ان خروج الامريكان من باب العراق مهزومين ، بعد 10 سنوات من القتل والدمار والتشريد لشعب العراق ، من اجل اخضاع العراق لجبروتهم واستعمارهم الكريه الارهابي .,..تعود ام الارهاب امريكا على راس حشد من الدول المرتزقة او الخانعة او البائعة للسيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل ؟! لتقتل بشعب العراق وثواره ، الذين انتفضوا ضد جور وظلم حكومة الاحتلال ببغداد ،، التي صنعها الاحتلال بنفسه ...من اجل ان تقوم بما يريد انجازه الاحتلال ووكلاء الاحتلال .

ان عودة الامريكا ن من الشباك ، بعد طردهم من الباب ،يؤكد على فشل المشروع الامريكي الموكل لحكومة الاحتلال ببغداد وفشل وكلائهم ... الاحتلال الصفوي، من اخضاع العراق للمشروع الفارسي الملتقي مع المشروع الامبريالي الامريكي للمنطفة ؟!

ان شعب العراق ومقاومته الوطنية وثواره من العشائر العراقية وكل فصائل الجهاد ، قرروا منذ دخول قوات الاحتلال ارض العراق ... بان يحرروا العراق من دنس الاحتلالات واذناب الاحتلالات مهما كلف الثمن.

الامبريالية الغربية هي من صنعت الارهاب بالمنطقة ... لانها هي بنفسها خرجت عن القانون الدولي وانتهكت سيادة العراق ودمرت دولته ومؤسساته و حلت جيشه وقتل شعبه بعدد تعدى الثلاثة ملايين وشردت من الشعب العراقي 7 مليون بين الداخل والخارج واسرت نصف مليون عراقي واغتصبت معظمهم بسجون الاحتلال ، هل يوجد ارهاب اكثر من هذا الارهاب ؟؟ و امريكا هي من شرعت حدود العراق لكل المنظمات التي ترعاها دول الارهاب وامريكا على راسهم ... ولا ننسى بان امريكا قامت على انقاض شعب الاميرانديان وابادته من الوجود وهي من استعمل السلاح النووي عدة مرات ضد العراق واليابان وغيرهم من الشعوب ؟!

والان رجعت لتمارس الارهاب علينا وعلى شعبنا ... واما من سار معها فانهم شهود زور بالتاريخ الحديث ولا سيادة وطنية لهم بل هم اذيال للامبريالية الغربية او مرتزقة عندها او خدم لمشاريعها ؟!

اننا كانصار للمقاومة ولثوار العراق ، ندعوا كل فصائل الثورة بان تتوحد لتدافع عن العراق وشعب العراق الابي ، من اجل اكمال مسيرة التحرير الكامل والناجز .
كما ندعو شعبنا لرص الصفوف الى جانب ثواره ومقاوميه الابطال لانهم هم امل الوطن بالتحرير والحرية .؟!

نصر الله ثوار العراق ومقاوميه الابطال ضد الحشد الامبريالي الارهابي ؟!
رحم الله شهداء الثورة وشعب العراق الذين استهدفهم القصف الامبريالي الغربي .
لتسقط مشاريع الامبريالية الغربية واذنابها بالمنطقة وبالعراق بالاخص .

انصار المقاومة
٢٦ / أيلول / ٢٠١٤