شبكة ذي قار
عـاجـل










نعم هاهي ذكراك الثامنة تمر على شعبك وامتك وكل البشرية الحرة المناضلة الرافضة المناهضة المقاومة لصلف وجرائم العتاة الأمبرياليون والصهاينة والصفويون والأستعماريون واذيالهم المتهتكة الجبانة ، قبح الله تأريخهم الأجرامي الخسيس اللذي ازكم انوف البشرية جمعاء ، نعم هاهي ذكرى استشهادك ووقفة تحديك الأسطورية من على خشبة اغتيالك ، هاهي تمر على اهلك اخوتك رفاقك العراقيون المؤمنين بك وعلى محبيك من ابناء امتك العربية يا أصيلها وعنوانها ونبراسها وأمينها وحافظها وسيفها وقائدها الحق وبحق ،


لقد غيبوك بعجالة لأنهم لايريدوا وجودك حيا وأنت في سجنك ايضا لأنهم يعرفون ان مسيرة نضال الأمة والعراق وفلسطين بحاجة كبيرة اليك ، لذلك هاهم من بعدك اهلك اخوتك رفاقك العراقيون العرب الفلسطينيون زادت همومهم وعذاباتهم وابادتهم زادت احتلالات اوطانهم زاد اذاهم زادت هيمنتهم وتوحشهم وساديتهم زاد نهبهم دمارهم اذلالهم تجويعهم تسويد حياتهم من قبل من أسروك ومن قبل من اغتالوك ومن مزقوا جسدك الطاهر بسكاكينهم الجبانة ،


كل العالم يعرف : (( ان المقاومة العراقية بدأت في الساعات الأولى لأحتلال العراق وتلويث ارض بغداد وأن المقاومة لم تنهض وتبدء عفويا وانما انت ورفاقك وابو احمد وقادة العراق سياسيون وعسكريون من هئ واعد لها العدة ولوازم النصر وحضر لها كل مسلزماتها حتى تم لها هزيمة كل الجيوش الغازية وهروبهما مضطرون خائفون مرعوبون من ارض العراق الثائرة الراقفضة لهم محتلون وعلاقمة وعملاء ،،


ثم اسروك واغتالوك ايها القائد المقاوم الشهيد ، حتى مسك رايتك وراية المقاومة والثورة العراقية اخيك ورفيقك عزة ابراهيم الدوري حتى زادت واتسعت المقاومة واشتعلت ثورة عراقية دخلها الكثير من العراقيون حتى حققوا النصر تلو النصر وحرروا المزيد من الأرض وغنموا الكثير السلاح وكل مستلزمات الثورة ، وهاهم الثوار على اسوار بغداد ينتظرون ساعة الحسم وتحقيق النصر كامل النصر بعون الله ))


ولكن جاء في وقته وكما هو متفقا عليه من تسلم بيرغك بيرغ العراق وفلسطين والأمة اخيك رفيقك عزيزك ابو احمد الدوري وقد عوضك وكان سدادا كول وفعل كريما عظيما فذا ، خير ما اخترت ورب الكعبة ايها القائد المقاوم الشهيد ،


هاهو ابو احمد على عهدك وعهد رفاقك وشعبك وأمتك وفلسطيننا العربية ، هاهو ابو احمد الدوري يقود المسيرة التحريرية من الأفضل للأفضل ومن الأوسع للأوسع ومن اليقين للأيقن ومن النصر المهم الى النصر الأهم ، نعم الأمة بحاجة اليك ولكن عوضها عنك اخيك رفيق مسيرتك عزيزك حزام ظهرك ابو احمد الدوري وهذه حالة اعادت الخوف والرعب والأرتجاف والهوس والقلق من جديد لمن اسروك واغتالوك ؟


وهي معلومة وحالة كانوا هؤلاء الأغبياء الجبناء العملاء يجهلونها غير متوقعينها لأن ايمانهم معدوم بالله وبالشعوب وايمان البشر بالله والقضية وعدالتها وحتمية النصر ، (( نعم الأمة والعراق وفلسطين بوجود صدام هو الأمل المستقبل والقوة والعزة والنمو والزهو وبوجود من مسك بيرغك ابو احمد الدوري هاهي الحالة تقترب نحو الأنتصار والزهو والأمل الأكبر والمستقبل الأضمن على يد اخيك ومن هاجرتهم لربك الكريم وهم في ساحات الوغى باقون قاسمون عازمون على (( النصر او اللحاق بك سيدي القائد المقاوم الشهيد الباسل لجناة الخلد )) ،


لذلك هاهم اخوتك رفاقك العراقيون اعلى ابواب بغداد ينتظرون اشارة الأكتساح من قبل اخوتك رفاقك ابنائك قادة اركان حرب الثورة العراقية الباسلة جنرالات جيش القادسية الثانية

 

هاهو شعبك ايضا هاهم اخوتك رفاقك من اخترتهم ومن اختارهم ابو احمد ومن جائوا والتحقوا بعد ذلك هاهم اخذوا يحققوا امانيكما وأماني الأمة والعراقيين ويقربوا لهم جميعا عقارب التأريخ وساعته وأميالهما نحو ساعة الأنتصار الكبير والقريب ان شاء الله ،


هاهي رؤوس المقاومون الثائرون وبنادقهم تطل على رؤوس الطغاة والعملاء الصغار التي يروها وقد جاء قطافها ، هاهم يشرفون بسلاحهم على جرف الصخر وبابل والمحمودية والدورة والتاجي وابو غريب وارض المطار نعم يشرفون وهم حاملين السلاح اللذي صنعته اياديهم المباركة حينما صنعت لهم دور العلم والمعرفة والتصنيع العسكري اضافة لما غنموه من سلاح كثير بأياديهم الكريمة من جيوش ومليشيات وزمر الأعداء والعملاء والجبناء حينما حرروا قرابة ال 60% من ارض العراق التي كانت ملوثة بألحتلال وعملائه ،


هاهو طريقك ايها القائد المقاوم الشهيد صدام حسين اللذي اختطته منذ صباك مناضلا ثائرا بطلا وأنهيته قائدا مقاوما شهيدا باسلا اشدهت العالم اجمع بهذه الوقفة الأطلالية المتحدية للجبناء ، هاهم قربوا من النصر اخوتك ابنائك رفاقك العراقيون لذلك نم واستقر بقبرك والتقي ربك الكريم وأنت عزيزا انشالله رافع الرأس شامخا امام جل جلاله الكريم وقل له اولادك سيكتسوا الكافرين المجرمين من الأرض العراقية التي انزلت فيها نبيك آدم عليه السلام للبشر جميعا ،


لأن اللذي يريده الله العزيز الكريم لأبنائك العراقيون قد قرب تحقيقه لأن رايتك راية العراق والأمة وفلسطين هاهي يمسكها اخيك رفيقك امينك ابو احمد الدوري حفظه الله ورعاه ،


نم قريرا واطمأن الأمانة والراية في صون الله وحفظه في يد وحضن ابو احمد واخوانه واولاده ورفاقه المقاومون والثوار ،


نعم الأمانة في يد الجسورين الوكحين النشامى الغيارى اخوانك ورفاقك العراقيون وقسمهم لك ولأخيهم ابو احمد ولشعبهم وأمتهم وفلسطينهم لأن الأمانة ممسوكة محفوظة بيد من قرروا النصر او الشهادة ،


وهاهي الأمانة وبيرغك ايها القائد المقاوم الشهيد تتنقل مع اخيك ابو احمد واخوانه ورفاقه اينما ذهبوا وحلوا بما تتطلبه جغرافية واستتراتيجية ومتطلبات الثورة العراقية وتوزاجد الثوار ، وحيث ما قرر اخوانك ابنائك رفاقك وجنرالات جيشك جيش العراق والأمة وفلسطين الباسل جيش القادسية الثانية الباسل ، الجنرالات هم اليوم يمثلون (( المجلس العسكري العام لثوار وثورة العراق )) لأدارتها لوضع اهدافها الأستتراتيجية القريبة والبعيدة وهم من يعطي اشارة الصفر لدخول بغداد اللذي منها سيبدء ويتم ان شاء الله تحرير كامل العراق ،


مجددا وخلودا لذكرى استشهادك ايها المناضل الثائر الرئيس القائد المقاوم الشهيد صدام حسين

 

تبا وعارا لمن احتلوا وطنك ولمن خانوه ومن اغتالوك واغتالوا ملايين العراقيون وهجروهم ونزحوهم ةمن وطنهم ومدنهم ومساكنهم جبنا وغدرا وخسة ،


عمرا طويلا وصحة وعافية لك يبو احمد الدوري

 

ونصرا على يدك ويد اخوانك وابنائك ورفاقك المقاومين الثوار وجنرالات عساكرهم وعشائرهم العراقية العربية الأصيلة سيتحقق لامحال وقريبا






الاربعاء ١٤ ذو الحجــة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة