شبكة ذي قار
عـاجـل










تصاعدت الحملة الصهيونية عالمياُ على الإسلام وعلى الأمة العربية منذ أن بدأت حملة الانتخابات الأخيرة في العراق .. وقد بدأت هذه الحملة بإسلوبٍ ناعم في أول الأمر ، وتطور بعد ذلك ليتخذ التوجه الذي اتخذته أمريكا في العراق مع بداية الحملة الانتخابية في العراق .. فقد قال سايمون جينكينز في صحيفة الكارديان البريطانية ؛ إن الكثير من أصدقاءه يرون أنه من الممكن التسامح مع تعاطي الشباب للمخدرات والعلاقات الجنسية ولكنهم لا يتسامحوا معهم عندما يكونوا متدينين ...!!! .. ويضيف جينكبنز أن 10 بالمائة من الأطفال البريطانيين تحت سن الخامسة من عمرهم هم من المسلمين . وهؤلاء يذهبون إلى المساجد ويتعلمون أحكام الشريعة والقرآن ، وفي يومٍ من الأيام سيكبرون ويصبحون شباباً ، وتعتمد ميولهم حينها على ما تعلموه في صغرهم في الجوامع ... وبحجة عدم استعمال القوة ضد المسلمين والتسامح معهم لا بد من تربية أجيالهم القادمة على عدم زيارة المساجد والتدين منذ الصغر .. ومن ذلك فهم يعتبرون إن الدين الإسلامي دينٌ يعلم المنتسبين إليه العدوان والاعتداء على غير الذين لا يتدينون بالإسلام .. وإن هذه الفرية على الدين الإسلامي روجت لها الصهيونية العالمية في الفترة الأخيرة بالتعاون مع صفوية ولاية الفقيه في طهران بالرغم من تشجيعها للقتل بإسم الإسلام والطائفة ونشر الميليشيات الطائفية التي تقتل وتهجر كل من يخالفها في المعتقد معتبرة أن الإسلام هو فيما يقوله الصفويون حصراً ..

 

ويغيب عن بال الصهيونية والصفوية أن الله سبحانه وتعالى قد جعل من دين الإسلام ديناً وسطاً .. وإن الإسلام يربي المسلمين على احترام باقي الأديان وترك حسابهم في خطأهم وصوابهم على الله سبحانه وتعالى .... . ولقد حرم الإسلام الخمر والميسر . وبضمن الخمر تأتي أنواع المخدرات التي تُخرج الإنسان عن عقله السليم الذي يوصله إلى الجريمة والقتل ، وقد قتل رؤساء الغرب من الصهاينة الملايين من أبرياء العالم في هوروشيما ونكزاكي والعراق وغيرهم من بلدان العالم بفعل تناولهم الحشيش والماريونا كما اعترف بذلك كل من أوباما وبوش الأبن وربما أبيه أيظاً بأنهم يتناولون مخدر الماريونة منذ الصغر ... والكثير يعتقد بأن أوباما قد إتخذ قراره الأخير بضرب المدن العراقية الآمنة بأمر اللوبي الصهيوني في أمريكيا وهو تحت تأثير مخدر الماريونا ...
هذا وقد سُمح في أغلب الولايات الأمريكية زراعة هذا النوع من المخدرات وغيره ليتمتع به الشباب رغم تحريمه دولياً وقد ورد في صحيفة رويتر إن إحدى الشركات في ولاية واشنطون فد حصلت على رخصة زراعة مخدر الماريونا وبيعها وصناعة المأكولات الترويحية من هذا المخدر .. ومنذ القدم فإن مجوس الفرس كانوا يزرعون الحشيش لا للكيف فحسب بل للقتل ، حيث إن إحدى ثوراتهم كانت تسمى بثورة الحشاشين . فكان العضو منهم لا يتجرأ بقتل أعداءه ( العرب ) إلّا بعد أن يتجرع الحشيشة ..... . . إما تحريم الميسر في الإسلام فإن الغالب والمغلوب سيقعا كليهما في إطار الاندفاع نحو الجريمة فالأول قد اغتصب من الثاني حق عائلته وأبناءه وقد يدفع الأبناء إلى السرقة نتيجة حرمانهم من المال الذي يحتاجون إليه للتعلم والحياة الكريمة . وقد يندفع الأب إلى السرقة أو الخيانة .. وفي كل الأحوال فإن في الميسر الطريق المؤدي إلى الجريمة بكل أشكالها ... . واليوم يتوجه نظام ولاية الفقيه في تشكيل ميليشياته المجرمة في العراق ولبنان وسوريا وفي كل مكان من العناصر التي تتعاطى الحشيش .. وإن مسئولي هذه الميليشيات تجبر من لا يتناولها إلى تناولها ، لكي تجعله أكثر عدوانية في تعامله مع الناس ..... . .

 

وأخيراً فإن ما تقوم به الصهيونية العالمية والصفوية في إيران في محاربة الإسلام والمسلمين ويبتكرون الصيغ والتنظيمات التي تسيء بممارستها الإساءة إلى الإسلام .. وتستهدف دفع أمريكا وأوربا للتحرك في حملة عسكرية ضد ثوار العراق وسياسية للسيطرة على الأرض العربية ابتداءً من السيطرة على قرارات حكامها تحقيقاً لمصالح احتكارات شركاتها وما يسعى إليه الكيان الصهيوني من التمدد على أراضي الأمة تحقيقاً لبناء دولتها من الفرات إلى النيل ..... ولكن الله سبحانه وتعالى ناصر دينه وأمة العرب ولو كره صهاينة العالم ومجوس الفرس .... والله أكبر ..... .
 





الاثنين ٢٠ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة