شبكة ذي قار
عـاجـل










العميل عادة يأتى به لينفذ فقط كما هو مطلوبا منه ، فليس مسموحا له ان يفكر ويقرر ويعمل بما يشاء هذ ا ماهو معروفا عن كل عبد وعميل ومأجور ،


نحن بصدد الموقف من العميل حيدر العبادي هاهو يعمل بهمة وعجالة لادخال جميع المليشيات الطائفية العنصرية الأجرامية التي ذبحت العراقيون واستباحت العراق منذ بدء الأحتلال لصفوف جيش الأحتلال المليشياوي الطائفي وقوى اجهزته الأمنية والمخابراتية المجرمة كأسلوب وطريقة خداع وايهام للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي للحفاظ على تلك المليشيات فهي ذخيرتهم وهي ادوات جرائمهم وهي من تحميهم وهي مصدر ثقتهم ،


نعم هاهو العميل العبادي يعمل بهمة وعجالة قبل أن يصل هذه المليشيات المجرمة المجتمع الدولي ومؤسساته ليقرا ان هذه المليشيات ارهابية متطرفة ومجرمة بحق وطن وشعب ،

 

كما عرف ذلك وأكد خلال زمن الأحتلال عن هؤلاء العملاء امثال المالكي والعبادي ومن سبقهم ومن هم من يعيشون في المنطقة الخضراء كأكبر منطقة أمنية في العالم خوفا من الشعب العراقي واحراره ،


فهؤلاء جميعا من جاء بهم الغزاة المحتلون خلف جنازيرهم وادخلهم البلاد ومنهم ايضا من كانوا خلايا نائمة في الوطن قبل الأحتلال تنتظر يوم احتلال العراق وتلويث بغداد بأسوء وابشع المجرمين والخونة عبر التأريخ الحديث ،


لذد اكد زمن الأحتلال أن لافرق بين عميل وطائفي ومجرم ودعووي ايراني وآخر كما يقول العراقي (( كلهم في الهوى سوى وكلهم شاربين نكاسة الخياة والعمالة )) ،


اي لافرق بين العميل المجرم القاتل السارق نوري المالكي ومن سبقة ومن اعقبه مثل هذا الغبي العبادي كما يقول عنه صاحبه الشابندر فكلهم مجرمون وخونة وطن وعلقميون اتى بهم الأحتلال وهم ادواته الأجرامية عبر هذا الزمن الصعب والقاسي الذي يمر منذ سنوات على العراق والعراقيون ،


لهذا لانود أن يخطأ الآخرون ، بأن يثق أو يتصور ان مجئ العبادي هي لحظة الخلاص والتغيير وسدل الستار على ماض دفع العراق والعراقيون ثمنه غاليا جدا ، فجميعهم اتى بهم الأحتلال علاقمة ومخبرون ومدلون وكذابون وموزورون وادوات جريمة ، وكلهم شركاء في الجرائم التي اقترفوها بحق العراق والعراقيين منذ 9/4/2003 الى يومنا هذا والحقيقة انهم جميعا من جئ بهم لأداء هذه المهام الأجرامية والدليل هذا هو حال العراق والعراقيين كارثيا مأساويا بأمتياز وكما قال العالم من خلال مؤسساته الدولية والأنسانية : (( العراق هو الأسوء والأفسد في هذا العالم )) ؟


ولايعتقد الآخرون ايضا ان للعبادي ميزة عن ما سبقه لذلك لذلك تراهم جميعهم كذابون مزورون مجرمون سراق قتلة وهكذا نمط من الأشخاص ايضا ليس لهم قدرة بناء دولة ومجتمع او ينهضوا بتغييرات ايجابية ولو بوجهها القليل هذا مستحيلا لأن المحتل لايسمح بذلك ايضا لأن كل شئ ايجابي يخدم الوطن والشعب يتناقض تماما مع اهدافه وغياته واطماعه ،


الأحتلال يريد ان يكون العراق ضعيفا ممزقا وانه يرى ايضا في العراق بقرة حلوب كما هم عملائه وبما تقتضي مصالحهم وجيوبهم التي تتطلب ذلك ايضا لأنهم طلاب سلطة وجاه ومال لاغير ، ومن طبع ومهام العميل ايضا انه عبد مأجور عبر تأريخه وعمره الرذيل حيث لا يعرف الا السوط والأستماع والأوامرمن سيده وتنفيذها فقط وفقط وبلتالي ما عليه الا أن يأخذ ثمن اتعابه وخيانته لوطنه واهله ،


لذلك ليس امام شعبنا العراقي الكريم وثواره واحراره وعشائره الكريمة غير هزيمة الأحتلال ومعاقبة هؤلاء الخونة القتلة اللصوص امام الشعب ، ولاطريق ايضا يحقق هذا العمل والهدف السامي المقدس الا (( تحرير العراق وحرية العراقيون )) وعبر طريق الثورة وثوارها لاغير ،


بهذا لابد من دعم شعبنا لثورته وثواره لكي يحرر العراق وتمنح الحرية للعراقيين قبل المزيد والمزيد من سفك دماء العراقيين
وتدمير ونهب وتمزيق العراق ، بقاء العبادي سنوات اخرى يعني المزيد والمزيد من أذى العراق والعراقيين وتهديد وجودهم اكثر واكثر هذه المرة لأن زمن المعاناة طال كثيرا ،


اذن القضية ليست بتغيير اشخاص يذهب المالكي ويأتي العبادي كما ذهب الجعفري ومن قبلهما وتأتي وجوه صغيرة بالتناوب لم يعرفها العراقيون ابدا وما مجيئهم الا من اجل مصالحهم الخاصة فقط ، فمن ذهب ومن اتى هم من نفس الصنف والحزب والعملية السياسية وهؤلاء جميعا عملاء وادوات للمحتل منذ ان اتى بهم للعراق ، اذن لا يتصور احدا انه هؤلاء المجرمون سيتحولوا بين ليلة وضحاها لرسل اصلاح ومحبة وخير للعراق وللعراقيين ،


القضية كبيرة ومقدسة ومهمة  ومصيرية ايضا لوطن وشعب القضية في وجود احتلال مجرم على الأرض ، القضية في اولوية تحرير وطن وانقاذ شعب ابتليا بأحتلال مجرم همجي عنصري وبعملاء مجرمون ساديون همجيون طائفيون عنصريون
 

اوصلوا العراق والعراقيون الى اسوء وأفسد دول العالم ،


حيدر العبادي شبيه بمن سبقه ومن هم متواجدون في المنطقة الخضراء ومنن هم يقتلون يسرقون يخونون العراق والعراقيين ،


كفى عواطف سذج وهبل لمن لايهمهم العراق ولم يكترثون له يوما رغم هذا الجراح والألم الكبيرين لوطن وشعب لاذنب لهما


الا وارادا امتلاك حريتهما وسيادتهما وقرارهما ، فليس طريقا بقى امام العراقيون الا ثورتهم وبندقية ثوارهم وعكس هذا هو الطوفان نعم الطوفان نعم الطوفان اللذي ينهي كل شئ ولاتنسوا يهلنا العراقيون ان لاوجود هذه المرة لسفينة نوح ؟


لنسلك معا كعراقيون نحب هذا العراق فعلا وصدقا طريق المقاومة العراقية طريق الثورة العراقية طريق ثوارها وعساكرها وعشائرها العراقيون .

 





السبت ١٨ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة