد وظلم مسؤولي الدولة العراقية . فحكومات الاحتلال المتعاقبة وميليشياتها مسؤولة عن اغتيال واستشهاد اكثر من 150 الف من كوادر ومناضلي البعث المدنية والعسكرية. واقتلاع ممن كان له ماضٍ بصفوفه واستبدالهم بموظفين واتباع من حزبه الطائفي والدكاكين السياسية والدينية الاخرى. يتحدثون بكل شيء ولا يتقنون ولايمتلكون اية معرفة عامة بالمؤسسات التي يديرونها ويفتقرون للخبرة والتراكم الوظيفي والعلمي والسلوكي والاخلاقي للادارة العامة.والادارات العامة لمؤسسات الدولة لم تكن بالمستوى المتفق عليه والصحيح للدول ,لضبط اعمالها وحركتها ونشاطها على النزاهة والشفافية وحفظ مصالح الناس والاموال .متناسين هؤلاء المماليك واحزابهم ان للسياسة وادارة المؤسسات رجالها ونسائها كل حسب كفاءته الفكرية والعلمية فيها .

 

وقاعدة المصالح العامة تتقدم على المصالح الخاصة وتحمل الضرر الخاص لدرء الضرر العام لتخفيف معاناة المواطنين . وتحولت الدولة لمزرعة تتمدد وتتسع رقعتها وعملها وانتاجها. فهم كانوا يأكلون الخبز الايراني اليابس المعمد بالذل والهوان والخسة والعمالة. اصبحوا الان يأكلون لحوم العراقيين وعقولهم واموالهم ومكتسباتهمّ. يقوده السراق المفسدين اصحاب الايادي الطويلة لايهمهم وجود اكثر من 4 ملايين عراقي تحت مدى خط الفقر!! و الطبقة الوسطى تقترب من الانهيار الاقتصادي المستهدفين بعيشهم ووجودهم. وقمع المظاهرات الشعبية السلمية بمحافظات العز والكرامة الانبار والتأميم وسامراء ونينوى وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد.واقام المحتلون نظام سياسي يكون مصدر للازمات المستمرة على غرار اتفاق الطائف المعمول به بلبنان!!.مغذٍ للعصبيات ومبدأ فرق تسد واحلال الديموقراطية الدموية بين ابناء الشعب!!.ودستورا مأزوما تقسيميا طائفيا انتج عملية سياسية مشوهة بالعاهات التي لاتعد ولا تحصى!!هم في سوق عكاظ يغردون على وتر الاقتتال الطائفي باسم الحشد الشعبي.فقهاء دين يتصاعد من عمائمهم ولحاهم السنة اللهب والدم وما يسمى الجهاد الكفائي. ليغتالوا الاسلام بالاسلام ببحيرات دم وحقول جماجم. يحكمون بالحقد ويخضع الشعب للحقد .لتصبح جمهورية بشعة.في كتابه (معارك تستحق خوضها) الصادر حديثا, يطالب وزير الدفاع الامريكي السابق ليون بانيتا ببقاء القوات الامريكية بالعراق!!وعلمه بوجود اكثر من عشرة الالاف لحماية سفارة بلادهم الكبرى بالعالم. و بسامراء للدفاع عن الاماكن المقدسة مع ميليشيا مقتدى المتواجدة هناك!! وشمال العراق حيث حقول النفط والمراكز الامنية الغربية الحساسة!!.

 

وقاعدة القادسية (عين الاسد) للمحافظة على النفوذ والمصالح. ولتدريب الجيش العراقي الجديد. الم يدربوه طيلة الاحدى عشر سنة من غزوهم للعراق؟ وماذا كانت النتيجة؟ الضباط والجنود يهربون من ساحة المعارك حفاة او بزي النساء تقطعت بهم السبل بالصحاري. ودباباتهم ومدرعاتهم لاتستطيع الصمود امام سيارات الثوار الابطال البيكاب!!.يقول دبلوماسي اجنبي يعمل بالعراق(لقد دمر الجيش وليس لديهم اسلحة ولا امدادات. يرسلون شبان الحشد الشعبي لسامراء تحت وهج الشمس ودون مياه لايام معدودة الى ان يقضوا!! وقسم منهم يعانون خللا بالدماغ لنقص المياه)!!

 

وهؤلاء المتطوعين المغرربهم ليس لديهم تدريب عسكري ولم يدربوا واغلبهم يمارس الاعمال اليدوية وبيع السكاير).وحتى البيشمركة المدربة من الضباط الصهاينة .اثارت ذعر المالكي وغيره كانت نمر من ورق ,صدمت الاكراد انفسهم بهشاشتها!!.هل يعلم العراقيون وخاصة اهلنا الكرماء والاخيار والشرفاء والرافضين لسياسية المالكي ولعبادي بجنوب العراق ووسطه؟ ( بالجثث المجهولة ) الهوية والتي بلغت اكثر من 8000 جثة من يوم 10—حزيران-2014 من المعارك اليومية في بابل والانبار وصلاح الدين والصقلاوية وغيرها.والتي تجلب بشاحنات مبردة وتحاط بسرية تامة لدفنها لتجنب الضجة حول اعدادها المتزايدة ويمنع اي شخص من استخدام هاتفه المحمول لتصوير عملية تسليمها لمقابر النجف وكربلاء!!, قاسم سليماني الذي يزدري العرب وكل ما يمت بصلة لهم. وميليشياته يسرحون ويمرحون ويقاتلون بشمال العراق وقرية آمرلي ويتسللون عبر الشقوق وبين العرب والعرب ,لكن ثوار الغيرة والكرامة والشجاعة والصبر والمطاولة, الثورة العراقية الشعبية يجتاحون جمهورية المعصوم والعبادي وسليم الجبوري وعمار والغلامان مقتدى وعمار, لانه عمياء وعرجاء وفاسدة وعميلة ومن صنع المحتلين. ورجالها يزدادون صلابة واستقطابا يوما بعد يوم. ولن يتراجعوا عن هدفهم السامي. لانهم يدافعون عن الوطن وتربته الذي يمتلىء بمعان كثيرة وجودية .ضد الاراهيط والشراذم والوحوش الكاسرة والمحطمين لمعالم العراق الحضارية والمفسدين لكل شيء بالمجتمع.و جعلوا الرعاع وقطاع الطرق واصحاب السوابق والمتثقفين المتصحرة بصائرهم, يقودون البلاد.

 

ايها العراقيون لاتظنوا يوما ان للمحتل والخائن والعميل والذليل والجاهل دينأ . رجالات العراق الابطال اعدوا العدة للاحتفال بتطهير وتحرير بغداد السلام من رجس الغرباء. ( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ) صدق الله العظيم






الاثنين ١٩ ذو الحجــة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / تشرين الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة