شبكة ذي قار
عـاجـل










غزو العراق سابقة خطيرة في ظل نظام القطب الواحد المهيمن وانهيار الشرعية الدولية امام هيجانه لتطبيق منطوق نظرية الفوضى الخلاقه والتصرف بمقدرات الشعوب الراغبة بالحرية والتحرر ، وبقدر كونه جريمة بحق العراق وشعبه والامة العربية كونه افقدها اهم عنصر من عناصر اقتدارها والمالك للمشروع القومي النهضوي ، الا انه أعطى المصداقية المطلقة للحكم الذي أصدره النظام الوطني القومي بالعراق خلال 35 عام بحق الاحزاب الدينية السياسية كونها مواطىء القدم للقوى الحاقدة على الامة العربية والعامله على هد وحدتها المجتمعية من خلال تبني واستخدام المفاهيم الطائفية المقيته والمذهبية التي تعد بحد ذاتها السرطان القاتل في ذات المكون قبل المجتمع ، فاسطف كل هؤلاء العملاء بعمائمهم ولحاهم خلف جمع الكفر الداعي الى الحرب الصليبية الجديدة التي تنال من الاسلام والعروبه لانهما مصدر القوة والاقتدار عند العرب والمسلمين ، فكانوا الادوات الذليله لتنفيذ برنامج نصارى يهود ويتقدمهم نظام الملالي والداعي الى ولاية الفقيه التي يراد منها احتلال واحتواء المشرق العربي اولا" ومن ثم بلدان المسلمين تحت يافطت تصدير الثوره الاسلامية وحقيقة معناه واسلوبه هو  السياسي باسم اهل البيت عليهم السلام ،

 

ان هذا الأسلوب بقبيحه وغير إنسانيته في حق شعوب العالم في الاعتقاد والاعتناق للمعتقد والافكار ان كان وفق مانصت عليه الرسالات السماوية السمحاء أو القوانين الوضعية ولائحة حقوق الانسان الدوليه وكل المعاهدات والاتفاقيات التي تم ابرامها أمميا" ما بعد الحربين الكونيين لتنظيم العلاقه فيما بين الشعوب وحكوماتهم والدول استنادا" للقانون الدولي ، واسطفافهم مع اعداء الشعوب ورعاة الارهاب الحقيقين امريكا وبريطانيا والصهيونية تحت راية مكافحة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل وأسلوب الحرب الاستباقية ، في شن حربهم العدوانية على العراق الممتلك لارادته ورؤيته القومية في كيفية التعامل مع الاحداث والظروف التي اريد لها ان تقيد الامة العربية بجماهيرها ، والتي تجسدت بالغزو والاحتلال لدوله ذات سياده ومن المؤسسين لعصبة الامم والاعضاء الفاعلين في هيئة الامم المتحده والهيأت والمنظمات الدولية ، وان ما تلاها اثبت عدم شرعيتها وخاصة بعد أن تكشف للعالم زيف جميع الادعاءات التي أعطيت لتبرير ألغزو البربري والاحتلال ، ألم تكن صفة العماله التي تم وصف حزب الدعوة وأمثاله من الحركات والاحزاب والتيارات الاسلامية مظهرا" والعدائية جوهرا" بها مستحقا" لخلفيتهم ونشأتهم ومن هم رعاتهم ومغذيهم ؟ ، ان كان النظام الايراني القديم الجديد أو ألدوائر والدهاليز المخابراتيه وما أفرزته لحد الان الساحة العراقية منذ ان مكنتهم قوى الاحتلال من التواجد على ارض العراق للامعان قتلا" وتهجيرا" بابنائه والعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي المتأخي ، وهذا لم يكن رأي كاتب أو محلل أو شخص يمتلك وجهة نظر بل انه افراز الشارع العراقي والمواقف الشعبيه التي نعتت الامين العام له نوري الهالكي القريضي بالكذاب ألاشر ،

 

والحقيقه التي أفرزتها الاحداث بان جل المستشارين المقربين منه ماهم الا مجاميع من الديوثين المدلسين الحانثين باليمين الذين لاتجمعهم الاخلاق الحميده سوى النفاق والافق والخساسة والنذاله ، لانهم اهل السحت والتزوير والاختلاس والسرقه ، فاين المشروعية الشعبية لهذه الاحزاب التي اتجهة الى التجييش المليشياوي من أجل ايجاد القاعدة الشعبية لها ، وان فتوى الجهاد الكفائي جاءت بوقتها لانقاذهم من الانهيار بعد ان انكشفت نواياهم واتجاهاتهم التي لاتخلوا من العمالة المطلقه لعدو الوطن والامه والمدلس بالدين الاسلامي الحنيف ، وان كان هناك من هو في بنيتهم التنظيمه ماهم الا العظامون الذين يكردون الفضلات لانهم ماهم الا خريجي السجون والذين اثبتت الايام بانهم سراق نصابون لاارتباط لهم بالوطن لانه لاهوى لهم سوى في عقر دار اسيادهم الصفيون الجدد ومن تجنسوا بجنسياتهم ولا غرابه ولم يكن تجنيا" بان من الذين يفتقرون الى نقاوة الاصل القبلي فتطفوا على سلوكهم الشعوبية ليعبروا عن حقدهم وكراهيتهم لاي شعور قومي عروبي ومن هنا كانت وما زالت الحملة الشعواء ضد البعث الخالد ورموزه الذين برهنوا بانهم الفتيه المؤمنه الصادقة مع الله اولا" والامه من حيث النظر والبصيره ليشقوا الطريق الصعب نضالا" وجهادا" كي ترفل الامه بالعزة والكبرياء والخلود بارادة الله لانها الامة الوسط التي من الله عليها بالرسالات والانبياء والرسل لتنقل العالم الى الهداية والتوحيد ،

 

فأعطت الامه شرعية الولادة للفكر المعبر عن حاجات جماهيرها والمستوعب لكل الاماني والاحاسيس الوطنية والقومية عند الافراد والجماعات فكان بحق حزب الامة ، وهذا ما يفتقر اليه كل الاحزاب المتلبسه بلباس الدين كي تثبت وجودها بين اطياف الشعب استغلالا" للعواطف عند الاناس البسطاء الذين هم ادركوا الحقيقه وأخذوا يلعنونهم لما هم عليه عازمون وفاعلون ، ومن هنا ولا غرابه عندما يتوحد الدواعش الجدد والقدماء بحقدهم وكراهيتهم وتكفيرهم للفكر القومي الثوري التنويري ، فهل انتم ايها الدعوجيه تمتلكون هذا الافق الجماهيري كي تمتلكون الشرعية الوجودية بين القوى التي تعمل من أجل الانسان والانسانية ؟ والجواب الذي يحكم به حتى البسطاء من ابناء الشعب بانه من خلال الأسلوب الهمجي والمدمر للوطن والمجتمع خلال السنين التي اعقبت الغزو والاحتلال واستلامكم السلطة لتسع سنوات ( الجعفري والهالكي ) برهنتم على كراهيتكم للشعب العراقي وامتهانكم للنهب والسلب بعقود وهمية وصفقات شابها الفساد على عدم مشروعيتكم واهليتكم ولا أمل بالقادمات من الايام السوداء التي يراد لها ان تحجب نور الحرية والعزة والانعتاق للعراق وشعبه لانكم سخرتم لها والتقى معكم خونة الشعب وتجار المواقع والمصالح المسوده وجوههم بالدنيا قبل الاخره لخساسة فعلهم


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجلد والخلود لشهداء الامه العربية وفي مقدمتهم شهداء البعث الخالد وصفوته
 

 





الثلاثاء ١٤ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة