اليس من حقنا أن نسأل ، ماذا يفعل عمار الحكيم في مناطق ساخنة مثل الكرمة والضابطية ؟ وبأي صفة يتواجد في تلك المناطق ؟
هل هو وزير داخلية أم وير دفاع أم مسؤول أمني عن جهاز ما ونحن لا نعرفه ؟
عرفنا أن هادي العامري هو القائد العسكري لجناح بدر العسكري وبدر مليشية تطوعت لتحرير مدننا ومناطقنا مع الحرس الثوري الأيراني وقائده قاسم السليماني ، لكن أن يتواجد السيد في مثل هذه المناطق فهو أمر يثير الدهشة والأستغراب .
هل جاء لرفع معنويات مليشيات بدر والعصائب وأبي الفضل العباس وسرايا السلام ومن باب ( القائد يتقدم الجندي أو الوحدة بأمرها ) فهل صار السيد قائد أو آمر عسكري ( وأحنا ماندري) .
ما الذي يحدث في هذا البلد ؟
( لا ضابطين السياسة لا ضابطين العسكر ، لا ضابطين الخزينة ) .
ما تفعله هذا الحكومة لم تعد تثير الأستغراب ، لكننا نوجه السؤال الى الطرف الأخر وهم الثوارّ ، ماذا يفعل عمار الحكيم في مناطق تقع تحت سيطرتكم ؟
هل جاء بصفته مسؤول المجلس الأسلامي الأعلى يتفقد القطاعات العسكرية أو الحشد الشعبي لكن لماذا يرتدي الزي العسكري ؟
ماذا سنفعل لو أصيب السيد بطلقة نارية هناك أو تعرض له قناصّ ؟
أم جاء بصفة مقاتل ، يلبي طلب المرجعية في الجهاد الكفائي ؟
نريد أن نفهم ، لأننا لم نعد نفهم ما الذي تفعله هذه الحكومة .
( شعيط ومعيط ) يتدخلون في أمور الأمن والعسكر ..
حياة شعب بكامله يسلم بيد عمار وأشباه عمار ..
هل جاء يصبّ الزيت على النار أم تطوع هو الأخر ليحمينا ويحررنا منالارهاب ؟
المجلس الأسلامي الأعلى نشأ في أيران ، ونما وكبر في أيران ، ودخل العراق من بوابة أيران ، وعمار الحكيم فتى مطيع لآيران كأبيه وعمه وباقي أفراد آل الحكيم وجرائمهم بحق العراق والعراقيين لا يخقى على أحد ، يعرفه القاصي والداني .
السؤال الذي لا بد أن يطرح : الى متى يبقى البعير على التل ؟
الى متى يبقى عمار الحكيم وهادي العامري قادة المليشيات الأخرين يصولون ويجولون في مدننا ويستباحون دماء أبنائنا ، وجرائمهم في بغداد وصلت لعنان السماء ؟
مرة أخرى ..
الأفعى تقتل من الرأس وليس من الذنب .