شبكة ذي قار
عـاجـل










لهذا يمكننا القول وبحق وعدل كعراقيون أن نزن ونميز بين الماضي والحاضر لكي نحتسب ونضمن المستقبل ، المستقبل اللذي اصبح يعني العراقيون الأباة الرافضون المناضلون المقاومون الثائرون بعد احتلال وطنهم واغتصاب حريتهم وأنسانيتهم وكرامتهم واعراضهم هو المستقبل اللذي اصبح يعني لهم لاغيره الان وعلى المدى المنظور ايضا هو :

 

(( تحرير العراق ووحدته وعروبته ولمة ووحدة شعبه وبناء دولته الوطنية الرائدة ومؤسساته الدستورية والديمقراطية والخدماتية الحقيقية وبناء بنية دولته وجيشه الوطني واجهزة امنه الوطنية والحفاظ على ثرواته واستغلالها بمهنية وعلمية لبناء عراقا قويا عزيزا ومجتمعا عراقيا سليما سعيدا آمنا مستقرا لحياة ومستقبل مواطنيه )) ،


نعم من حقنا كشعب عراقي كما هو حق أي شعب في هذا العالم رغم ان الكثير من ( العراقيون ) غفل واستفغل السؤآل الكبير والمهم هذا أي التفكير بين وايران ماحصل قبل 9 / 4 / 2003 وما بعد هذا التأريخ الأسود المشؤوم المشين العار بجبين البشرية حينما ارتكبت اكبر جريمة بحق اقدم وطن في هذا الكون وهي (( جريمة احتلال العراق )) وما انتجت عبر قرابة ال 12 عاما عجاف مريرة مؤلمة بشعة عاشها العراق والعراقيون ولايزالوا من هول الأبادة البشرية للعراقيين ومن ابشع الكوارث والمآسي و كثير من النهب والدمار للعراق ولشعبه ودولته الرائدة )) ؟


نعم بهذا يكون على كل انسانا كان عراقيا عربيا مسلما انسانا عبر كل هذا العالم أن يكون منصفا حرا لكي يجيب بحيادية ومسؤولية عادلة منصفة على هذا السؤآل المهم والكبير ،


كما يمكننا وهذا مهم جدا بل من الأولويات ايضا هو أن نسأل الأمريكان ومن شاركهم جريمة احتلال العراق وما انتجوا من كوارث ومآسي لازالت تتصاعد تتسع تستشرس بفنون واساليب بشاعتها وهمجيتها هاهي وصلت لكل مدينة وقرية بل لكل شبرا من ارض العراق بل لكل عراقي يعيش بهذه الأرض السومرية البابلية ارض العراق من فاوها الى زاخوها حتى ومن وترك الوطن مقهورا مفروضا عليه ؟


بهذا وصلت اعداد القتلى العراقيون لأكثر من مليونين عراقي ؟


اضافة لملايين اخرى منهم ؟


بين مهجر ومهاجر ونازح وسجين ومفقود والأعداد هذه ايضا هي في ازدياد وتوسع ؟ اضافة الى اسطورية حجم النهب والسرقات والفساد والخراب والدمار ؟ حيث العراق سرقت ارضه مياهه حدوده موانئه امواله نفطه آبار نفطه ثرواته كنوز حضارته وثائق دولته بنوكه مع بنكهما المركزي العراقي ايضا كما سرقت بنيته سلاح جيشه طائراته ومشاريع صناعاته العسكرية والمدنية ومشروع التويثة النووي العراقي السلمي حتى عقوله بناته قتلوا هاجروا هجروا ؟؟؟


ايها الأنسان في كل مكان معرفة السؤآل المهم والكبير ضروري جدا كما هو الأجابة عليه ، فنحن العراقيون نود ان نجيبكم على السؤآل ولكن المهم تبقى اجابتكم ، بهذا اسمحوا لنا كعراقيون القول لكم ولتذكيركم ايضا بحملات الأشاعات والتلفيق والخداع والأكاذيب والتآمر والحصار والعدوان الأجرامي كبير يجعل اي نظام وقائد وقيادة أن يخطئوا اوقد يرتكبوا مضطرون ليس عملا يريدوه ابدا وهذا ما أشار له القائد الشهيد صدام حسين اما قضاة الأحتلال وجلاديه بكلامه (( الدولة وقيادتها احيانا يفرض عليها عملا هي لاتريده اصلا )) ؟


مع هذا فالعراق الوطني قبل احتلاله لم يرتكب 1% بل بالأف او بالمليون مما ارتكبه الأحتلال وحكوماته ومرتزقته ومليشياته وجبشهما اللذي تميز من انه جيش اعد لمقاتلة واذى شعبه وهزال وطنه ؟


اخبار تفجيرات بغداد بل في كل العراق اليومية اللحظية ومنذ بدء الأحتلال الشرير وقتل العراقيون العمد وجرحهم واعواقاقهم
يوميا ولحظيا وبالجملة وكذلك هجرتهم ونزوحهم من وطنهم ومدنهم وديارهم ،


ايها الأخوة
كل هذا وغيره من اثار هذا السؤآل الكبير اللذي من خلاله لكي يعرف العالم اجمع اهداف وغايات امريكا وايران واسرائيل وبريطانيا لأحتلالهم العراق ،


البعث وصدام حسين بنوا عراقا قويا عزيزا ذوا شأنا عربيا دوليا كبيرا مرموقا ، بنوا دولة عراقية رائدة قوية متماسكة
هي رقم ال 16 من دول العالم المتقدمة البعث وصدام حسين بنوا وبنوا وبنوا الكثير -


اما الأحتلال الديمقراطي وعملائه اهل المظلومية والقضية لقد خربوا العراق سرقوه قسموه امرضوه قتلوا ابنائه اغتصبوا رجاله وأطفاله قبل نسائه وبناته افقروا واذلوا اهله وجوعوهم وجهلوهم ؟


العراق على يد هؤلاء المجرمون محتلون وعملاء هو (( الأفسد هو الأسوء في هذا العالم )) ؟؟؟


مجدا وخلود لك ياصدام حسين في الذكرى الثامنة لأغتيالك من قبل الغزاة واذيالهم الجبناء ،


عزة وتقديرا واحتراما لك ايها البعث العراقي العربي بمقاومتك الباسلة وتضحياتك الكبيرة من اجل تحرير العراق وخلاص وانقاذ العراقيين ،

 

لاتنسوا اجيبوا على السؤآل ودقائق سينتهي وقت الأمتحان وقت ستتضح فيه معرفة الحقيقة التي يعرفها قبل الجميع من حرفها ومن داسها بقدميه الآثمتين ومن احتل العراق ومن اباد ملايين شعبه واغتال قائدة وقياداته وخرب دولته وسرق ثرواته ،


مجدا لثورة العراق الباسلة وعزة لثوار العراق وعشائره وعساكره البواسل اللذين لم ولن يبارحوا ساحات المنازلة حتى تحرير بغداد وكامل العراق بعون الله






الجمعة ٩ ذو الحجــة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / تشرين الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة